ما عدد حروف القرآن الكريم
عدد حروف القرآن الكريم
أجمع أهل العلم على ثلاثمئة ألف (300,000) حرف في القرآن الكريم ، ثمّ تعدّدت آراؤهم وكثرت حول ما زاد عن ذلك، والسبب هو أنّ عدد الأحرف يختلف من قراءةٍ إلى أخرى، فبعض القراءات يزيد فيها حرفاً كالألف في بعض الكلمات مثلاً، وبعضها الآخر ينقص منها حرف في بعض الكلمات، وسيتمّ فيما يأتي ذكر أقوال أهل العلم في عدد الأحرف التي تزيد عن ال 300,000:
العدد | رُوِيَ عن: |
4740 | ابن مسعود |
23671 | ابن عباس |
23015 | عطاء |
73250 | حمزة بن حبيب |
63 ألفاً و300 ونيّف | عاصم الجحدري |
60023، وقيل: 40 ألفاً و700 ونيّف | أبو محمد راشد الحماني البصري |
25250 | أهل المدينة وبعض الكوفيين |
250 | يحيى بن الحارث وأبو المعافى |
12000 | سلمة عن محمد بن إسحاق |
وهناك أيضاً العديد من الأقوال الأخرى فيما زاد على العدد المتّفق عليه، وقيل إنّ الحجّاج قد جمع قُرّاء القرآن الكريم وحفّاظه، فطلب منهم أن يحصوا عدد أحرف القرآن الكريم، فحسبوا ذلك وأجمعوا على أنّه 340,740 ألفاً.
وقد ذكر ابن كثير عن مجاهد -رحمهما الله- أنّه قال: "هذا ما أحصيناه من القرآن، وهو ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألفًا وخمسة عشر حرفًا (320,015)"، وقيل إنّه قال: "ثلاثمائة ألف حرف وأحد وَعِشْرُونَ أَلْفَ حَرْفٍ وَمِائَةٌ وَثَمَانُونَ حَرْفًا (321,180)".
عدد سور وآيات وكلمات القرآن
لقد بحث بعض أهل العلم في عدد ما يتعلّق بالقرآن الكريم من الكلمات والآيات وغير ذلك، وسيتمّ توضيح ما ذكره بعض العلماء فيما يأتي:
- عدد سور القرآن الكريم : 114 سورة.
- عدد أجزاء القرآن الكريم: 30 جزءاً.
- عدد أحزاب القرآن الكريم: 60 حزباً.
- عدد كلمات القرآن الكريم: قيل 77,439 كلمة.
- عدد آيات القرآن الكريم:
اتّفقوا على 6000 آية، ثمّ تعدّدت الآراء فيما زاد عن ذلك، فقيل: و236 آية، وقيل: و225 آية، وقيل: و219 آية، وقيل: و204 آيات، وقيل: و14 آية، وقيل غير ذلك.
عدد تنزّلات القرآن الكريم
ذكر أهل العلم أنّ للقرآن الكريم ثلاثة تنزّلات، ونذكرها بشكلٍ مختصر فيما يأتي:
- نزوله من الله -عزّ وجل- إلى اللوح المحفوظ: والمقصود به إثباته في اللوح المحفوظ دون تغيير إلى يوم القيامة.
- نزوله من اللوح المحفوظ إلى بيت العزّة في السّماء الدُّنيا في ليلةِ القدر جُملةً واحدة.
- نزوله من بيت العزّة بواسطة الملك جبريل -عليه السّلام- إلى قلب الرّسول -عليه السلام- مُفرَّقاً على ثلاثٍ وعشرين سنة حسب الأحداث والوقائع.
أمّا الحِكَم من نزول القرآن متفرِّقاً على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فمنها:
- تثبيته في قلب الرّسول -عليه الصلاة والسّلام-
حيث قال -تعالى-: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا).
- تزكية الأمّة وتربيتها
ومعالجة أفرادها، والتدرّج في تطبيق الشريعة والأحكام، حيث كان أكثرهم لفترات طويلة منغمس في تصوّرات خاطئة قبل بعثة النبي، ونزوله متفرقاً يساعد على ترسيخ العقيدة والأحكام والأخلاق في نفوسهم بشكلٍ أيسر.