ما هي فوائد عشبة رعي الحمام

فوائد عشبة رعي الحمام

فوائد عشبة رعي الحمام حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence

• التخفيف من التهاب الجيوب الأنفية: حيث إنّ استخدام مزيجٍ عشبي يحتوي على عشبة رعي الحمام، وجذور زهرة الجنطيانا (بالإنجليزيّة: Gentiana) وغيرها من الأعشاب، قد يُساهم في التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية ، وذلك حسب نتائج دراسةٍ نُشرت في مجلة Phytomedicine والتي أُجريت على 160 شخصاً من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد.
• فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول عشبة رعي الحمام أو مستخلصاتها في تخفيف بعض المشاكل الصحيّة أو تقليل خطر الإصابة بها؛ إلّا أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأدلّة العلمية لإثبات فعاليتها في ذلك، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:
  • التهاب الحلق.
  • الربو .
  • السعال الديكي (بالإنجليزيّة: Whooping cough).
  • الآم الصدر.
  • الخَراج (بالإنجليزية: Abscesses).
  • الحروق.
  • الحكّة.
  • نزلات البرد.
  • التهاب المفاصل .

دراسات علمية حول فوائد عشبة رعي الحمام

• أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Frontiers in pharmacology عام 2016 إلى أنّ عشبة رعي الحمام تمتلك خصائص مُضادّةً للاختلاجات، ومُخففةً للآلام والقلق، ممّا يجعلها تساهم في التخفيف من بعض الأمراض والمشاكل العصبيّة بما في ذلك الصرع ، والقلق، والأرق.
• أشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 2008 إلى أنّ مُستخلص عشبة رعي الحمام قد يُساهم في التقليل من نموّ الفطريات ومُكافحة عمليات الأكسدة، وقد يُعزى ذلك إلى مُحتواها من مُضادات الأكسدة وبعض مُشتقات الكافيين.
• أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة African Journal of Traditional, Complementary and Alternative Medicines عام 2013 أنّ مُستخلص عشبة رعي الحمام قد يُساهم في تثبيط نموّ وانتشار الأورام السرطانية، كما أشارت الدراسة إلى أنّ تناوله لا يُسبب ضرراً في وظائف الجهاز المناعي.
• بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Planta medica عام 2007 أنّ تناول مُستخلصات عشبة رعي الحمام قد يساعد على التخفيف من الالتهابات، إذ أظهرت نتائج الدراسة أنّ قدرة بعض مُستخصات هذه العُشبة على تخفيف بعض المشاكل الالتهابيّة في المعدة ، كما أشارت الدراسة إلى أنّها قد تُساعد على تعافي الجروح.
• أشارت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of evidence based integrative medicine عام 2019 إلى أنّ مستخلص عشبة رعي الحمام قد يُساهم في التخفيف من الإسهال، كما أظهرت الدراسة أنّ مُستخلص جذور عشبة رعي الحمام تحديداً هو المسؤول عن تخفيف الإسهال وذلك عن طريق تقليل حجم ووزن مُحتوى الأمعاء.
• أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Cogent Chemistry عام 2017 أنّ عشبة رعي الحمام تمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا، حيث بحثت الدراسة فعاليّة مُستخلصات جذور وأوراق وسيقان هذه العشبة في تقليل نموّ 24 نوعاً من البكتيريا، وأظهرت نتائجها أنّ جميع مُستخلصات العُشبة ساهمت في تثبيط نموّ بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus Aureus)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (بالإنجليزية: Pseudomonas Aeruginosa)، كما أنّ مُستخلص أوراق هذه العشبة ثبّط من نموّ بكتيريا Citrobacter freundii، ومُستخلص جذورها ثبّط من نموّ البكتيريا العصوية الرقيقة (بالإنجليزيّة: Bacillus subtilis)، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُستخلص سيقان العُشبة كان الأكثر فعاليّة في تقديم هذه الفائدة.

أضرار عشبة رعي الحمام

درجة أمان عشبة رعي الحمام

تُعدُّ عشبة رعي الحمام غالباً آمنة لمعظم الأشخاص عند تناولها بكمّياتٍ مُعتدلة، كما يُحتمل أمان تناولها بجُرعاتٍ دوائيّةٍ قليلة ضمن مزيجٍ عُشبيّ يحتوي جذور زهرة الجنطيانا، وبعض الأعشاب الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المزيج العُشبي قد يُسبب حدوث اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي وطفح جلديّ تحسسيّ؛ كما تجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول عشبة رعي الحمام بجرعاتٍ دوائيّة غير تِلك الموجودة في ذلك المزيج العشبيّ، كما أنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدامها من قِبل الحوامل والمُرضعات؛ لذلك فإنّهن يُنصحن بتجنّب تناولها خلال فترتيّ الحمل والرضاعة.

محاذير استخدام عشبة رعي الحمام

قد تسبب عشبة رعي الحمام حدوث التهاب الجلد التماسي (بالإنجليزيّة: Contact dermatitis)؛ وذلك لأنّها تُنتِج مادّةً دُهنيّة تُسبب أعراضاً طفيفة مثل الطفح الجلديّ والاحمرار الموضعيّ، كما يُنصح المُصابون بمشاكل الكِلى بتجنُّب تناول هذه العشبة كونها تحتوي على مُركبٍ يُسمّى Verbenalin والذي قد يُؤدي الإفراط في تناوله إلى تهيّج الكلى؛ وتفاقم الحالة لدى هؤلاء المرضى.

التداخلات الدوائية لعشبة رعي الحمام

قد يُسبب تناول عشبة رعي الحمام تقليل سُرعة عملية تحطيم بعض الأدوية بواسطة الكبد، ومن هذه الأدوية: دواء السيكلوفوسفاميد (بالإنجليزيّة: Cyclophosphamide)، ودواء الإيفوسفامايد (بالإنجليزيّة: Ifosfamide)، ودواء الباربتيورات (بالإنجليزيّة: Barbiturate)، وغيرها، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض الجانبية لهذا النوع من الأدوية، لذلك يُنصح المرضى دائماً باستشارة الطبيب المُختص قبل تناول عشبة رعي الحمام في حال الخضوع إلى العلاج بهذه الأدوية.

لمحة عامة حول عشبة رعي الحمام

تُعرف هذه العشبة أيضاً باسم رِعْيُ الحَمام الطبّي أو رِعْيُ الحَمام الشائع وتسمى أيضاً بالزوفا الهندي، واسمُها العلمي Verbena officinalis L، ومن الجدير بالذكر أنّها تختلف عن عشبة رجل الحمام أو الداحسية الفضّية التي تحمل الاسم العلميّ Paronychia argentea Lam، وتعدّ عشبة رعي الحمام من النباتات المُعمّرة ذات الزهور صغيرة الحجم التي تتميّز بلونها الأرجواني الفاتح، وتُحمَل على سنابل خالية من الأوراق، وتُعدّ منطقة البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصلي؛ إلّا أنّها تنمو على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء أوروبا الشرقية، وشمال أفريقيا، والصين، واليابان، وتمتلك عشبة رعي الحمام خصائص مُنشّطة وعلاجية، إذ تُستخدم في تخفيف العديد من المشاكل الصحّية، كما أنّ أوراقها وأزهارها تمتلك خصائص مُسكّنة للآلام، ومُضادة للبكتيريا والجراثيم، ومُضادة لتجلّط الدم، والتشنّجات، ومُدرّة للبول .