كيفية إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية
كيفية إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية
تشمل إدارة الأزمات والكوارث مراحل متعددة تشمل الوقاية والحماية والتأهب والاستجابة والتعافي والمراجعة، وجميع هذه المراحل تساهم في تجاوز مخاطر الأزمات المختلفة وتساعد إدارة الأزمات في التخفيف من آثار الأزمات المختلفة في حالة التخطيط الجيد والاستعداد لمثل هذه الكوارث وإجراء تمارين المحاكاة المستمرة.
كما يستحسن اتباع نهج جميع المخاطر حيث يعمل هذا النهج ومن خلال التخطيط الناجح والمرونة العالية من مساعدة الدول على تجاوز آثار هذه الأزمات بسرعة أكبر، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات المتبعة في إدارة الكوارث الطبيعية وفيما يلي مجموعة من الاستراتيجيات المختلفة في التعامل إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية.
فهم الأزمات والكوارث الطبيعية
تعبر الأزمات عن اضطرابات أو انهيارات في النمط الطبيعي المعتاد للمجتمعات المختلفة وقد تخلق ضغوطا ومشاكل يصعب حلها أو التعامل معها، وتتخذ الأزمات أشكالا متعددة تتراوح بين أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية مختلفة كما وتعد الكوارث الطبيعية نوعا من أنواع الأزمات الشائعة.
حيث تمثل الكوارث الطبيعية تحدي كبير للحكومات المختلفة حيث تأتي الكوارث الطبيعية دون سابق إنذار ودون التمييز بين الحدود الطبيعية أو السياسية كما من الممكن أن تؤدي الكوارث الطبيعية إلى العديد من الانتكاسات الكبيرة في فترة زمنية قصيرة كما من الممكن أن تتسبب بخلط الأدوار الخاصة والعامة.
تشخيص الأزمات والتخطيط لها
تعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة في إدارة الأزمات حيث تقوم بالكشف المبكر عن المؤشرات الأولية للأزمة مما يمكن المسؤولين من اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة وإعداد الأجهزة والأقسام المختلفة للتعامل مع هذه الأزمة.
كما تتيح الفرصة لمختلف الأجهزة التحضير المبكر ومراجعة البروتكولات المعمول بها والتأكد من جاهزيتها والكشف عن نقاط الخلل لديها، كما يتوجب على المؤسسات المختلفة التكييف مع التغيرات والعمل على تحليل الأسباب التي أدت إلى نشوء الأزمات.
الإدارة الاستباقية للأزمات
تسعى هذه الطريقة إلى منع نشوء الأزمات قدر الإمكان وحلها في أقرب وقت ممكن، حيث ينتقل هذا النموذج من حالة التعامل مع آثار الأزمة إلى حالة الإجراء الاستباقي من خلال أخذ المبادرة ووضع العديد من الإجراءات الوقائية.
ويتطلب هذا النوع من الإدارة مشاركة جميع الجهات المختلفة والتي من الممكن أن تتعرض للأزمات في الاستعداد لهذه الأزمات. وتعمل هذه الإدارة على تجنب رد الفعل المصحوب بالخوف والذعر والذي يفتقر للموضوعية والاحترافية المهنية.
تفعيل الشراكة بين مختلف القطاعات
تساهم الشراكة الفعالة بين القطاع العام والخاص في التعامل الفعال مع الكوارث الطبيعية واستعادة الخدمات الأساسية والحيوية بشكل أسرع واستجابة أوسع من المجتمع، كما يعد الاستعداد والتخطيط والالتزام الطريقة الأمثل للتعافي من آثار الأزمات والكوارث الطبيعية المختلفة.
حيث أن تحديد عوامل الخطورة وسائل انتقالها ونقاط الضعف خطوة أساسية في التعامل مع الكوارث وتحييد المفاجآت المختلفة مع ضرورة المراقبة المستمرة التي تساعد في إبقاء المؤسسات المختلفة على اطلاع دائم بآخر المستجدات.