ما هو أفضل طعام للطفل في الشهر السادس
الأطعمة المناسبة للطفل بعمر الستة شهور
يختلف كل طفل عن الآخر لكن معظم الأطفال يولدون بفطرتهم يحبون الطعم الحلو، لذلك لا داعي للقلق بشأن ترتيب الأغذية، فلا يوجد ترتيب معين يجب اتباعه، ومن الأطعمة المناسبة للطفل ما يلي:
- معرفة غذاء الطفل، فإذا كان غذاء الطفل السابق هو الرضاعة الطبيعية فقط فتقترح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: American academy of pediatrics-AAP) على الأهل بأن يكون طعامه الأول هو اللحم، مثل اللحم ألبقري والدجاج، لأنّ ذلك يساعد على الحفاظ على مخزون الحديد لدى الطفل الذي يبدأ بالنقصان بشكل تدريجي عند بلوغه الشهر السادس من عمره.
- الأطعمة الصحية مثل: البطاطس الحلوة المهروسة، والتفاح المهروس، والموز، والخوخ، والكمثرى.
- الأغذية الغنية بالزنك، والحديد مثل: الحبوب كالأرز، ودقيق الشوفان، والشعير، والحبوب المدعمة بالحديد، والفاصولياء، والعدس، وبعد تقديم الحبوب يمكن إضافة الخضراوات والفواكه بدون إضافة للسكر أو الملح، والانتظار من ثلاثة إلى خمسة أيام بين كل نوع جديد.
- العصائر الطبيعية يسمح بإدخالها من عمر الستة شهور، لكن يجب أن يكون العصير طبيعي 100% وألا يعطى في زجاجة الرضاعة، وأن تكون الكمية محدودة بأقل من 120 ملليلتراً في اليوم، لأنّ شرب الكثير من العصير قد يسبب زيادة السعرات الحرارية عن حاجة الطفل وبالتالي تعرض الطفل لزيادة في وزنه ومشاكل الإسهال، وبمجرد بلوغ الطفل عمر التسعة شهور يفضل أن يصبح قوام الطعام أكثر صلابة.
تجنب الأطعمة التي تسبب حساسية الطعام
لا تسبب الأطعمة الأولى التقليدية مثل الحبوب المدعمة بالحديد أو الخضار المهروس والفواكه المهروسة واللحوم حالات حساسية الطعام (بالإنجليزية: Food allergies)، بمجرد تجربة هذه الأطعمة والتأكد من أنّ الطفل تقبلها بشكل طبيعي يمكن إدخال المزيد من الأطعمة التي قد تسبب الحساسية مثل: البيض، والقمح، وفول الصويا، والأسماك، وزبدة الفول السوداني، ووفقاً للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (بالإنجليزية: The American academy of allergy asthma and immunology-AAAAI) فإنّ إدخال الأطعمة المسببة للحساسية من عمر أربعة إلى ستة شهور قد يساعد الطفل على منع تطور الحساسية الغذائية في وقت لاحق.
يوجد علامات محتملة لحساسية الطعام مثل الطفح الجلدي أو النفخة وكثرة الغازات، والإسهال، والقيء وقد تصل إلى صعوبة في التنفس، وهذه العلامات إذا تم ملاحظتها بعد تقديم طعام جديد للطفل يجب استشارة الطبيب فوراً ولا يسمح بإعادة تقديم نفس الطعام مرة أخرى، كما لا يسمح بتقديم العسل حتّى بعد العام الأول من عمر الطفل، لأنّه قد يحتوي على بعض الجراثيم التي تكون ضاره للطفل لكنها ليست ضارة للبالغين، ولا يعطى الطفل حليب البقر العادي حتّى يبلغ الطفل العام الأول من عمره لأنّه لا يحتوي على التغذية التي يحتاجها الرضيع.
نصائح قبل إدخال الطعام الصلب
يوصي الخبراء بالتدرج في بدء الأطعمة الصلبة للطفل حسب استعداد الطفل واحتياجاته الغذائية وبمراعاة الأمور التالية:
- اتباع قواعد سلامة الأغذية مثل غسل اليدين جيداً قبل إطعام الطفل لتجنب نقل الجراثيم إليه.
- اختيار الوقت الذي لا يكون فيه الطفل متعب أو منزعج وأن يكون جائعاً قليلاً.
- وضع الطفل بشكل مريح في حضن الأم أو باستخدام مقعد الرضيع.
- استخدام ملعقة ووضع القليل من الطعام عليها وتقريبها من الطفل ليتمكن من شم رائحة الطعام، إذا رفضها نحاول مرة أخرى بعد دقائق.
- وضع طعام الطفل الصلب في وعاء وعدم وضعه في زجاجة الرضاعة.
- الحفاظ على العناصر المغذية في طعام الطفل باستخدام طرق الطهي التي تحفظ أكبر قدر من الفيتامينات والمعادن، مثلاً استخدام البخار والتحميص بدلاً من الغلي.
- الاستمرار في تغذية الطفل بالرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي وألا يحلّ الطعام الصلب محل الرضاعة لأنّ كلاهما يوفر أغلبية السعرات الحرارية والحديد والبروتين المهم لنمو الطفل في عامه الأول.
- تقديم الطعام البسيط ذي المحتوى الواحد وعدم إضافة السكر أو الملح، والانتظار لمدّة ثلاثة إلى خمسة أيام بين كل طعام جديد، بهذه الطريقة نستطيع معرفة الأطعمة التي قد تسبب حساسية للطفل، ثمّ بعد تجربة الطعام الواحد والتأكد من قبول الطفل لها بدون أي ردة فعل سلبية يمكن تقديم الأطعمة الممزوجة والمهروسة من نوعين من الأطعمة، وإذا رفض الطفل وجبته الأولى وهذا أمر طبيعي لاختلاف الطعم والملمس عليه، فلا يجبر على الأكل بل يتم الانتظار لمدّة أسابيع أخرى ثمّ إعادة المحاولة.