فحص الدم الشامل
يُعدّ هذا الفحص من الفحوصات التي تُجرى لتشخيص أو متابعة علاج فقر الدم، ويستخدم لحساب عدد مكونات الدم، بالإضافة إلى خصائصها، ولا يعتبر هذا الفحص بذاته مؤشراً على الإصابة بأي مشاكل صحية، وعادةً ما تُطلب فحوصات أخرى معه، ويرتبط انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، الهيموغلوبين ، والهيماتوكريت بتشخيص الإصابة بفقر الدم، وتتضمن نتائج هذا التحليل ما يأتي:
- خلايا الدم الحمراء: وهي المكون المسؤول عن نقل الأكسجين، وتختلف النسب الطبيعية له بين الذكور والإناث كما يأتي:
- للذكور: 4.35 - 5.65 تريليون خلية لكل لتر.
- للإناث: 3.92 - 5.13 تريليون خلية لكل لتر.
- الهيموغلوبين: يُعد البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين، وتتراوح النسب الطبيعية له كما يأتي:
- للذكور: 13.2 - 16.6 غرام لكل ديسيلتر.
- للإناث: 11.6 - 15 غرام لكل ديسيلتر.
- الهيماتوكريت: ويُمثل الهيماتوكريت نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم، أو البلازما، وتعتبر المستويات طبيعية كالتالي:
- للذكور: 38.3 - 48.6%
- للإناث: 35.5 - 44.9%
- الصفائح الدموية: تساعد على تجلط الدم، ومنع النزف، وفيما يأتي توضيح لمستوياته الطبيعية:
- للذكور: 135 - 317 بليون خلية لكل لتر.
- للإناث: 157 - 371 بليون خلية لكل لتر.
- خلايا الدم البيضاء: وهي المسؤولة عن مكافحة الأمراض، وتتراوح نسبته الطبيعية بين 3.4-9.6 بليون خلية لكل لتر.
شريحة الدم
تُعرّف شريحة الدم (بالإنجليزية: Blood Smear) بأنَها نقطة من الدم، وُزّعت على شريحة مخبرية، وصُبغت لمشاهدة مكونات الدم تحت المجهر، وتتم ملاحظة حجم، وشكل، ومظهر خلايا الدم الحمراء والبيضاء، بالإضافة إلى لون خلايا الدم الحمراء، ومُقارنتها بشكل الخلايا الطبيعية، لتشخيص بعض اضطرابات الدم في حال كانت نتائج فحص الدم الشامل غير طبيعيىة أو في حال ظهور أعراض الإصابة بمشاكل الدم، ويمكن توضيح تفسير النتائج على النحو التالي:
- نتائج خلايا الدم الحمراء: تشير نتائجها غير الطبيعية إلى الإصابة بفقر الدم، أو فقر الدم الانحلالي أو المنجلي، أو الثلاسيميا، أو اضطرابات نخاع العظام.
- نتائج خلايا الدم البيضاء: في حال كانت غير طبيعية قإنّ ذلك قد يدل على الاصابة بعدوى، أو حساسية، أو سرطان الدم.
الخلية الشبكية
يساعد فحص الخلية الشبكية على تحديد عدد ونسبة الخلايا الشبكية في الدم، إذ تعطي صورة عن أداء النخاع العظمي، وقدرته على إنتاج خلايا الدم الحمراء، وتُعرّف الخلايا الشبكية (بالإنجليزية: Reticulocyte) بأنها خلايا دم حمراء غير مكتملة النمو، أكبر في الحجم من خلايا الدم الحمراء، وعادةً ما يُطلب إجراء هذا التحليل عند انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، والهيموغلوبين، والهيماتوكريت، وتفسر نتائجه بإحدى الطريقتين التاليتين:
- انخفاض نسبة الخلية الشبكية: يشير هذا الانخفاض إلى انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء نتيجة الإصابة بالأمراض التالية:
- مشاكل في النخاع العظمي، كالإصابة بفقر الدم اللا تنسجي (بالإنجليزية: Aplastic Anemia).
- انخفاض مستوى هرمون الإريثروبويتين (بالإنجليزية: Erythropoietin).
- نقص العناصر المهمة لإنتاج كريات الدم كالحديد وفيتامين ب 12 ، وحمض الفوليك.
- تشمع الكبد.
- أمراض الكلى.
- علاجات السرطان الكيماوية والإشعاعية.
- ارتفاع نسبة الخلية الشبكية: وتدل على زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء كاستجابة لمحاولة تعويض نقص خلايا الدم الحمراء نتيجة تكسرها أو النزف أو علاج فقر الدم الناتج عن نقص العناصر.
تحاليل أخرى
يعتمد تشخيص الإصابة بفقر الدم على التاريخ المرضي، والفحص السريري، ونتائج تحاليل الدم السابقة، بالإضافة إلى التحاليل التالية:
- مستوى الحديد
- مستوى فيتامين ب 12.
- مستوى حمض الفوليك.
- مستوى البيليروبين.
- مستوى نازعة هيدروجين اللاكتات (بالإنجليزية: Lactate dehydrogenase).
مراجع
