كيفية المحافظة على الصحة

كيفية المحافظة على الصحة

كيفية المحافظة على الصحة

يمكن بيان طرق المحافظة على الصحة كما يلي:

النظام الغذائي

يحتاج الإنسان لتناول الطعام لضمان حصول الجسم على ما يحتاجه للنموّ بشكل سليم والحفاظ على سلامة الجسم، وهناك العديد من النصائح العملية التي تهتمّ باتباع الأنظمة الغذائية الصحية، ومن أهمّها ما يلي:

  • التقليل من كميات السكر المُستهلكة خلال اليوم، وذلك عن طريق تجنّب المشروبات الغازية، وعصائر الفواكه، والأطعمة المعلّبة.
  • استخدام أطباق صغيرة الحجم عند تناول وجبات الطعام الرئيسية، وذلك للمساهمة في الشعور بالشبع من كميات قليلة.
  • تجنّب الوصول لمرحلة الجوع ومحاولة تناول الطعام ضمن وجبات صغيرة منتظمة على الأقلّ كل 4 ساعات.
  • الاعتماد على الطعام المحضّر في المنزل والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والأملاح.
  • العمل على حصول الفرد على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، والفيتامينات ، والمعادن، وذلك عبر التنويع في ألوان الفواكه والخضراوت المكوّنة للوجبات خلال اليوم.
  • تناول ثلاثة وجبات رئيسية خلال اليوم، بالإضافة إلى تناول الوجبات الخفيفة باعتدال فيما بينهم، مع ضرورة تخصيص الحصّة الأكبر من هذه الوجبات للأطعمة الصحية وأهمّها؛ الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان الخالية او قليلة الدهون.
  • التركيز على الخيارات الصحية من الأطعمة، وذلك باختيار اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، والبقوليات، والمكسرات، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحولة، والكولسترول، والملح ، والسكريات المضافة.
  • تجنّب تناول وجبات كبيرة قبل النوم بهدف التخفيف من مشكلة الارتداد المريئي والوزن الزائد.
  • تجنّب مكافأة الأطفال بالأطعمة الغنية بالسكريات.
  • تجنّب تناول الطعام خلال فترات الغضب والاكتئاب.
  • الابتعاد عن تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية بشكل جيّد، والعمل على غسل الفواكه والخضراوات بشكل جيّد قبل تناولها.
  • شرب كميات كافية من الماء بشكل يوميّ، وتقدّر الكمية المناسبة لمعظم الأفراد بما يُقارب 8 أكواب.
  • تجنّب المشروبات الكحولية والعمل على عدم تجاوز كوب واحد للنساء، وكوبين للرجال في اليوم الواحد.

النشاط البدني

يُعتبر القيام بالأنشطة البدنية المختلفة بشكل يوميّ وإن كانت بسيطة كالمشي في العمل، وصعود الدرج، وتنظيف المنزل، من الأمور المهمة لجسم الإنسان، والتي تعود بالفائدة الكبيرة على صحّته؛ حيث يُساعد ذلك على حرق السعرات الحرارية، وتخفيف الوزن الزائد، والسيطرة على ضغط الدم والكولسترول، بالإضافة إلى التقليل من التوتر، وتحسين القدرات الإدراكية، وتحفيز إنتاج مركّب كيميائي يزيد من الشعور بالسعادة والراحة يسمّى إندروفين، كما أنّها تحسّن من المظهر العام للفرد، الأمر الذي يساعد على تعزيز الثقة بالنفس، كما تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تقوية العضلات ، وتعزيز القدرة على التحمل، وتوزيع الأوكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة المختلفة بصورة أفضل، بالإضافة إلى مساعدة الفرد على النوم بشكل أسرع وأكثر عمقاً، الأمر الذي يزيد من طاقة الجسم، كما تساهم الرياضة في تحسين توازن الجسم، والمرونة، وتقليل احتمالية السقوط لدى كبار السن، والوقاية من العديد من الامراض وأهمّها؛ السمنة ، والسكتة الدماغية، والسكري، ومرض القلب التاجي، وارتفاع ضغط الدم، وفي الحقيقة يُنصح بممارسة التمارين الرياضية المتوسطة لمدّة 30 دقيقة يومياً في ثلاثة أيام من الأسبوع على الأقل.

أسلوب الحياة

فيما يلي المزيد من النصائح الحياتية للحفاظ على الصحة:

  • الإقلاع عن التدخين: هناك العديد من المخاطر لتدخين منتجات التبغ منها ما يؤثر في صحة الأعضاء الداخلية للإنسان؛ حيث أنّه يتسبّب في الإصابة بأمراض القلب، والفم، والحلق، وسرطان الرئة، ومنها ما يؤثر في الشكل الخارجي للإنسان؛ حيث أنّه يؤدي إلى تلف الجلد، وظهور التجاعيد، ويُحطّم الكولاجين المعزّز لشباب البشرة، وغيرها الكثير من المشاكل المرتبطة بالتدخين، وعليه يُنصح بالتوقف عن التدخين بجميع اشكاله.
  • الصحة النفسية: يُنصح الفرد بتخصيص وقت يوميّ للقيام بالأنشطة والهوايات الشخصية الممتعة والتي توفر الراحة للنفس، مثل؛ القراءة، والطهي، والاستماع للموسيقى، والاستمتاع بالضحك ومشاهدة البرامج الفكاهية التي تلعب دوراً في علاج بعض الأمراض، كما يُنصح بكسر الروتين اليوميّ والخروج من المنزل بهدف التنزّه وتجربة أشياء جديدة ممتعة، والتواصل مع الأهل والأصدقاء وتجنّب البقاء وحيداً، بالإضافة إلى ضرورة التفكير بطريقة إيجابية اتجاه الأمور، وتجديد النشاط العقلي والتخلص من الشعور بالذنب والاهتمام بالعمل.
  • النوم الجيّد: إذ يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً على التقليل من التوتر والإجهاد، وزيادة الإنتاجية، وتحسين النشاط العقلي، لذلك يُنصح بتجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة الثانية بعد الظهر، وتجربة إحدى تقنيات الاسترخاء مثل التأمّل مساءً، والنوم لمدّة ثمانية ساعات ليلاً.
  • إجراء الفحوصات الطبية: يُنصح بإجراء بعض الفحوصات الطبية ومراجعة الطبيب من وقت لآخر للاطمئنان على الصحة، ولعلّ من أهم هذه الفحوصات؛ مستوى ضغط الدم، ومستوى الكولسترول في الدم، ومستوى السكر في الدم.
  • ضبط وزن الجسم: يمكن استخدام مؤشّر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body mass index) للتأكد من أنّ الوزن ضمن المعدّل الطبيعي؛ حيث يعتمد في حسابه على وزن وطول الفرد، وفي الحقيقة يُعتبر المؤشّر طبيعياً في حال تراوحت القيمة بين 18.5 و24.9 كغ/متر مربع، بالإضافة إلى أهميّة قياس محيط الخصر للفرد، والذي يُعبّر عن مدى تراكم الدهون في منطقة البطن، وتُعدّ السمنة البطنية إحدى العلامات على زيادة احتمالية إصابة الفرد بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وتجدر الإشارة إلى أنّ القيمة الطبيعية لقياس محيط الخصر للرجال هو أقل من 101.6 سنتيمتر، بينما للنساء هو أقل من 88.9 سنتيمتر.
  • حماية الجلد: يجدر بالفرد التقليل من الوقت الذي يتعرّض خلاله الجلد لأشعّة الشمس ، مع ضرورة ارتداء الملابس الواقية، والقبّعات عند الخروج من المنزل، واستخدام واقٍ شمسي المناسب على المناطق المكشوفة من الجلد طوال أيام السنة.
  • ممارسة الجنس الآمن: من خلال تجنّب الممارسات الجنسية غير الآمنة، واستخدام وسائل الوقاية من الأمراض الجنسية وأهمّها الواقي الذكري.

معلومات حول الصحة

ترتبط الصحة البدنية والصحة العقلية بشكل وثيق؛ حيث يؤثر أحدهما في الآخر بكلا الجانبين السلبي والإيجابي، وفي الحقيقة هناك العديد من العوامل التي تؤثر في صحّة الفرد، لذلك يوجد العديد من الأمور التي يجب على الإنسان الانتباه لها للحفاظ على الصحّة، وهناك الكثير من العادات الصحية التي يُنصح بالقيام بها للحفاظ على الصحّة العامة؛ حيث تؤثّر المشاكل الصحيّة في العديد من المجالات الحياتية ومنها؛ مستوى السعادة والتوتر للفرد، والنفقات المادية، والطاقة الجسدية لإنجاز المهام اليومية، والقدرة على كسب الرزق، والقدرة على إدارة ضغوطات الحياة، وتجدر الإشارة إلى أنّه من الصعب على الفرد استحداث العادات الصحية والتي قد تتطلّب تغييراً في نمط التفكير، ولكن يجدر القيام بهذه التغييرات في سبيل الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية والعاطفية ، والشعور بالراحة.

مزيد من المشاركات
مكونات الغلاف الجوي

مكونات الغلاف الجوي

ما هي مكونات الغلاف الجوي؟ يمتد الغلاف الجوي إلى نحو 598.7 كم من سطح الأرض، ويتكون من عدّة مكونات، وهي كالآتي: النيتروجين يعدّ النيتروجين الغاز الأكثر انتشارًا في الغلاف الجوي ، إذ يشكّل نحو 78% منه، ويأتي من عدّة مصادر كالمواد المتحللة، والأسمدة المُضافة إلى التربة، وعلى الرغم من أنّ النيتروجين يعدّ الغاز الأكثر انتشاراً إلا أنه لا يمكن لمعظم الكائنات الحية استخدامه في الحالة الجوية له، لذلك فإنها تتطلب الحصول عليه من وسائل أخرى. الأكسجين يعدّ الأكسجين ثاني أكثر الغازات وفرةً في الغلاف الجوي
طريقة عمل عيش الغراب

طريقة عمل عيش الغراب

عيش الغراب يعتبر فطر عيش الغراب من النباتات التي تدخل في العديد من الأطعمة، وهو من أنواع المشروم التي تعطي للأطعمة والشوربات نكهة لذيذة جداً، بالإضافة للعديد من الفوائد والقيم الغذائية التي يحتوي عليها، وكثير من الناس لا يعرف عيش الغراب، ولا يعرف طريقة تحضيره مع الطعام، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال طريقة عمل عيش الغراب بأكثر من وصفة. طريقة عمل عيش الغراب المكوّنات أربعون غراماً من الزبدة. ستمائة غرام من فطر عيش الغراب المبشور. عشرون غراماً من الثوم الطازج المهروس. خمسون غراماً من البقدونس
ما أسباب ظهور حشرة البق

ما أسباب ظهور حشرة البق

أنواع حشرة البق وأسباب ظهورها هنالك ما يُقارب 75 نوعاً مختلفاً من أنواع حشرة البق، أكثرها شيوعاً ما يلي: بقّ المطبخ أو بقّ التخزين يُهاجم بقّ المطبخ أو كما يسمى بق التخزين الأطعمة التي يتم حِفظها داخل خزائن المطبخ وأرففه، مثل الطحين كما قد يعيش البق بين حبّات السّكر أو بين رقائق الحلوى والحبوب المختلفة، ويعود السبب في تسلل هذا النوع من البق إلى الأغذية المختلفة إلى وجود فُتحات أو ثقوب لا تكاد تُرى في المعلّبات التي يتم شراؤها من المتاجر المختلفة، كما يُساهم طيلة المدّة التي يتم تخزين المواد
ما هي أقل دولة بعدد السكان

ما هي أقل دولة بعدد السكان

الفاتيكان دولة الفاتيكان (بالإنجليزيّة: Vatican City State)، أو الكرسيّ الرسوليّ (بالإنجليزيّة: The Holy See)، هي أصغر دولة في العالم من حيث المساحة ومن حيث عدد السُكّان، وهي دولة مُستقّلة بالكامل؛ حيث تتبَع قوانينها الخاصّة، ولها عَلَمها، وجيشها الخاصّ أيضاً. تُعدّ دولة الفاتيكان مقرّ الإقامة البابويّة للدّين المسيحيّ، وتُعَدّ بمثابة المركز الروحيّ للملايين من أتباع مذهب الرّوم الكاثوليك المسيحيّ في جميع أنحاء العالم. عاصمة الفاتيكان هي مدينة الفاتيكان (بالإنجليزيّة: Vatican City)، وتتبع
فوائد ماء الورد

فوائد ماء الورد

ماء الورد (Rose water) ماء الورد، أو بالإنجليزية (Rose water): هو عبارة عن ماء يحتوي على مادة زيتية يتم استخلاصها من البتلات التي يتكون منها الورد، حيث يتم إنتاج هذا الماء باستخدام عملية التقطير (Distillation) لهذه البتلات، وبتلات الورد: هي الأوراق المتجاورة التي تحيط بالوردة، وتكون هذه الأوراق في العادة رقيقة وناعمة، ويختلف لونها حسب نوع الوردة. وقد يصنع ماء الورد من نوع واحد من الورد، أو من أنواع متعددة، ويُمْكن أن يصنع ماء الورد منزليًّا، حيث إن طريقة صناعته سهلة ولا تحتاج إلى تكاليف كثيرة.
الأدلة العقلية على وجود الله

الأدلة العقلية على وجود الله

الأدلة العقلية على وجود الله يحتاج بعض الناس لأدلة عقلية تُثبت وجود الله -عز وجل- وتفرّده بالخلق والعبادة، لأنّ الفِطر تلوثت، فاحتجنا لهذه الأدلة حتّى تعود هذه المعرفة الفطرية، مع التنبيه على ضرورة أن يكون الدليل صحيحاً؛ لكي يقوّي الحق ولا يضعفه، ولأنّ الحق لا يحتاج لكثرة عدد الأدلة، بل إلى صحتها وقوتها. وقد تنوّعت أدلة وجوده -سبحانه وتعالى- ابتداءً من فطرة الإنسان إلى كلِّ ذرة في هذا الكون، فجميع ما في هذا الكون يشهد أنّ له خالقًا ومدبراً، وأشار القرآن إلى أنّ الفطرة السليمة تشهد بوجود خالق،
فوائد وأضرار التمر للحامل

فوائد وأضرار التمر للحامل

فوائد التمر للحامل محتواه من العناصر الغذائية المفيدة للحامل يتميز التمر باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، كالمعادن، مثل؛ الفسفور ، والكالسيوم، والمغنيسيوم، ويُذكرُ أنّ التمر ونواته يُعدّان غنيّين بمُضادات الأكسدة، مثل؛ الفينولات، والكاروتينات. ومن الجدير بالذكر أنّ التمر يُعدُّ مصدراً للفولات؛ الذي يُساعد على التقليل من نسبة حدوث عيوب خلقيّة عند الولادة، كذلك فإنه مصدرٌ جيّد لفيتامين ك؛ الذي يُساعد على نمو الهيكل العظمي للجنين، كما أنّه يُحسن من عمل كلٍ من العضلات والأعصاب، والحديد
كيف تصنع شامبو في المنزل

كيف تصنع شامبو في المنزل

الشامبو يعدّ الشامبو من مستحضرات التنظيف التي لا يُستغنى عنها في كلّ منزلٍ، وقديماً صنع الشامبو منزليّاً بخلط بعض أنواع الزيوت مع القطران، وكان الإنتاج عبارةً عن كمياتٍ قليلةٍ لسدّ الحاجات المحليّة وذلك باستخدام أنواع الزيوت المتوفّرة. تطوّرت صناعة الشامبو والصابون بشكلٍ كبيرٍ بعد أن ازداد استعمالها فتمّت إقامة المصانع المتخصّصة بذلك، وبعض هذه المصانع اكتسبت اسماً تجارياً على مستوى العالم وظهرت أنواعٌ كثيرةٌ بحيث تلائم كل أنواع الأجسام والشعر، كما تمّت إضافة الكثير من الروائح العطريّة والأصباغ