كيفية التخلص من لعيان الحمل
تغيير نمط الحياة
يُعَدُّ غثيان الحمل، أو ما يُعرَف بغثيان الصباح (بالإنجليزيّة: Morning Sickness) من الأعراض الأوَّلية للحمل، وهو أيضاً من الأعراض الشائعة لدى الكثير من النساء في فترة الحمل، ويبدأ عادةً في حوالي الأسبوع السادس من الحمل، ويختفي في الأسبوع الثاني عشر تقريباً، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة السيطرة عليه من خلال تغيير بعض أنماط الحياة المُتَّبعة كما يأتي:
- تجنُّب المُحفِّزات التي تُحفِّز الشعور بالغثيان، كالروائح القويّة.
- شرب شاي الزنجبيل الذي يُساهم في عمليّة الهضم، وتقليل الشعور بعدم الراحة، كما أنَّ شرب شاي النعناع يُساعد على تهدئة المعدة .
- أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم، كما يُساعد أخذ غفوة خلال النهار على تخفيف الغثيان.
- تجنُّب استخدام الأدوية التي تُساعد على النوم إلّا في حال تمّ وصفها من قِبَل الطبيب.
- تجنُّب الأطعمة الدُّهنية، والحارَّة، والمحتوية على الكافيين التي تُسبِّب زيادة إفراز حمض المعدة.
- تجنُّب وميض شاشة الحاسوب قدر الإمكان، ويُمكن تكبير الخطِّ، وجعله غامقاً، والتحكُّم بإضاءة الحاسوب في حال عدم القدرة على الاستغناء عنه.
- المحافظة على النشاط البدنيّ، والعقليّ من خلال قراءة الكتب، أو الذهاب للتنزُّه.
- شرب كمِّية كافية من المياه خلال اليوم؛ لتجنُّب الإصابة بالجفاف الذي يزيد من حِدَّة الغثيان.
- تناول وجبات صغيرة.
- تناول المقرمشات المالحة.
- تجنُّب ارتداء الملابس الضيِّقة التي تزيد من سوء الغثيان.
- علاج ارتداد الحمض في حال كونه المُسبِّب الرئيسيّ للغثيان والتقيُّؤ.
الطُّرُق البديلة
تُوجَد عِدَّة طُرُق بديلة يُمكن اتِّباعها لتخفيف غثيان الحمل ، ومنها ما يأتي:
- العلاج العطريّ: حيث تُساعد بعض الروائح المنبعثة من الزيوت العطريّة المُستخدَمة على التعامل مع غثيان الحمل.
- التنويم المغناطيسيّ: حيث تجد بعض الحوامل هذه الطريقة فعَّالة في تخفيف الغثيان.
- العلاج بالضغط: وذلك من خلال ارتداء الأساور الضاغطة المُتوفِّرة في الصيدليّات، حيث تجدها بعض الحوامل فعَّالة.
- تناول الفيتامينات والمُكمِّلات: يجب أن تُستخدَم المُكمِّلات فقط تحت إشراف الطبيب، حيث يُفضَّل تناولها قبل الخلود إلى النوم، وخلال تناول الوجبات الخفيفة، ويُساهم استخدام فيتامين ب6 في تخفيف غثيان الحمل.
- العلاج بالإبر: والذي يتمّ فيه وخز الحامل بإبر رفيعة جدّاً في البشرة.
العلاجات الدوائيّة
يتمّ اللُّجوء إلى العلاجات الدوائيّة في حال فشل الطُّرُق السابقة في السيطرة على الغثيان ، ويُعطي الطبيب في هذه الحالة جرعات من الأدوية المُضادَّة للغثيان، والتي تُعرَف بمُضادَّات التقيؤ (بالإنجليزيّة: antiemetic) الآمنة للحامل لفترة بسيطة، وغالباً ما تكون الأدوية المُستخدَمة هي العقاقير المُضادَّة للهستامين التي تُستخدَم في علاج الحساسيّة، ويُمكن استخدامها لإيقاف غثيان الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الطبيب يَصِف التحاميل أو الحُقَن بدلاً من الحبوب الفمويّة في حال عدم القدرة على استخدامها.