ما هي فوائد الزبادي والليمون
الزبادي والليمون
يعتبر الزبادي مصدراً متوازناً من البروتين، والدهون، والكربوهيدرات، والفيتامينات، والمعادن، كما يعد غنياً بالبروبيوتيك (بالإنجليزية: probiotic)، ويُدعّم لبن الزبادي بكل من أحماض أوميغا-3 الدهنية، وبروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: whey protein)، والكالسيوم ، وفيتامين د، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ك2، والإنزيمات وذلك عندما يُصنّع من حليب الأبقار أو الماعز التي تتغذى على الأعشاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ تصنيع لبن الزبادي من حليب الأبقار التقليدي لا يزال الأكثر شعبية، ويُعتقد أنّ تخمير حليب الألبان قد ظهر في آسيا الوسطى كوسيلة للحفاظ على الحليب، ويعود ذلك إلى ما قبل 6000 سنة، حيث ترجع أصول لبن الزبادي بحسب التاريخ إلى الهند، وبلاد فارس، وتركيا، ثم انتقل بعدها إلى آسيا الوسطى. على الرغم من قلة استخدام الليمون وحده بسبب نكهته الحامضة، إلا أنه يعتبر من الفواكه الشعبية التي يستعملها الناس جنباً إلى جنب مع الأعشاب والتوابل.ويحتوي الليمون على نسبة مرتفعة من فيتامين ج ، ومضادات الأكسدة، والألياف، وله الكثير من الفوائد والاستعمالات المتعددة والمختلفة، فهو يُستعمل كنوع من أنواع الزينة في المطاعم، كما يدخل في تحضير العديد من الأطباق والحلويات، إضافة إلى أنه يتميز بخصائصه الطبية لعلاج الكثير من الأمراض والمشاكل.
فوائد الزبادي
للزبادي العديد من الفوائد نذكر منها الآتي:
- يمكن أن يساعد على علاج الأمراض المزمنة المتعلقة بالدماغ: يساهم البروبيوتيك الموجود في الزبادي في تخفيف ألم بعض الأمراض مثل باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s)، والزهايمر، والتوحد.
- يُحسن المزاج: أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عن آثار البروبيوتيك على الجهاز الهضمي ومستويات السكر في الدم أنّ صحّة الأمعاء ترتبط ارتباطاً مباشراً بالمزاج، حيث وجد الباحثون أنّ النساء الأصحّاء اللواتي تناولن البروبيوتيك بانتظام، قد أظهرن قدرة على السيطرة على العواطف، وذلك عند تناولهن الزبادي بمعدل حصتين في اليوم لمدّة أربعة أسابيع.
- يحافظ على صحة الجهاز الهضمي: يساعد تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي على تعزيز البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ودعم الهضم وصحة الجهاز الهضمي، كما قد تساعد في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي بما في ذلك سرطان القولون، والقولون العصبي، والإمساك، والإسهال، وعدم تحمل اللاكتوز.
- يُقلل ارتفاع ضغط الدم: يحتوي الزبادي على 600 ميليغرام من البوتاسيوم الذي يؤدي بدوره إلى خفض مستوى ضغط الدم، وتحسين صحة القلب، وذلك عن طريق التقليل من إعادة امتصاص الصوديوم في الجسم، كما وجدت دراسة أخرى من كلية هارفارد للصحة العامة (بالإنجليزية: Harvard School of Public Health) أنّ تناول حصتين، أو ثلاث حصص، أو أكثر يومياً من الزبادي قليلة الدسم، قد تُخفض من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 50%.
- يساعد على التخلص من الوزن الزائد: أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الزبادي يومياً لمدّة 12 أسبوعا تقريباً، قد يُضاعف كمية الدهون المفقودة في الجسم، وخاصة في منطقة البطن والخصر ، وبالتالي فإن تناول الزبادي قد يساعد على فقدان الوزن، والتخلص من الدهون.
- يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: يعتبر الكالسيوم وفيتامين د من المغذّيات الدقيقة (بالإنجليزية: micronutrients) التي تلعب دوراً مهماً في منع الإصابة بهشاشة العظام ومعالجته، وذلك بحسب مدير قسم العظام في مستشفى هيلين هايز (بالإنجليزية: Helen Hayes Hospital) في نيويورك.
- يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المهبل: تكثر الإصابة بالتهابات المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis) لدى النساء المصابات بمرض السكري، ووجدت إحدى الدراسات التي استهلكت فيها سبع نساء مصابات بالسكري والتهاب المهبل 170 غراماً من لبن الزبادي المحلّى يومياً، انخفاضاً في كل من عدوى المُبْيَضَّات (بالإنجليزية: Candidiasis) ودرجة حموضة المهبل من قيمة 6.0 إلى 4.0.
فوائد الليمون
يتميز الليمون بالكثير من الفوائد المختلفة ومن أهمّها:
- يساهم في إنقاص الوزن: حيث يحتوي الليمون على سعرات حرارية قليلة مقارنة بالعصائر الأخرى، ويساهم في إنقاص الوزن إذا ما تمّ تناوله مع اتّباع نظام غذائي متوازن، ونمط حياة صحي.
- يحسن صحة الجلد: يمكن أن يساعد الليمون على المحافظة على بشرة صحية ونضرة، كما يعتبر من الأطعمة المضادّة للشيخوخة، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، التي تساهم في محاربة الجذور الحرّة التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد (بالإنجليزية: Wrinkle)، والبقع العمرية، والجفاف، وانخفاض المرونة، ويمكن استعمال عصير الليمون مباشرة على البشرة، أو مزجه مع منتجات العناية بالبشرة، أو مع الزيوت الأساسية المغذية للبشرة مثل زيت شجرة الشاي، وزيت جوز الهند، وزيت الأفوكادو.
- يزيد من امتصاص الحديد: يعتبر الحديد من المعادن الضرورية للجسم حيث يُشكل أحد المكونات الرئيسة لمركب الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Haemoglobin) الذي يساهم في نقل الأكسجين لخلايا الجسم المختلفة وذلك لتواجده في خلايا الدم الحمراء، ويساعد فيتامين ج الموجود في الليمون على تحسين امتصاص الحديد في الجسم، والتالي يمنع من الإصابة بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) الناجم عن عوز الحديد، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول 100 ملغ من فيتامين ج يزيد من امتصاص الحديد بنسبة 67%.
- يدعم صحة القلب: أظهرت الأبحاث أنّ تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين ج، يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتجدر الإشارة إلى أن حبة من الليمون تحتوي قرابة 31 ملغ من فيتامين ج وتُمثل هذه الكمية 51٪ من المتناول اليومي الموصى به من فيتامين ج، إضافة إلى ذلك فإنّ الألياف تساهم في تقليل الإصابة بأمراض القلب، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الألياف الموجودة في الحمضيات مثل الليمون، قد خفضت من مستويات الكولسترول في الدم الكلي، وذلك بعد أربعة أسابيع من تناولها، كما بينت أنّ الكيماويات النباتية الموجودة في الليمون مثل هسبريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، وديوسمين (بالإنجليزية: Diosmin)، تؤدي إلى تقليل نسبة الكولسترول.
- يقلل من خطر الإصابة بحصى الكلى: وهي عبارة عن كتل صغيرة تتشكل عندما تتبلور الفضلات وتتراكم في الكلى، ويمكن أن يساعد حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid) على الوقاية منها عن طريق زيادة حجم ودرجة حموضة البول ، وتكوين بيئة أقلّ ملاءمة لتشكّلها، كما يمكن لتناول نصف كوب من عصير الليمون يومياً أن يوفر ما يكفي من حامض الستريك للمساعدة على منع تكوّنها وذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى، في حين وجدت دراسات أخرى عدم وجود أي تأثير له في حصى الكلى.