ما هو صوت الغزال
اسم صوت الغزال
يسمَّى صوت الغزال في اللغة العربية السليل، إذ يصدرُ الغزال في حالات مختلفة صوتًا يشبه الضجيج نوعًا ما ولكنَّه محبب، فيسحب الغزال الهواء من الجو عبر الأنف بكميات كبيرة، وعندما يطلق الهواء يكون صوته أشبه بصوت المزمار.
ويختلف صوت كل فرد من أفراد مجموعة الغزلان عن الآخر، إذ يختلف الصوت في النغمة والنبرة والطول.
أسباب إصدار الغزلان الأصوات
تصدرُ الغزلان بأنواعها العديد من الأصوات المختلفة حسب شعورها تجاه موقف معيَّن أو حسب الفعل الذي تفعله، وفيما يأتي بيان تلك الأسباب:
الإعلان عن خطر محتمل
يعبر الغزال عن قلقه عندما يشعر بوجود شيء مريب أو خاطئ في محيطه بالضرب على الأرض بأرجله، ليعلم من حوله من الغزلان عن شعوره المريب.
ويصدر الغزال صوتًا يشبه الشخير وهو أقرب لصوت النفخ الذي يصمُّ الآذان عندما يتأكد من وجود خطر قريب منه، ثم يتوجه إلى القطيع الأقرب إليه لتنبيهه على الخطر القريب، وتصدر بقية الغزلان في القطيع ثغاء طويلًا لتنبيه البقية وتفادي الإصابة بأي خطر.
إظهار سيطرتها
يصدرالذكر أو زعيم قطيع الغزلان عادة همهمات قصيرة ولكنها صاخبة وعالية لفرض هيمنته وإظهار تفوقه على بقية أفراد المجموعة، وبهذا الصوت يدعو بقية الذكور للقتال.
ويصدر رأس القطيع هذا الصوت أيضًا إذا شعر بوجود ذكور أخرى بالقرب منه ليؤكد أنه المسيطر وصاحب الهيمنة في المنطقة، وقد يكون الصوت مثل النخر الناعم والمتسق وهذا لا يعبر عن الهيمنة، بل يعد أحد أشكال التواصل بين الغزلان، فهم يتحدثون مع بعضهم بهذه الطريقة.
إعلان رغبتها في التزاوج
تصدر الغزالة أصواتًا مختلفة من أجل جذب الذكور في عملية التزاوج، وقد تكون الأصوات منخفضة النبرة أو عالية، وقد تكون قصيرة أو طويلة، ويصدر الذكر عند ذلك همهمات قصيرة وعالية النبرة يرافقها أزيز لإجراء حديث جميل مع الغزالة، وإذا جذبته الغزالة يصدر الذكر عند ذلك نخرًا طويلًا ومنخفضًا ويقترب من الأنثى.