لطيفة رأفت (مغنية مغربية)
نبذة عن لطيفة رأفت
تعتبر الفنانة المغربية "لطيفة رأفت" من أشهر المطربات في المغرب والوطن العربي، فلدى الفنانة لطيفة صوتٌ مميز ونادر، مما ساعدها في الوصول لمكانة مميزة بين نجوم الغناء منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي حتى وقتنا الحاضر.
الولادة والنشأة
ولدت المغنية المغربية لطيفة رأفت في 25/11/1965، في مدينة القنيطرة المغربية، وترجع أصول الفنانة لطيفة لمدينة وازن، حيث إنها تربت وترعرت في عائلة مسلمة، وقامت لطيفة بالغناء وهي في سنٍ صغيرة، وفي عام 1982، حيث غنت أغنية بعنوان "موال الحب" وكانت أول أغنية لها، وتلتها أغنية "خويي خويي" عام 1985، ونالت بسببها لقب "أفضل أغنية مغربية"، فتوالت بعدها النجاحات المتتالية على الفنانة لطيفة، كما اشتهرت بحبها لغناء اللهجة المحلية، إضافة لعدم رغبتها بالسفر من بلدها والهجرة من أجل اكتساب الشهرة.
بداية لطيفة رأفت الفنية
اكتُشفت موهبة الفنانة لطيفة رأفت منذ الصغر، فغنت لطيفة في المناسبات والحفلات، كما غنّت في التجمعات العائلية، إلى أن تمكنت من الغناء أمام الجمهور عندما أتمت العشرين من عمرها، وتميزت الفنانة لطيفة رأفت بخلوِ بداية مشوارها الفني من أي علاقات شخصية أو أقارب، وذلك لأن ندرة صوتها ومهوهبتها كانتا هما الداعم والمساند الرئيسي لها، والذي أكبسها الشهرة الواسعة.
أغاني لطيفة رأفت
غنت الفنانة المغربية لطيفة رأفت العديد من الأغاني، ومنها:
• أغنية موال الحب
• أغنية يا رماني بالسهام.
• أغنية منامه.
• أغنية أنا فعارك يا يما.
• أغنية خويي.
• أغنية حبيبي ما شفت بحالو.
• أغنية شبابك ي بلادي.
• أغنية مبدع المسيرة.
• أغنية دنيا يا دنيا.
• أغنية غين العاطي.
• أغنية جيت يا سيدي.
زواج الفنانة لطيفة
في عام 1984، نشأت بين الفنانة لطيفة وزوجها "محمد حميد علوي" علاقة حب كانت حديث الإعلام والصحافة آنذاك، وتكللت هذه العلاقة بالزواج، وتلاها فوز الفنانة بلقب "أفضل مغنية مغربية" عام 1985، ويرجع الفضل في ذلك إلى الدعم والمساندة التي قدمها لها زوجها للفوز بهذا اللقب، وأنجبت لطيفة ابنة واحدة أسمتها "ألماس"، ولكنها بعد ذلك انفصلت عن زوجها، وكان هذا الانفصال من أصعب الظروف والاختبارات التي مرت بها الفنانة على حد قولها، وذلك لشدة حبها لزوجها.
لطيفة رأفت ومرضها
بعد انفصال الفنانة لطيفة رأفت عام 1993، تدهورت حالتها الصحية، وتعرضها للعديد من المشاكل، أدى ذلك لإصابتها بمرض الشلل النصفي، والذي أثر بشكل ملحوظ على مسيرتها الفنية، فابتعدت لطيفة عن الساحة الفنية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، ثم ما لبثت أن عادت للظهور بعد ذلك في السهرة المنظمة من قبل جمعية الأطباء في مدينة وجدة، ومن هناك عادوت مواصلة نشاطها الفني، كما أصيبت بفيروس كورونا مؤخرًا، فتدهورت حالتها الصحية، لكنها تجاوزت مرحلة الخطر وتعافت من هذا الوباء.