مدن اليونان

أهم المدن اليونانية

تندرج مدن اليونان تحت مجموعة من الأقاليم الرئيسيّة يُطلق عليها (باليونانية: Nomoi)، ومن أهم هذه المدن ما يأتي:

أثينا

تعتبر أثينا العاصمة اليونانيّة من أهم دول اليونان، حيث كانت قديماً مهد الحضارات بين الدول الأوروبيّة، إذ يعود تاريخها للقرنين الحادي عشر والسابع عشر، فقد ظهرت وتطوّرت بالتزامن مع التطور الذي حدث بميناء بيرايوس، بالإضافة لكونها مركزاً للفنون، والعلوم للعالم القديم، حيث ساهم ذلك بتنميّة المدينة، وازدهارها، وتنوّع الاقتصاد فيها باستمرار؛ لتكون مهداً للحضارة الغربيّة وللديمقراطيّة ، أمّا الآن فهي مدينة مُزدهرة في العديد من المجالات سواء أكانت ثقافيّة أو سياسيّة أو تجاريّة أو بحريّة أو اقتصاديّة وحتى صناعيّة، وتحتوي في أرجائها على عدّة مواقع أثريّة جعلت منها مركزاً لجذب السياح طوال السنة، وقد تمّ تصنيفها وفقاً لدراسة أُجريت في يو بي اس (UBS) عام 2015م كمدينة رقم 29 في لائحة أغنى مدن العالم، ورقم 67 كأغلى مدينة للمعيشة.

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة أثينا عاصمة اليونان، يمكنك قراءة مقال ما هي عاصمة اليونان . 

سالونيك

تقع مدينة سالونيك في غرب شبه جزيرة خالكيذيكي (Chalkidikí)، وبالتحديد على خليج الثيرمي (Thermaïkós)، حيث تُعتبر مركزاً صناعيّاً وتجاريّاً مهماً، نظراً لاحتوائها على ثاني أهم ميناء في اليونان بعد ميناء أثينا، حيث بني ميناء سالونيك على سفوح ومُنحدرات جبل خورتياتيس، ويطل على سهول دلتا، وغاليكوس، وفاردار، بالإضافة بكونها مركزاً لتصدير المعادن مثل الكروم، والمنغنيز، كما أنها تشتهر بتصدير مُختلف المُنتجات الزراعيّة، سواء أكانت مواد خام، أو مُصنّعة، وفيما يتعلّق بموضوع سُكّانها تحتل سالونيك المرتبة الثانية بعد مدينة أثينا من ناحية التعداد السُكّاني، وتُقسّم مدينة سالونيك إلى 16 بلديّة، وتُعد مقدونيا عاصمة لها.

باتراس

تحتل مدينة باتراس (بالإنجليزيّة:Patras) المرتبة الثالثة في لائحة أكبر مُدن اليونان، وتعتبر العاصمة الإقليميّة لغرب اليونان منذ عام 2011م، بُنيت مدينة باتراس على سفوح جبل باناخايكو (Panachaikon)، وتعتبر مركزاً تجارياً مهماً، إذ يُعد ميناء باتراس نقطة التواصل والاتصال بين أوروبا الغربيّة وإيطاليا ، ويعتمد الاقتصاد فيها على التجارة، وخدمات القطاع العام، والخدمات اللوجستيّة، والصناعة الماليّة، بالإضافة لمجالات أخرى منها؛ التعليم العالي، والبناء، والعقارات، والسياحة، كما تستضيف المدينة في كل عام أكبر وانجح كرنفال في أوروبا وهو كرنفال باتراس، بالإضافة لما سبق حصلت المدينة على لقب عاصمة الثقافة الأوروبيّة عام 2006م؛ نظراً لثقافتها الأصليّة والأصيلة،وللتعرّف على الثقافة اليونانية بشكل عام، يمكنك قراءة مقال مميزات الثقافة اليونانية .

فولوس

تُعتبر مدينة فولوس (بالإنجليزيّة: Volos) الواقعة في شبه جزيرة بيليون في منتصف دولة اليونان من أشهر الوجهات السياحيّة في البلاد، إذ ساهم احتواؤها على عدد هائل من المحلات التجاريّة، والقرى، بالإضافة لامتلاكها لمجموعة من الواجهات المائيّة بجعلها مركزاً لجذب السياح من مُختلف الأماكن.

وللتعرّف على مدن اليونان السياحية، يمكنك قراءة مقال مدن اليونان السياحية .

كالاماتا

تقع مدينة كالاماتا (بالإنجليزيّة:Kalamata) في جنوب اليونان، تحديداً في شبه جزيرة بيلوبونيز، حيث تُشكّل عاصمة مقاطعة أو محافظة ميسينيا، وتضم الميناء المبني على خليج المُحافظة أو ما يطلق عليه خليج ميسينيا، ومن ناحية أخرى يتم تصنيع العديد من المنتجات في كالاماتا، أهمّها؛ الحرير، والدقيق، كما تُعتبر مركزاً للتجارة الزراعيّة، إذ يتم شحن زيت الزيتون، والفواكه، عبر الميناء الموجود فيها، وتتمركز هذه المدينة في موقعٍ استراتيجي ما بين البحر والجبال عند سفوح سلسلة جبل تايجتوس.

كافالا

تقع مدينة كافالا (بالإنجليزيّة:Kavála) في شمال شرق اليونان، وتمتد على طول خليج كافالا الواقع شمال بحر إيجة، وبالتحديد في منطقة بيريفيريا (periféreia) الواقعة في مقدونيا، تُعتبر هذه المدينة من مُدن اليونان التجاريّة، بالإضافة لكونها ميناءً بحرياً، إذ تُعد نقطةً مهمة لمناطق زراعة التبغ الواقعة في شمال اليونان، وتخزينه، وتصديره، كما يتم القيام بالعديد من الأنشطة الأخرى في شرقي المدينة، منها: تربية النحل ، وزراعة كروم العنب، والبطيخ، بالإضافة لزراعة الأرز، وبُنيت مدينة كافالا على سفوح ومنحدرات جبل سيمفولو، وهي من أكثر مدن اليونان جمالاً، وتحتوي على عدد من المباني التاريخيّة العريقة بلمساتٍ عصريّة.

أكبر المدن اليونانية

يُمكن تصنيف أكبر المدن اليونانية من حيث عدد السكان كما يأتي:

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول اليونان، يمكنك قراءة مقال معلومات عن دولة اليونان . 

التقسيم الإداريّ لليونان

حُدّث تقسيم النظام الإداريّ لليونان إلى سبع إدارات لا مركزية، و13 منطقة أو إقليماً، و325 بلديّة بعد تنفيذ خطة كاليكراتيس (Kallikratis Plan) في مطلع عام 2011 ميلادي، إذ تتمتع الإدارات اللامركزيّة (بالإنجليزيّة:Decentralised Administration) بالاستقلاليّة الإداريّة والماديّة، كما أنها مسؤولة عن ممارسة سلطات الدولة المفوّضة إليها، بينما المناطق (بالإنجليزيّة:Regions ) أو الأقاليم فمسؤولة عن تخطيط وتنفيذ السياسات الإقليمية، بجانب تحقيق التنميّة المُستدامة، ومُكلّفة بالحفاظ على التماسك الاجتماعيّ وفقاً للسياسات الوطنيّة والأوروبيّة، ومن ناحية البلديّات (بالإنجليزية: Municipalities) فهي كيان إقليمي يتمتّع بالحكم الذاتي، وتُشكل المستوى الأول من السلطات المحليّة، كما أنَّها مسؤولة عن إدارة العلاقات والشؤون المحليّة، وفيما يأتي أسماء الإدارات اللامركزيّة ومساحة كل منهما: