كيفية معرفة الأحجار الكريمة
الأحجار الكريمة
الأحجار الكريمه هي نوع من المعادن التي تدخل مادة السيلكا في تركيبتها الأساسية، بالإضافة إلى بعض الشوائب البركانية، ووجود أنواع أخرى من المعادن بنسب متفاوته، كمايعزى السبب في اختلاف الأحجار الكريمة إلى اختلاف المواد الشائبة التي تدخل في تركيب هذه الأحجار الكريمة مع مادة السيلكا، أما بالنسبة للمعادن الأخرى التي تدخل في تركيبة الأحجار الكريمة فإنّ لها دور مهم في تفاوت درجة الشفافية بين الأحجار الكريمة.
توجد الأحجار الكريمة في الطبيعة إمّا حرّة لوحدها أو مُتحدّة مع عناصر أخرى، بعض الأحجار الكريمة يوجد في باطن الأرض وبعضها الآخر نجده في البحار والمحيطات مثل اللؤلؤ والمرجان، حيث يعتبر اللؤلؤ من أغلى الأحجار الكريمة وخاصة لؤلو الخليج، يتكون اللؤلؤ في داخل المحار حيث يوجد داخل المحار كائن حي هلامي من الداخل وصدفي من الخارج، فعند دخول حبة رمل صغيرة للمحارة تجرح هذا الحيوان الهلامي مما يؤدي إلى إفراز مادة تكوّن اللؤلؤ، فسبحان الخالق جل وعلا. وأنواع قليلة من الأحجار الكريمة نجدها في المملكة النباتية مثل الكهرمان الأصفر.
يوجد ثلاثة أنواع من الأحجار النفيسة حسب القيمة المادية:
- الأحجار الكريمة أو النفيسة:' هذه الأحجار يتم استخراجها من باطن الأرض ولا دخل للإنسان بتكوينها أبدا مثل الألماس بكل أنواعه من الماس وياقوت وزبرجد والزمرد والسفير.
- الأحجار نصف الكريمة: هذه الأحجار لا يتدخل الإنسان في تكوينها أبدا ويتم استخراجها من باطن الأرض أيضاً ولكنها أقل قيمة مادية من الأحجار الكريمة، مثل العقيق والفيروز والجمشيت.
- الأحجار الصناعية أو الزائفة: هذه الأحجار تكون ذات قيمة ولكنها تتشكل في المختبرات بفعل الإنسان وليس بفعل الطبيعة، ولكنها تشبة الأحجار الكريمة التي تخضع لسلسلة من عمليات البلمرة في الطبيعة من جانب التركيب الفيزيائي والكيميائي، مثلاً الياقوت المصنّع خصائصه الفيزيائية تشبه خصائص حجر الياقوت الطبيعي إذ للياقوت المصنّع درجة الكثافة ونفس درجة المقاومة والخدش والكسر وله نفس زاوية الانكسار ونفس درجة التبلور للياقوت الطبيعي.
الأحجار الكريمة ذكرت في القرآن الكريم مثل اللؤلؤ والياقوت والمرجان وغيرها وذلك ليس فقط للفائدة الجمالية وإنّما للفوائد العلاجيّة التي تم إثباتها علمياً، بما أن الأحجار الكريمة مكونة من معادن فإن العلماء الجيولوجيين فسّروا الفوائد العلاجيّة لهذه الأحجار الكريمة على أن هذه الأحجار الكريمة تحتوي على معادن وبما أن كل جماد يتعرض للحرارة ثم يبرد يتكون فيه إشعاع يبقى بداخله لمئات السنين وربما لعشرات آلاف السنين، وبما أن هذه الأحجار الكريمة تتكون في البراكين فإنها تكمن فيها مقادير مختلفة من الإشعاعات في حين كل منطقة في الدماغ لها شعاع أو مجال مغناطيسي مختلف، لذا فإنّ تأثير الأحجار الكريمة أو بوصف أدق تأثير إشعاعات الأحجار الكريمة تكون بأن كل حجر له مقدار أشعة خاص به فإذا وافق مقدار أشعة الحجر الكريم لمقدار أشعة منطقة في الدماغ فإنّه يؤثر على هذه المنطقة في الدماغ وينشط الدورة الدموية فيها. سميّ العلاج بالأحجار الكريمة بالعلاج بالمعادن وأصبح أحد فروع الطب البديل في العالم وخاصة في الهند.