متى يتم عمل اختبار الحمل
اختبار الحمل
هناك العديد من التغيرات النفسية والجسدية التي تظهر على المرأة الحامل، فهناك الكثير من السيدات اللائي أفصحن عن شعورهن بالحمل بعد أيام قليلة من إخصاب البويضة، ولكن النسبة الأكبر منهن يلجأن عادةً إلى إجراء اختبارات الحمل والتي تشير إلى هرمون بيتا hCG الذي تفرزه المشيمة، ومن المعروف أنّ هذا الهرمون ينمو طبيعياً كل يومين إلى ثلاثة أيام، فيما يبلغ ذروته في الشهر الثاني أو الثالث من الحمل، وتجدر الاشارة إلى إمكانية الكشف عنه من خلال اختبارات الحمل عن طريق الدم أو البول، وسنتحدث في هذا المقال عن الوقت المناسب لإجراء فحص الحمل.
متى يتم عمل اختبار الحمل
اختبار الحمل المنزلي
يمكن شراء مستلزمات اختبار الحمل المنزلي من الصيدلية، وبمقدوره أن يكشف عن وجود حمل أم لا عن طريق البول، بحيث يتغير لون عصا الفحص، علماً أنّ الموعد المناسب لهذا الإجراء يكون بعد تأخّر موعد الحيض يوماً واحداً في حال كان موعد الدورة منتظماً، وبعد مرور واحد وعشرين يوماً من العلاقة الحميمية في حال وجود اضطربات في موعد الدورة الشهرية، وهنا لا بدّ من التنويه إلى إمكانية تكرار الاختبار بعد بضعة أيام إذا كانت النتيجة سلبية مع ضرورة إجراء الفحص في جميع الأحوال صباحاً حيث تكون نسبة الهرمون مركزة في البول.
اختبار الحمل عن طريق الدم
هناك نوعان من اختبارات الدم وهما: اختبار hCG النوعي، وهذا الاختبار مسؤول عن إيجاد هرمون يبتا في الدم، واختبار hCG الكمي، وهذا الاختبار مسؤول عن إيجاد كمية الهرمون المذكور بشكل دقيق، علماً أنّ الموعد المناسب لكلا الاختبارين يكون بعد مرور ما لا يقل عن سبعة أيام من تلقيح البويضة، وما لا يزيد عن أسبوعين، وهنا لا بدّ من التنويه إلى أنّه في حالة كانت نسبة الهرمون في الدم قليلة فيتم تكرار الاختبار بعد مرور 48 ساعة للتأكّد مما إذا كانت النسبة في ازديادٍ أم لا.
أعراض الحمل
الأعراض الأساسية
- كبر حجم الثدي نتيجة زيادة كتلة الأنسجة الدهنية، وزيادة حساسيته وصلابته، وتغير لون حلمة الثدي فتصبح داكنة.
- التعب العام والإرهاق سيما في حالة وجود نقص في نسبة الحديد.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء خاصة في ساعات الصباح الأولى.
- كثرة التبوّل نتيجة ضغط الرحم على المثانة.
- آلام في الرأس وصداع شديد نتيجة تسمم الحمل، أو التوتر النفسي، أو عسر الهضم والامساك.
- حساسية اللثة ونزيفها.
- الحرقة المعدية نتيجة بط عمل الجهاز الهضمي من ناحية، ودفع الرحم للحموضة نحو الأعلى.
الأعراض الثانوية
- الإمساك نتيجة ضغط الرحم على فتحة الشرج.
- الدوار نتيجة انخفاض ضغط الدم.
- صعوبة إيجاد وضعية نوم مريحة.
- البواسير نتيجة زيادة تدفق الدم إلى فتحة الشرج.
- الدوالي وهو عرض وراثي في غالب الأحيان.
- تشنج عضلات الساقين نتيجة زيادة حجم الرحم وبالتالي زيادة الضغط على العضلات.