كيفية علاج آلام كعب القدم
كعب القدم
تعدّ القدم بأنها الأساس المهم في انتصاب الجسم وقوامه؛ حيث إنّ جسم الشخص بكافة أوزانه وحركاته وأنشطته، يعتمد اعتماداً أساسياً وبشكل كبير على القدم، والتي بدورها تعتبر ركيزة عليه، كما وهو الآلة المحرّكة لجميع أجزائه، لذا فإنّ حدوث أي خلل فيه أو مشكلة ما، بالتالي سوف يتضرر الجسم بأكمله.
تعتبر آلام أسفل القدم (الكعب) من أكثر وأشهر مشاكل القدم على مستوى العالم؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أن هناك زيادة في نسبة الأشخاص المصابين به كل عام، وهو عبارة عن حدوث التهاب في الرباط الأخمصي (Plantar fasciitis)، الذي بدوره يربط كعب القدم بقاعدتها، وبالتالي يستطيع تحمّل ضغط كبير يساوي ضعفي وزن الجسم، لذا ينبغي علاجه بشكل فوري، حتى لا تتطوّر حالة الشخص وتتشكّل لديه نتوءات عظمية في الكعب .
يعاني الأشخاص الذين يشتكون من آلام الكعبين من الألم الذي ينتج بمجرد أن تطأ أقدامهم وتلامس الأرض، وهو من أكثر المشاكل التي قد تتعرّض لها القدم، وتعود الإصابة بآلأم كعب القدم للعديد من العوامل والأسباب والتي من أبرزها، التهاب كعب القدم، وتعرّض وتر العرقوب للتمزّق، وتعرّض القدم للتورّم، والتهاب المفاصل والأوتار ويعرف بالسِفاق، وكثرة الضغط والحمل الواقع على القدم، ومسمار الكعب (نتوء عظمية تظهر على عظمة الكعب).
أعراض الإصابة بكعب القدم
عند حدوث ألم في كعب القدم تظهر الأعراض التالية:
- تورّم الكعب مع الشعور بألم قوي شديد.
- عدم القدرة على تحريك القدم وثنيه باتّجاه الأسفل.
- الشعور بوخز في القدم.
- عدم القدرة على المشي.
علاج كعب القدم
لعلاج ألم كعب القدم ينصح باتباع ما يلي:
- من أجل الوقاية من الإصابة والتخلّص من آلام كعب القدم لا بدّ من ضرورة الانتباه من الوقوف لوقت طويل.
- تجنّب المشي على الأسطح الصلبة.
- تجنّب رفع الأوزان والأحمال الثقيلة.
- ارتداء أحذية مريحة تتلاءم مع القدم وتوفر لها الراحة بعيداً عن انتعال الكعب.
- تناول الأغذية الداعمة لصحة القدم.
- التدليك والذي يستهدف نقاط الشد العضلي، الأمر الذي يقل معه الشعور بالألم، ويمكن إجراء جلسات التدليك التحفيزية والتي تتمّ من خلال استخدام أشعة إكس.
- القيام بتمارين الإطالة، فهي جيدة وبناءاً على ما أشارت له الدراسات فهي وسيلة ممتازة من أجل التخلّص من ألام الكعب ، ولهذا لا بدّ من الحرص على مداومة القيام بها ثلاث مرات يومياً، وإجرائها لكلّ الأوتار المسطحة، فهذا من شانه أن يقلل من الشدّ الواقع على الأنسجة الملتهبة، وتقليل الألم المصاحب لها.
- تتوقف فعالية هذه التمارين على مدى القيام بها والمواظبة على أدائها فمن يداوم على القيام بالتمارين، ويلتزم بالنصائح ولمدّة 9 أشهر تزداد لديهم فرص العلاج من آلام الكعب بمعدل 80%.
- يرافق الشعور بألم الكعب الشعور بحرارة عالية ناتجة عن إصابة الكعب بالالتهابات، ولهذا ينصح من اجل التقليل من الألم والحرارة وضع كمادات الماء الباردة على القدم.
- استخدام الأدوية والعقاقير المسكنة للآلام، متزامن مع الوقت الذي يتمّ فيه العلاج عن طريق الموجات الفوق صوتية والتي تحفز خلايا الأربطة والأوتار على التجدد وشفاء التالف منها.
- التقليل من الوزن، ومن الأنشطة الحركية ككثرة المشي إلى حين اختفاء الالتهاب.
- تجنب المشي حافيا بالمنزل ووضع بطانيات أسفنجية بداخل الحذاء، هناك إمكانية لتوفر مثل هذه الأحذية في الصيدليات.
- عند فشل كافة المحاولات في علاج ألم الكعب والحد منها يتم التدخل الجراحي كحل نهائي.
فيديو علاج آلام كعب القدم
هل خطر على بالك يوماً سؤال: كيف تحصل الغيبوبة؟: