مدينة السلام في شرم الشيخ
مدينة السلام
تعتبر مدينة شرم الشيخ من أجمل المدن في العالم، ولها تسميات عدّة منها مدينة السلام، وجوهرة سيناء، وهي من المدن المهمّة في العالم وتنبع أهميتها من موقعها حيث تقع مدينة شرم الشيخ بين العقبة وخليج البحر الأحمر، وهي من أهمّ المدن السياحية لكثرة منتجعاتها ومعالمها السياحيّة الجذابة، ومراكز الغطس التي تتمّ من خلالها مشاهدة الشعب المرجانية النامية بوفرة في البحر الأحمر.
مناخ مدينة السلام
تمتاز مدينة السلام بالمناخ الجاف على مدار العام، وبالأجواء المعتدلة صيفاً وشتاءً، حيث تكون الحرارة شتاءً ما بين العشرين والخمس وعشرين درجة مئوية وتعلو عدّة درجات فقط صيفاً.
معالم مدينة السلام السياحية
تمتاز مدينة السلام أو المسماه بشرم الشيخ بوجود الكثير من المعالم السياحيّة التي يأتيها الزوار من كل حدب وصوب، ونذكر منها ما يأتي:
خليج نعمة
هي منطقة جذابة جداً يأتي إليها السياح من كل مكان قاصدين المتعة والاستجمام ففيها تتلاقى مياه البحر الأحمر المليئة بالشعاب المرجانية مع السماء الصافية، والشمس الدافئة الساطعة من بين الجبال الملونة ناشرة أشعتها بين الوديان والصحاري، وتنعت هذه المنطقة بقطعة من الجنة، إذ أنها تعد من أبهى شواطئ البحر الأحمر، بما تضمه من مقومات معمارية ومسارات سياحية، ففيها الغواصات الزجاجية ومسارات ركوب الخيل وتسلق الجبال بالإضافة إلى رحلات السفاري وأجواء صحراء والبادية وأهم ما في ذلك المسرح الروماني.
رأس نصراني وهضبة أم السيد
تتميّز بالطبيعة الساحرة والجبال الشاهقة والسواحل ذات الرمال الذهبية، وتتميّز بكثرة الشعاب المرجانية إذ تقدر شعابها بمئتين وخمسين شعباً، بالإضافة إلى الأنواع المتعدّدة من الأسماك والكائنات البحرية.
محمية رأس محمد
تبلغ مساحتها حوالي الثمانمئة وخمسين كيلومتراً مربعاً، وتعتبر من محميات التراث العالمي، وتقع هذه المحمية في الجزء الجنوبي من صحراء سيناء، عند التقاء خليج العقبة والسويس، وتبعد حوالي اثني عشر متراً عن مدينة شرم الشيخ.
مجمع ألف ليلة وليلة
هو مجمع تجاريّ سياحيّ مغلق في منطقة هضبة أم سيد، فيه الكثير من المطاعم، والمقاهي، والمحلات التي تبيع التحف الأثرية والتذكارية، كما يتظّم داخله الكثير من الحفلات الغنائية، كما يحتوي على سينما لعرض أحدث الأفلام العربية.
متحف شرم الشيخ الدولي
يسلط المتحف الضوء على هذه المدينة مبرزاً دورها المهم في كثير من النواحي التاريخية والأثرية، حيث يعرض سبعة آلاف قطعة أثرية منذ العصر الفرعوني إلى العصر الحديث، وفيه سبع قاعات لعرض السينما والمسرح، وقاعة للمؤتمرات، بالإضافة إلى البازارات والمحلات التجارية والمكتبات التي تعنى بالطفل والأسرة، وبه محطات لتوليد الكهرباء، وتحلية المياه، ومخازن لحفظ القطع الأثرية.