متى يقع الحمل
متى يقع الحمل؟
تم الإجماع على أنّ الوقت المناسب للإخصاب حتى يقع الحمل هو بعد أسبوعين تقريباً من تاريخ بدء آخر دورة شهريّة، أو قبل 3-6 أيّام من عمليّة الإباضة (Ovulation) حتى يوم الإباضة، خصوصاً في حال انتظام الدورة الشهريّة لديها، إذ يعتمد تقدير أيّام الخصوبة على انتظام الدورة .
وبشكلٍ طبيعيّ يمكن لمعظم النساء الحمل منذ البلوغ أو منذ بدء الدورة الشهريّة وحتى بلوغ مرحلة انقطاع الطمث (Menopause) التي تُعرف أيضًا بسنّ اليأس.
أمّا بالنسبة لكيفية حدوث الحمل؛ فيقع الحمل نتيجة تلقيح الحيوان المنويّ من الرجل للبويضة التي يتمّ إنتاجها من المبايض لدى المرأة، ويُشار أنّ المبايض لا تُنتج مبايض جديدة في كل شهر، وإنّما تُولد المرأة وفي مبايضها عدد معين من البويضات، بمعنى أنّ المبايض تخزنها فقط؛ فعدد البويضات المخزّنة لدى المرأة لا يزداد وإنّما ينقص بشكلٍ شهريّ حتى الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث.
وفي المقابل فإنّ إنتاج حيوانات منويّة جديد يكون دائماً لدى الرجل في الحالات الطبيعيّة، وتحدث عمليّة الإباضة أو التبويض لدى المرأة بشكلٍ شهريّ من أحد المبيضين بعد البلوغ في الحالات الطبيعيّة، وتتمثل بإطلاق بويضة لتنتقل من خلال قناتي فالوب إلى الرحم،
في حال حدوث الإخصاب أو التلقيح وانغراس البويضة في الرحم يتمّ إنتاج هرمون موجهة الغدد التناسليّة المشيمائيّة (human Chorionic gonadotropin) واختصاراً hCG في الرحم، ويُعرف هذا الهرمون بين عامة الناس باسم هرمون الحمل، وتكمن أهميته في منع انسلاخ بطانة الرحم وبالتالي منع حدوث الدورة الشهريّة والمحافظة على الحمل، وهو الهرمون الذي يتمّ الكشف عنه لتأكيد حدوث الحمل.
ومن الجدير بالذكر أنّ الحمل لا يكون مصحوباً بأيّة أعراض واضحة خلال أول أسبوعين في الغالب لذلك لا تشعر معظم النساء بحدوث الحمل قبل ملاحظة انقطاع الدورة الشهريّة، ولكن قد تتمكّن بعض النساء من الإحساس بحدوث الحمل قبل ذلك.
أعراض الحمل الأولية
كما تمّ ذكره فإنّ انقطاع الدورة الشهريّة قد يكون أولى العلامات التي تستدّل فيها المرأة على إمكانيّة وجود حمل، وفي هذه الأثناء يمكن لمعظم أجهزة وطرق تحليل الحمل الكشف عن الحمل، أمّا بالنسبة للأعراض الأوليّة للحمل فقد لا تظهر جميعها لدى المرأة الحامل، ولكن غالباً ما يظهر بعضها على الأقل، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- انتفاخ البطن.
- ألم الثديين عند اللمس، وزيادة حجمهما.
- التقلبات المزاجيّة.
- الغثيان .
- كثرة التبوّل.
- الإرهاق والتعب.
طرق لزيادة فرصة حدوث الحمل
توجد مجموعة من النصائح أو العوامل التي تجعل فرصة حدوث الحمل مرتفعة، ومنها ما يأتي:
- معرفة الدورة الشهرية الخاصة بالمرأة معرفة شاملة، فذلك يُساعد على معرفة أيام التبويض التي ترتفع فيها خصوبة المرأة كما ذكرنا، ويُشار إلى أنّ الإباضة قد تكون مصحوبة ببعض الأعراض مثل الألم في منطقة المبايض في إحدى الجهتين، وتغير مخاط عنق الرحم أو ما يُعرف بالإفرازات المهبلية، بحيث تُصبح الإفرازات رفيهة وزلقة.
- السيطرة على التوتر ومحاولة التغلب على مشاعر الخوف من عدم الحمل أو القلق المفرط تجاه إنشاء الأسرة.
- ممارسة التمارين الرياضية بتوازن وبشكل منتظم.
- اتباع نظام غذائي صحيّ.