ما هي أشهر لوحة للفنان بيكاسو
أشهرأعمال بيكاسو
كانت مسيرة بيكاسو الفنية تزخر بتحف فنية عديدة حيث لا يمكن القول أن أحدها اشتهر أكثر من غيره، ومن لوحاته ما يلي:
- غيرنيكا (بالإنجليزية: Guernica): تعتبر هذه اللوحة تحفة فنية عالمية مشهورة، حيث يمكن لمن يشاهدها أن يعرف مباشرةً أنها إحدى أعمال بيكاسو، وتمثل هذه اللوحة الحرب وحالة اللاعنف التي اهتم بها بيكاسو كثيراً.
- الحياة (بالفرنسية: La Vie): تعد لافي أو الحياة واحدة من أهم اللوحات التي رسمها بيكاسو خلال حياته في مدينة برشلونة، حيث عبّر من خلالها عن مزاجه في ذلك الوقت.
- فتاة أمام المرآة (بالإنجليزية: Girl Before a Mirror): تكشف هذه اللوحة الجانب الرومانسي من بيكاسو، حيث عبرت عن شغفه بزوجته ماري تيريز، كما عبر فيها بيكاسو عن الطريقة التي يراها فيها والطريقة التي ترى فيها نفسها.
- عازف الجيتار العجوز (بالإنجليزية: The Old Guitarist): حملت هذه اللوحة العديد من الأساليب الفنية التي كانت شائعة وقتها، حيث تعرض صورة رجل عجوز حزين يعزف الغيتار، وتحمل بأكملها اللون الأزرق باستثناء الغيتارالذي يحمل بعض الألوان.
- دون كيشوت (بالإنجليزية: Don Quixote): على الرغم من أن هذه اللوحة لم تحمل التقنيات المبهرة التي اعتاد بيكاسو على استخدامها في أعماله، حتى أن بعض النقاد لا يعتبرونها تحفة فنية، إلا أنها استطاعت أن تستحوذ على إعجاب كل من رآها.
حياة بيكاسو
ولد بابلو بيكاسو عام 1881م في مدينة ملقة في إسبانيا حيث كان ينتمي لعائلة فنية، فكان والده أستاذاً في كلية الفنون والحرف، والتحق بمدرسة الفنون الجميلة وهو في الرابعة عشر من عمره، وبتوجيهاتٍ من والده تطورت موهبته بشكلٍ ملحوظ، وفي عام 1896م انتقل بيكاسو للعيش في برشلونة وقُبِل في مدرسة الفنون الجميلة، كما تم قبوله بعد سنة كطالب متقدم في أكاديمية سان فرناندو الملكية في مدينة مدريد، حيث استطاع اجتياز امتحان القبول والذي يحتاج عادةً إلى شهر كامل في يوم واحد، مما أثبت تفوقه في هذا المجال، ولكن سرعان ما ترك بيكاسو الأكاديمية التي شعر بأنها تقيد حريته وعاد إلى برشلونة ليبدأ بدراسة الفن المعاصر والتاريخ لوحده، حيث كانت برشلونة وقتها مركز الثقافة في إسبانيا.
بيكاسو والفن التكعيبي
يعد الفن التكعيبي (بالإنجليزية: Cubism) أحد الفنون البصرية التي كان لها تأثير كبير خلال القرن العشرين، والذي ظهر على يد بيكاسو وجورج براك في باريس في الفترة ما بين 1907م-1914م، واستمد الفن التكعيبي اسمه من الملاحظات التي قدمها الناقد لويس فوكسيل على أحد أعمال براك، والتي وصفها بأنها مكونة من مكعبات، وكان الفن التكعيبي يرفض التقنيات التقليدية التي تقوم على نسخ الشكل والملمس واللون والمساحة، حيث قدم هذا الفن أموراً جديدة كاللوحات التي تقوم على تجزيء الأشياء بشكل جذري.