ما يقال للحاج عند رجوعه من الحج
ما يقال للحاج عند عودته
ينتظر الأهل والأصدقاء رجوع الحاج من مكة المكة بفارغ الصبر، وفيما يأتي أجمال العبارات التي تقال للحاج عند رجوعه من الحج:
- لكل الأحباب الحجاج، تقبل الله منكم وحجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا.
- الحج دعوة من الله لزيارة بيته تأتي متى ما شاء سبحانه، تقبل الله منكم وبارك بمن سعى، تقبل الله حجكم.
- حججت وربي يتقبل حسن النية والعمل، أهلاً وسهلاً برجوعك.
- تقبل الله سعيك وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك.
- تقبل الله طاعاتكم وغفر ذنوبكم، حجًا مقبولًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا وتجارة لن تبور.
- تقبل الله منكم صالح الأعمال وجعلها خالصة لوجهه ورزق الله كل مسلم يريد الحج و العمرة .
- يا حاج بيت الله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا.
- تقبل الله نسكك، وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك.
الدعاء للحاج عند عودته
يعد أداء فريضة الحج من أجلِّ المناسبات التي يقوم بها المسلم في حياته، ويُندب للغير الدعاء للحاج بقبول مناسك الحج عند رجوعه منه والاحتفاء بعودته، وفيما يأتي بعض الأدعية المناسب الدعاء بها للحاج عند رجوعه من الحج:
- تقبل الله حجك وغفر ذنبك.
- اللهم احفظ حجاج بيتك الحرام وأعنهم على أداء فريضتك، وهب علينا وعليهم نسائم الأجر والثواب، اللهم تقبل حجتهم وأكرمنا بعودتهم سالمين، اللهم آمين.
- نفرش الدار ورداً استقبالاً لهم فقد كانوا ضيوف الرحمن نردد لهم: حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً تصلون بالسلامة يا حجاج بيت الرحمن.
- الليلة ليلة رجوع حجاج بيت خالق الكون، حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا، اللهم اقبل الأعمال والطاعات من جميع أحبتي المسلمين والمسلمات.
- حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وعودة ميمونة إن شاء الله لحجاجنا الأكارم.
- تقبل الله أعمالكم وأعادكم إلى أهلكم سالمين غانمين يا حجاج بيت الله، حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا يا رب.
- هنيئاً لهم، نتمى لهم حجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً، اللهم ارزقنا حجة تغفر بها ذنوبنا وترحمنا.
- ذكرناكم والذكرى مؤرقة أحببناكم ملء قلوبنا فتهنئة خاصة لكم، تقبل الله منكم مناسك الحج.
- اللهم تقبل من الحجاج حجهم ولا تحرم القائمين عليهم أجرهم، هنيئاً لمن سيعود كما ولدته أمه، حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً بإذن الله.
- اللهم تقبل منا ومن جميع حجاج بيتك ولا تخيب رجاءنا واستجب دعاءنا.
- إلى كل من شد رحاله لقضاء فريضة الحج أسأل الله بأجلّ أسمائه وصفاته أن يتقبل منك وأن ترجع إلى ديارك كيوم ولدتك أمك بلا ذنوب ولا معاصي.
شعر عن الحج
فيما يأتي أجمل أبيات الشعر عن فريضة الحج، نبينها على النحو الآتي:
ففي ربعهم لله بيت مبارك
- إليه قلوب الخلق تهوى وتهواه
يطوف به الجاني فيغفر ذنبه
- ويسقط عنه جرمه وخطاياه
فكم لذة كم فرحة لطوافه
- فلله ما أحلى الطواف وأهناه
نطوف كأنا في الجنان نطوفها
- ولا هم لا غم فذاك نفيناه
فوا شوقنا نحو الطواف وطيبه
- فذلك شوق لا يعبر معناه
فمن لم يذقه لم يذق قط لذة
- فذقه تذق يا صاح ما قد أذقناه
فوالله ما ننسى الحمى فقلوبنا
- هناك تركناها فيا كيف ننساه
ترى رجعة هل عودة لطوافنا
- وذاك الحمى قبل المنية نغشاه
ووالله ما ننسى زمان مسيرنا
- إليه وكل الركب قد لذ مسراه
وقد نسيت أولادنا ونساؤنا
- وأموالنا فالقلب عنهم شغلناه
تراءت لنا أعلام وصل على اللوى
- فمن أجلها فالقلب عنهم لويناه
جعلنا إله العرش نصب عيوننا
- ومَنْ دونه خلف الظهور نبذناه
وسرنا نشق البيد للبلد الذي
- بجهد وشق للنفوس بلغناه
رجالاً وركبانا على كل ضامر
- ومن كل ذي فج عميق أتيناه
نخوض إليه البر والبحر والدجى
- ولا قاطع إلّا وعنه قطعناه
ونطوي الفلا من شدة الشوق للقا
- فتمسي الفلا تحكي سجلاً قطعناه
ولا صدنا عن قصدنا فقد أهلنا
- ولا هجر جار أو حبيب ألفناه
وأموالنا مبذولة ونفوسنا
- ولم نبق شيئاً منهما ما بذلناه
عرفنا الذي نبغي ونطلب فضله
- فهان علينا كل شيء بذلناه
فمن عرف المطلوب هانت شدائد
- عليه ويهوى كل ما فيه يلقاه
فيا لو ترانا كنت تنظر عصبة
- حيارى سكارى نحو مكة وُلاه
فلله كم ليل قطعناه بالسرى
- وبر بسير اليعملات بريناه
وكم من طريق مفزع في مسيرنا
- سلكنا وواد بالمخاوف جزناه
ولو قيل إن النار دون مزاركم
- دفعنا إليها والعذول دفعناه
فمولى الموالي للزيارة قد دعا
- أنقعد عنها والمزور هو الله
ترادفت الأشواق واضطرم الحشا
- فمن ذا له صبر وتضرم أحشاه
وأسرى بنا الحادي فأمعن في السرى
- وولى الكرى نوم الجفون نفيناه