ما أهمية الدراسة
أهمية الدراسة للمجتمع
تلبية احتياجات المجتمع
تتزايد أعداد السكّان مع مرور الوقت، وتتزايد معها احتياجات النّاس؛ فهناك العديد من الشركات التي تتطلّب عدداً كبيراً من الموظفين، لتحقيق الإنتاجية المطلوبة، واكتساب المعرفة، وتعزيز المنافسة الإيجابية؛ الأمر الذي يستدعي وجود عدد من الخرّيجين لسدّ هذه الشواغر.
تطوّر المجتمع
تعزّز الدراسة حضارة المجتمع؛ فهي لا توفّر محيطاً صحّيّاً فقط، إنّما يتم عبرها الوصول إلى المعرفة التي يستخدمها العلماء، لاختراع المعدّات، والأجهزة التكنولوجية المختلفة الضرورية في وقتنا الحاضر؛ الأمر الذي يجعل الحياة أكثر تطوّراً.
تعزيز الاقتصاد
إنّ المكاسب المباشرة للدراسة تعود بالنفع على الدارسين أنفسهم؛ حيث تتطوّر لديهم المهارات الاجتماعية، وتتعزّز لديهم الثقة بالنفس وغيرها من الأمور، وهذه الفوائد الفردية من شأنها أن تكون بمثابة عامل أساسيّ لتعزيز الاقتصاد في الدولة على المدى البعيد، وبشكلٍ عام؛ فإنّ الدول الأفضل من حيث التعليم هي ذاتها الدول ذات الاقتصاد الأقوى، وذات المستوى المعيشيّ الأعلى.
أهمية الدراسة للأفراد
تشجّع الدراسة التفكير الإبداعيّ المستقلّ، وتُعطي الطلّاب فرصة للسفر من خلال برامج الدراسة في الخارج، للتعرّف على الثقافات المختلفة، كما تعزّز مهارات القيادة، وتُتيح له التعرّف على التكنولوجيا الحديثة عن طريق الأبحاث، وتوسّع الدائرة الاجتماعيّة للطالب؛ حيث تمكّنه من الاختلاط مع الزملاء، والأصدقاء، والموظّفين الأكاديميين الذين سيكون لهم دور مهم في مجال عمله، هذا إلى جانب الاستقرار الماليّ، والرواتب المرتفعة التي يتمتّع بها الطالب المتعلّم.
أهمية الدراسة للأطفال
تكمن أهمية الدراسة للأطفال في أنّها تقدّم لهم المعرفة الكتابية إلى جانب أنواع أخرى من المعرفة والمهارات، مثل: الرسم، والغناء، والأخلاق، كما أنّ المدرسة تشكّل حافزاً مهماً لتكوين شخصيّاتهم، وتحديد ما هو الجيّد وما هو السيئ بالنسبة لهم، وسيتمكّنون من التحليل، والاستنتاج، والتفكير في كلّ مهمّة يواجهونها.