ما الفرق بين النحو والصرف
الفرق بين النحو والصرف
يختص علم النحو بأحوال كلمات اللغة العربية من حيث الإعراب والبناء، والإعراب المتمثل برفع الكلمة، أو نصبها ، أو جرها، أو جزمها ، بينما البناء فهو لزوم الكلمة لحالة واحدة، أمّا الصرف فهو العلم الذي يساعد على معرفة بنية الكلمة؛ وذلك لتوضيح الغرض المعنوي، مثل: المفرد، والمثنى، والجمع، أو توضيح الغرض اللفظي، مثل تحويل كلمة قول إلى قال، وبالتالي فإنّ النحو والصرف علمان يكملان بعضهما البعض، إذ إنّ النحو يوضح إعراب وبناء الكلمة، والصرف يوضح التحولات والتغيرات التي تجري على الكلمة وأقسامها.
المواضيع التي يدرسها علم الصرف
يختص علم الصرف بدراسة أحوال الكلمة العربية من النواحي والمواضيع الآتية:
- دراسة أحوال الكلمة من حيث الصحة، والاعتلال، والزيادة، والأصالة.
- يختص بالأسماء المتمكنة وبالأفعال المتصرفة.
المواضيع التي يدرسها علم النحو
يقوم علم النحو بدراسة تأليف الجملة، حيث يقدم جميع الأساليب والضوابط التي ترتبط بها الجملة، والأصول العامة للجملة، كما أنّه يقوم بدراسة الظواهر التي تكتسبها الجملة نتيجة موقعها في سياق الكلام، ويبحث أيضاً في المعاني النحوية، ومنها: الابتداء، والفاعلية، والمفعولية، وكذلك يقوم بالبحث في الأحكام النحوية مثل: التقديم، والتأخير، والإعراب، والبناء، والذكر، والحذف، وبالتالي فإنّ علم النحو يختص بدراسة الإعراب وتكوين الجملة.
واضع علم النحو
يُعدّ أبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل أول من وضع قواعد النحو، وأنهج سبله، ووضع قياسه، وفتح بابه، وهو رجل بصري من أصحاب الرأي العلوي، حيث وضع باب الفاعل، والمفعول به، وحروف الجر، والمضاف، والرفع، والنصب، والجر؛ وذلك بسبب وقوع الناس في اللحن والخطأ في قواعد اللغة العربية.
واضع علم الصرف
اشتهر بين الباحثين أنّ أبا مسلم معاذ الهرّاء هو واضع علم الصرف، حيث كانت جميع المسائل المتعلقة بهذا العلم تُدرس من قبله، وهو أول شخص اختص بالبحث والتأليف في مسائل الصرف، وأكثر من التمارين المتعلقة بالصرف، وتتبع العلماء أثره، ويُذكر أنّه جعل مسائل الصرف مستقلة عن فروع اللغة العربية الأخرى، لذلك عُرف على أنّه واضع هذا العلم.