كيفية الاعتناء بالورد الجوري
طرق الاعتناء بالورد الجوري
يُعرف الورد الجوري باسم الورد الدمشقي (بالإنجليزية: Rosa Damascena) وينمو على شجيرات يُقدّر ارتفاعها بنحو 2.2م، كما يتميّز بألوان بتلاته التي تتراوح بين درجات الوردي إلى الأحمر الفاتح، وفيما يأتي طرق الاعتناء بهذا النوع من الورد:
توفير الإضاءة الكافية
يحتاج الورد الجوري إلى التعرّض لأشعة الشمس المباشرة بصورةٍ كاملة، أي بعيدًا عن أيّ أشجار أخرى قد تظلله أو تحجب عنه الضوء، للحصول على الإضاءة الكافية طيلة فترات النهار، ويُنصح عمومًا بزراعته في الأماكن المستوية أو التلال.
المحافظة على درجة الحرارة المناسبة
يزدهر الورد الجوري في البيئات ذات درجات الحرارة المعتدلة، وتتفاوت درجات الحرارة التي يُفضّل أن ينمو خلالها تبعًا لمراحل نموه كما يأتي:
- يُفضل قبل تفتّح الأزهار بنحو 15 يوم أن تتراوح درجات الحرارة بين 0-5 درجات مئوية للحصول على أفضل الأزهار كمًّا ونوعًا.
- يُفضل خلال فترة الإزهار أن تتراوح درجات الحرارة بين 25-30 درجات مئوية، ورطوبة نسبية تُكافئ 60% على الأقل.
كما يُنصح بدرجات حرارة تتراوح بين 15-20 درجة مئوية للحصول على كمية أكبر من الأزهار، شرط تجاوز رطوبة الهواء لـ60%، وذلك لأنّ درجات الحرارة المعتدلة تُحسّن من من مستوى إنتاج الأزهار مقارنةً بالظروف شديدة الحرارة.
اختيار التربة المناسبة
ينمو الورد الجوري على التلال ذات ارتفاع 30 سم تقريبًا، ويمكنه البقاء ضمن الظروف الآتية:
- يمكن للورد الجوري البقاء في تربة درجة حموضتها تتراوح ما بين 6-8.
- يمكنه النمو والعيش ضمن تربة طينية أو رملية.
ري النبتة
تتطلّب زراعة الورد الجوري كمّيات كبيرة من الماء لضمان بقاء التربة رطبة باستمرار، إذ تُقدّر عدد مرّات الري بنحو 12-15 مرة يوميًا، مع الحرص على الريّ خلال فترات الذروة أيضًا، كما يمكن اتّباع آلية فرش التربة لمنع فقدان الماء والاحتفاظ برطوبتها لأطول مدّة ممكنة.
يُلاحظ انخفاض حاجة شجيرات الورد الجوري للمياه مع مرور الزمن، إذ يُنصح بزراعتها منذ البداية بطريقة سليمة لتكون متطلّباتها من الريّ بعد عامين أقل، إضافةً إلى ذلك يجب توفير أنظمة تصريف للتخلّص من مياه الأمطار الفائضة عن حاجة الشجيرات.
التسميد
يُفضّل فحص التربة لمعرفة خصائصها الأساسية قبل اتّخاذ قرار التسميد، ومن هذه الخصائص ما يأتي:
- خصوبة التربة.
- المحتوى العضوي.
- القوام.
- معدّلات الرطوبة.
- درجة الحموضة.
يمكن اختيار كمّيات الأسمدة العضوية والكيميائية لتحسين التربة وزيادة خصوبتها بناءً على نتائج الفحوصات السابقة، وتكون البداية عند زراعة العُقل ذات الجذور، وبعد مرور عامين ستكون النبتة بحاجة إلى كمّيات محدّدة من النيتروجين، والفسفور، والبوتاس.
يُلاحَظ عادةً إرهاق شجيرات الورد الجوري للتربة التي تنمو فيها، وهذا يتطلّب اهتمامًا أكبر بالتسميد، إذ يمكن أن تتعدى حياة الشجيرة الـ10 سنوات، لذا يُنصح بالتسميد بعد تقليم الشجيرة وقبل الشتاء.
التقليم والتشذيب
يهدف تقليم النباتات عمومًا إلى تشجيع نموّ الأزهار والحفاظ على كثافة الشجيرات بشكل مرغوب به، والورد الجوري شأنه شأن باقي النباتات يُعدّ تقليمه أساسًا في الحفاظ على مظهر الشجيرة وحجمها، إضافةً إلى دوره في التخلّص من الأجزاء المصابة.
تعدّ عميلة التقليم عملية دقيقة يجب فيها الحرص على عدد من الأمور، ومنها:
- التقليم البسيط للشجيرة قبل إزهارها لأول مرة، ويشمل ذلك تشذيب نهايات البراعم الطرفية أو التقليم الخفيف في شهري كانون الأول وكانون الثاني في السنة الأولى من الزراعة.
- تقليم الشجيرة مرتين خلال السنة الثانية ويكون ذلك خلال شهر آب عندما يصل ارتفاعها إلى 50سم تقريبًا، ثمّ خلال شهر تشرين الثاني وكانون الأول عندما يصل ارتفاعها إلى نحو 75سم.
- تقيلم الشجرة سنويًا مرة واحدة على الأقل في الأعوام اللاحقة ويُنصح بأن تكون خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول.