كيفية تربية الفراخ الفيومي
كيفية تربية الفراخ الفيومي
تعتبر تربية الدجاج الفيومي غير شائعة مقارنة بأنواع الدجاج الأخرى، نظرًا لأنها نحفية ولا تستخدم لإنتاج اللحوم أو البيض، وإنما تربى في الغالب لأغراض الزينة وكحيوانات أليفة،ولتربية الدجاج الفيومي يجب مراعاة ما يأتي:
السكن
يجب تحضير سكن آمن ومريح للدجاج الفيومي، إذ يجب أن يكون سكنهم بمأمن عن الحيوانات المفترسة والظروف والعوامل الجوية السيئة، لبقاء الدجاج بأمان وبصحة جيدة، لذا ينصح ببناء عش بمواد مثل الخيزران والخشب، أو يمكن بناء عش بالكامل من الخرسانة.
ولأن الدجاج الفيومي من السلالات متوسطة الحجم، فهو يحتاج لمساحة تبلغ 1.22 متر مربع إلى 1.52 متر مربع، لكن لا يجب بناء العش صغيرًا أو ضيقًا للغاية، بل يجب بناؤه بطريقة عملية ليسهل تنظيفه جيدًا.
التغذية
أهم جزء في تربية الفراخ الفيومي هو تغذيتها، فالطعام الجيد يساعد الدجاج على النمو بشكل أفضل، ويساعده على البقاء بصحة جيدة، لذا يجب على المالك إطعامهم دائمًا بكميات كافية ومغذية من الطعام، ويمكن إطعام الدجاج الفيومي إما بعلف الدواجن التجاري، أو يمكن تحضير الأعلاف الخاصة في المنزل.
وعمومًا مهما كان نوع الطعام المستخدم يجب التأكد من أنه جيد ومغذي وكافي للدجاج، ويجب العلم أيضًا أن الدجاج الفيومي من الأنواع التي تحب البحث عن الطعام بنفسها.
لذا إذ سمح له بالتجول بحرية فسيأخذ معظم نظامه الغذائي بنفسه من خلال عملية البحث، وهذا سيقلل من تكلفة تغذيته بالطبع، ومن جانب آخر يجب الانتباه إلى عدم تقديم الأعلاف الملوثة أبدًا للدجاج، كما يجب تزويده بكمية كافية من المياه العذبة النظيفة يوميًا.
التكاثر
يعتبر الدجاج الفيومي من الأنواع الجيدة في التكاثر، إذ سوف يتكاثر بسهولة ويضع ما يكفي من البيض المخصب للفقس، وبصورة عامة يمكن للديك الناضج التزاوج وتخصيب أكثر من 10 دجاجات تقريبًا.
الرعاية
الدجاج الفيومي يفضل المناخات الحارة، وهو من الطيور النشيطة للغاية، كما أنه شديد التحمل، لذا لا يحتاج إلى رعاية شديدة، على الرغم من ذلك، فإن العناية به ستضمن أن يكون بصحة جيدة وينمو بشكل جيد.
لذا يجب الاعتناء بالدجاج الفيومي جيدًا ومراقبة حالته الصحية باستمرار، لاكتشاف أي علامات مرضية تظهر عليه، وإذا لوحظ ذلك، يجب تلقيحه في الوقت المناسب والتواصل مع الطبيب البيطري على الفور.
التعريف بالفراخ الفيومي
الفراخ الفيومي هي سلالة مصرية من الدجاج، يعتقد أنها كانت موجودة منذ أيام الفراعنة، وكان يتم تربيتها على طول نهر النيل لعدو قرون، وهي موجودة الآن أيضًا في أمريكا الشمالية ، إذ تم إدخالها إلى هناك منذ عام 1940م، كما أنها موجودة في الولايات المتحدة، لكنها غير شائعة كثيرًا هناك.
وهذه الدجاجات صغيرة الحجم وجميلة المظهر، لديها جسم خفيف وعنق طويل وذيل عمودي إلى حد ما، ويتميز رأسها ورقبتها بلونهم الأبيض المائل إلى الفضي، وشحمة الأذن البيضاء أو الحمراء وعيونهم البنية، وجسمهم الذي يميل إلى الرصاصي مع خطوط سوداء، والأجنحة والذيل المخطط باللون الرصاصي.