كيفية استخراج ملح القصب
تعريف السبخة
السبخة هو اسم عربي، وتعني المناطق المسطحة المالحة ودخل هذا المصطلح حيز الاستخدام العام في علوم الرواسب في دولة الإمارات العربية المتحدة في الستينيات من القرن الماضي.
وتعرف السبخة بأنها المناطق المسطحة والمليئة بالأملاح والرمال أو الطمي ، تقع بشكل مباشر فوق منسوب المياه وبالغالب تحتوي على عقدة ناعمة وأوردة من الجبس أو الأنهيدريت، وفي بعض الأجزاء توجد قشور رقيقة من الهاليت والجبس، وفي المبخرات القديمة صفات خاصية رسوبية للسبخات مثل عقيدات الجبس.
كيفية استخراج ملح القصب
تظهر عملية استخراج ملح القصب في الظاهر عملية بسيطة لا تحتاج إلى مجهود، وذلك لأنها لا يوجد فيها أي عمليات تحويلية أو تعديل أو زيادة بخلاف العمليات الأخرى للحصول على المواد الأخرى، ولكن من غير المعروف أن إنتاج الملح يحتاج إلى جهد متواصل ووقت كبير ومتابعة مستمرة، وهذا ما يوضح سبب الأعداد القليلة الرائدة لهذا المجال، وفيما يلي سنتعرض كيفية استخراج ملح القصب:
- يقوم الشخص بتحديد مكان داخل الأرض، وتوجد ضوابط لاختيار هذه الأرض فيضع حبوس لتمنع السيول من الدخول إلى أرضه، وبعدها يباشر بحفر جفر الملح وهو المكان الذي يتم فيه استخراج الأملاح ويتراوح طوله إلى 30 م مربع، وممكن أن يتم زيادة المساحة إلى أكثر من هذا.
- إن الطرق السابقة في استخراج أملاح القصب، فعند حفر بئر الجفر بعمق أكثر من 30 م مربع، تقود بذلك بكشف المياه الجوفية للسطح وتعريضها بالتالي للشمس وبذلك تتم عملية تبخر المياه وترسيب الأملاح وبذلك يتكون ملح القصب قديماً.
- أما في الوقت الحالي يقوم مالك الأرض وصاحب المشروع بزيادة تعميق جزء الأرض المراد استخراج الأملاح منها لتصبح مكشوفة، وبذلك تركب المضخات لسحب المياه وهذه العملية تسمى عين الجفر.
- أما في الوقت الحالي يقوم مالك الأرض وصاحب المشروع بزيادة تعميق جزء الأرض المراد استخراج الأملاح منها لتصبح مكشوفة، وبذلك تركب المضخات لسحب المياه ومن الممكن استخراج الماء بدلاً من الملح، وإذا كان غير صالح تسمى بعين الجفر لاستخراج الملح وهو الأساس في هذا الإنتاج.
- الخطوة الثانية من عملية الاستخراج فهو تجهيز الخزان الضخم ويكون موقعه بجوار عين الجفر، يكون هذا الخزان مصنوع من الطين وبمنسوب وجه الأرض حيث لا يرتفع كثيراً عن الأرض إلا بمسافة قليلة تسمح بانتقال المياه إلى البرك، والسبب من وجود هذا البئر من أجل المياة التي سيحتاجها لتكملة هذه العملية.
- في هذه العملية يتم تبخير المياة من البرك وتوجد العديد من البرك حوالي البئر ويتناسب عدد البرك مع القدرة المالية لصاحب المشروع، حيث تتواجد بأعداد مختلفة وأحجام تناسب الغرض من إنتاجها، وذلك لترسيب الأملاح فهذه البرك تسمح بمساحات أكبر لتعرض الأملاح للشمس.
- هذا التطور في صناعة أملاح القصب من طرقها البدائية إلى الطرق الجديدة، ساهم في اختصار الوقت وانتقال تسمية مناطق الإنتاج من الجفارة الدنيا سابقا إلى الجفارة القصوى حاليا وهي أكبر من حيث المساحة، حيث يتم ملأ البرك بالأملاح وتبدو للناظر من بعيد كصفحات الكتاب.
- وبرك إنتاج أملاح القصب تحتاج إلى ملئها بالمياه وزيادتها بالمياة كل يوم، حتى تصل إلى شكل البرك المستطيلة حيث تكون مملوءة بالملح الأبيض الصلب الملس، وتحتاج من شهرين إلى 3 أشهر للوصول إلى ملح القصب حيث يتراوح انتاج البركة الواحدة حوالي 100 الف كيس بمقدار 5 كيلو للكيس الواحد.
الفوائد العلاجية لأملاح القصب
يعمل ملح القصب على العديد من الفوائد ومعالجة العديد من الأمراض، وأهمها:
- إن إذابة ملعقة من ملح القصب مع عصير الليمون وشربها، يساهم في القضاء على ديدان المعدة .
- يساهم بشكل رئيس في إنقاص الوزن فهو يساعد على التخلص من الدهون الميتة، ومعالجة الجسم بالتخلص من الغازات وعلاج فعال للامساك.
- يساهم في التخفيف من لدغ الحشرات وجميع الآثار الناتجة عنها.
- يساهم بشكل فعال في صحة العظام وتقويتها لإحتوائه على الكالسيوم .