ما الكلام الذي تحبه الفتاة
الكلام الذي تحبه الفتاة
هنالك العديد من الكلمات التي تؤثر بالفتاة وترغب بشدة بسماعها من الرجل، أو من الأشخاص المقربين، ومنها:
كلمات تدل على الاهتمام
تُستخدم بعض العبارات لتُرجمة مشاعر المرء الجميلة وإظهار اهتمامه بالفتاة، ومنها ما يأتي:
- السؤال عن حالها: ويكون السؤال عن حال الفتاة بمختلف النواحي؛ الصحيّة، والجسديّة، وطريقة إمضاء الوقت، وكيف كان يومها، وما الأعمال التي قامت بها، والرغبة الواضحة بالاستماع لتفاصيلها الصغيرة التي تدل على الاهتمام بها، إضافةً لسؤالها عن الأشياء التي ترغب بالحصول عليها، أو التي يمكن عملها من أجلها، فهي تحب ذلك.
- قول كلام لطيف ومُسلي: وذلك رغبةً في رسم الابتسامة على وجهها والترفيه عنها باستخدام العبارات اللطيفة، التي تتحلى بحس الدعابة؛ لجعلها تضحك، ولإبعاد الملل عنها.
- عبارات الاحترام والتقدير: فالجميع بما فيهم الفتيات يُحبون سماع العبارات التي تدل على احترام الآخرين لهم، والتي تدل على الود والألفة أيضاً.
- الرغبة بالاستماع لها وطلب رأيها: وذلك بإعطائها فرصةً للتعبير عن رأيها بحريّة، وطلب نصيحتها والعمل بها، وتقبّل النقد البناء الذي تُقدمه للشخص، مع التأكيد على أهمية وقوفها بجانبه، وسعادته عند دعمها له واهتمامها به.
كلمات الحب والغزل
ترغب الأنثى بشدّة بسماع كلمات الحب الدافئة، وعبارات الغزل العميقة التي تدل على العلاقة الوديّة بشريكها، والتناغم والانسجام بينهما، بعيداً عن الخجل أو التردد، كالاعتراف الصريح بالوقوع في حبها، وترديد عبارة "أنا أحبك" باستمرار، إضافةً للرغبة بمعرفة سبب حبه لها، وحجم هذا الحب، وأحياناً سماع كلمات تدل على غيرته عليها في بعض المواقف، لكن بشكلٍ معقول.
الاعتراف بأنوثتها وجمالها
تُحب الفتاة سماع كلمات المدح والثناء بشكلٍ عام، والاعتراف بجاذبيتها وأنوثتها الساحرة، إضافةً للتغزل بجمالها الخلاب، وباتسامتها الجميلة، وتعداد صفاتها الحسنة، وذكر ميزاتها الشخصيّة، ومنها:
- مدح شخصيّتها التي قد تكون قويّة أو هادئة، أو رقيقة وحساسة أحياناً، واستذكار أخلاقها الحسنة، وأسلوبها اللطيف بالتعامل ، والذي يجعلها محبوبةً من قبل الآخرين.
- الاعتراف بثقافتها العالية وطريقة تفكيرها المميّزة وأساليب الحوار البنّاءة.
- تعداد صفاتها الجماليّة المختلفة، والتغزّل بها بعبارات مختلفة، ومنها: لون العيون الذي يأسر المرء، وطريقة تصفيف الشعر، أو الأناقة الشخصيّة، والطريقة المميّزة بالعناية بالنفس، والذوق الفريد بانتقاء الملابس التي تناسبها وتبرز جمالها ورشاقتها، وغيرها.
الحديث عن مكانتها ودورها الهام
تُسعد الفتاة عندما ترى وتسمع كلمات التقدير من الآخرين لها، واعترافهم بدورها المميّز، أياً كان موقعها، أماً، أو زوجةً، أو حبيبةً، أو صديقةً، أو شقيقية، فهي نصف المجتمع، كما تُحب سماع كلمات الدعم التي تُحفّزها على تحقيق أهدافها، وتدل على الاهتمام بمشاعرها ورغباتها، وحثّها على عدم الاهتمام لما يُقال عنها في الخلف، وعدم الالتفات لذلك، والتركيز على صفاتها المميّزة، والنظر لها بإيجابيّة وإعجاب.
الاعتراف باستقلاليتها
يكون الاعتراف باستقلاليّة الفتاة بالمظاهر الآتية:
- الشعور بالفخر عند نجاحها، والاعتزاز به كأنه جزء من نجاح الشخص نفسه، وإخبارها بأنها تختلف عن الآخرين في نظره.
- دعمها على تحقيق أهدافها معنويّاً وجسديّاً، واستخدام العبارات التي ترفع من عزيمتها وتحثّها على التقدم أكثر.
- الثقة بها، وتجنب إعطاءها الأوامر، أو إخبارها بما يجب عليها فعله، بل منحها حريّة التصرف، والوثوق بقراراتها والاعتماد عليها.
- التأكيد على المساواة بينها وبين الرجل، وأن مسؤولياتها ودورها الهام لا يقل عن أهميّة دوره.
الاهتمام بهواياتها ونشاطاتها المختلفة
حيث إن سؤال الطرف الآخر عن اهتمامات المرأة وهواياتها المختلفة وإبداء الإعجاب بها، أو مشاركتها إياها سيجعلها تشعر بالسعادة، ويزيد المودّة والتقارب والانسجام بينها، إضافةً للتعرف على النقاط المشتركة معها ومحاولة فهمها، وتجنب التقليل من أهميّة تلك الاهتمامات التي قد تعني لها الكثير، أو السخرية منها، بل محاولة تعلمها من أجلها، وإظهار الاحترام لشخصيتها ورغباتها.
عبارات الثناء والشكر
يدل استخدام المرء لعبارات الشكر والثناء للآخرين على حسن التربيّة، وهي من الكلمات التي تُحب الأنثى سماعها والتي تدل على احترامها والاعتراف بمجهودها، وقد تكون العبارات كما يأتي:
- شكرها على المفاجئات أو الذكريات الجميلة التي قد تُقدمها، والتي تدل على حبها الصادق.
- الثناء على تصرفاتها الطيبّة وتعاملها الحسن معه.
- شكرها على وجودها في حياة الشخص وإظهاره الامتنان لمشاركته السعادة والأوقات المرحة والمناسبات الجميلة، وأنها قد تكون أجمل الأشخاص لديه وأقربهم لقلبه.
عبارات المواساة والأسف
تسعد الفتاة عند وقوف الطرف الآخر معها، ومواساته لها عند الشعور بالاستياء من نفسها، أو عدم الرضا عن أمرً ما قد تتعرض له، مثل اكتسابها بعض الوزن الزائد، أو تغيّر شكلها، حيث إنّ استخدام الكلمات التي تدل على الاهتمام بها وإشعارها بالحب وتقبّلها بجميع الظروف تساعدها على تخطي هذه المشاعر، إضافةً لقول عبارات الأسف من أجلها عند إخفاقها في إنجاز عملٍ معين، أو عدم الحصول على الشيء الذي تتمناه، ومواساتها والتعاهد على مساعدتها في المرات القادمة.
عبارات تبث البهجة والمرح
تُسعد الفتاة بسماع بعض العبارات التي تجلب البهجة لقلبها، وتشعر بالسعادة عند تبادل المزاح من شريكها، خاصةً عندما تشعر بالضيق أو التوتر، أو عند الحزن والمرض.
طبيعة مشاعر الأنثى
تتأثر الأنثى بمجموعة من التغيّرات البيولوجيّة والجسديّة الطبيعيّة التي قد تجعلها حساسةً ومتعبة في بعض الأوقات، وتُشير الدراسات إلى أن طبيعة عقلها تجعله أكثر استجابةً وحساسيّة للخوف والقلق من الرجل ، إضافةً لنعومتها وضعف قدرتها على مقاومة الإجهاد مُقارنةً به، كما أنّها تتأثر بشدة بالمواقف الحزينة والمؤثرة بشكلٍ أكبر، وذلك يدل على مشاعرها المرهفة والرقيقة، فالأنثى قد تبكي أثناء مشاهدة التلفاز، أو عندما تتأثر بكلام أحدهم، وأحياناً قد تشعر بالسعادة الغامرة عند رؤية وسماع شيء مُبهج، إضافةً لرغبتها الشديدة في مساعدة الآخرين والاعتناء بمشاعرهم بشكلٍ أكبر من الرجل، وهذه الفروق تتباين من فتاةٍ لأخرى، وهي ليست مقياسٍ عامٍ ومتساوٍ لجميع النساء ، وتبقى الأنثى رغم الاختلافات والتناقضات كائناً لطيفاً بكيانٍ جذّاب ساحر يحتاج للشعور بالودّ، والاحترام والحب الحقيقي الصادق.