كيفية تطوير الذات وتقوية الشخصية
قراءة كتاب كل يومٍ
تعتبر الكتب مصدر مهماً للمعرفة والحكمة، وبزيادة عدد الكتب التي تُقرأ تزداد المعرفة والحكمة والثقافة ، فالقراءة تثري النفس وتطورها، وتغذي العقل باستمرارٍ وتبني الشخصية والفكر السليم.
تعلُّم لغة جديدة
من الجيد تعلّم لغاتٍ جديدةٍ غير اللغة الأم، فتعلّم لغةٍ ما، هو تعرّفٌ على ثقافاتٍ جديدةٍ وتجربةٍ تفتح الآفاق العديدة، وهناك خياراتٍ عديدةٍ من اللغات المتوفرة؛ كالإنجليزية، والإسبانية، والتركية، واليابانية، وغيرها الكثير.
تجنُّب الوقوع في المقارنات
إن عملية المقارنة بين المرء وغيره هي مقارنةٌ غير عادلةٍ بالتأكيد، فقد يبدو بعض الأشخاص سعداء أو ناجحين، لكن لا يعني هذا أنهم بالفعل كذلك فهناك جوانب نجهلها. فالمقارنات المستمرة مع الغير تؤثر سلباً على ثقة الإنسان بنفسه، وتقلل احترامه لذاته، كما تؤثر أيضاً على العلاقات والعمل والصحة الجسدية والنفسية.
مواجهة المخاوف
الجميع لديه مخاوف من أمور مختلفة كالخوف من المخاطرة، أو رهبة التحدث أمام جمهورٍ، وهذه أمورٌ طبيعيةٌ بالتأكيد، لكن عدم مواجهتها والتغلب عليها قد يقيّد المرء ويمنعه من التقدم والنمو؛ لذلك يجب بدايةً التعرّف على المخاوف، وتحديدها، ثمّ التفكير بكيفية التغلب عليها، فالتخلص من المخاوف هو أحد أهم مفاتيح التطور والتقدم.
الخروج من منطقة الراحة
من المهم الخروج من منطقة الراحة لمنطقة العمل والإنجاز، فالتطور لا يكون إلّا بالعمل الدؤوب، والشاق، والمستمر بلا كلل، أمّا البقاء في راحة مستمرة، فهذا لا يساعد على أي تطورٍ، وسيبقي المرء في مكانه لفترةٍ طويلةٍ دون تغيير، ثمّ يجب تخلّص من الروتين اليومي، والبحث عن تحديات جديدة، وأهدافٍ جديدةٍ للبدء بعملية التطور والتقدم.
تحديد المجالات التي تحتاج لتطوير
يجب بدايةً تحديد المجالات التي يُراد تطويرها المرء في نفسه، ووضع الأهداف المحددة لذلك حسب الأولوية، ويمكن تقييم الأهداف من 1-10 بحيث تكون الأولوية القصوى هي 10، والحرص دائماً على أن تكون هذه الأهداف ذكية.