طابعة الليزر
طابعة الليزر هي طابعة حاسوب وظيفتها الطباعة بدقة عالية من خلال عملية تشبه عملية النسخ الضوئي، وبشكلٍ عام تتميز طابعة الليزر بقدرتها على الطباعة بصورة أسرع من الطابعات العادية، وهي أيضاً وسيلة مهمة تُستخدم في طباعة وثائق الأعمال؛ لأنها أصبحت متوافرة لجميع أجهزة الحواسيب الشخصية منذ عام 1984م، بالإضافة إلى ذلك فإنها تعتمد على الليزر والشحنات الكهربائية بدلاً من طباعة الحبر على الورق.
لغة الطابعة
تستخدم طابعة الليزر لغة تحكم الطابعة PCL بهدف طباعة الحروف، وقواعد البيانات، وجداول البيانات، والرسومات البسيطة، كما تستخدم طابعات (Postscript) برامج نشر على سطح المكتب، وحزم مخصصة للرسم، ولكن يُعتبر هذا النوع من الطابعات أكثر تكلفة مقارنة مع غيره.
السعة والسرعة
تعتبر طابعات الليزر الشخصية من الطابعات التي تطبع ما يقارب 200 صفحة في الأسبوع، وهي من الطابعات منخفضة التكلفة مقارنة بغيرها، حيث تبلغ كلفتها حوالي 200 دولار، وهي تطبع ثمانية أوراق في الدقيقة الواحدة، كما يُوجد أنواع أخرى من طابعات الليزر التي تطبع حوالي 24 ورقة في الدقيقة بتكلفة تتراوح بين 1000 إلى 6000 دولار أو أكثر، وتدفع بعض الجهات الناشرة التجارية مبلغاً مادياً أكبر بسبب حاجتها إلى طباعة أكثر من 50,000 صفحة أسبوعياً؛ حيث يُوجد طابعات ليزر تطبع 700 ورقة في الدقيقة بتكلفة 100 ألف أو أكثر، بالإضافة إلى قدرتها على الطباعة 24 ساعة متواصلة لمدة سبعة أيام في الأسبوع.
آلية العمل
تطلق طابعة الليزر شعاع ليزر على أسطوانة ميكانيكية تُعرف باسم المستقبل الضوئي (photoreceptor)، مما يؤدي إلى تكوين نمط على المستقبلات الضوئية التي يُوجد عليها الحبر، وتحت تأثير الشحنات الكهربائية (electrical charges) يلتصق الحبر بالورق بشكل مماثل للنمط المطلوب طباعته من خلال البرامج المستخدمة في الطباعة، وبعد ذلك يتم تسخين الأوراق بهدف دمج الحبر معها، ومن الجدير ذكره أن طابعات الليزر تستخدم مسحوق الحبر بدلاً من الحبر السائل الذي يُستخدم في الطابعات العادية.
