كيف كانت الجزائر قديماً

كيف كانت الجزائر قديماً

الجزائر

تُعرَف رسميّاً باسم جمهوريّة الجزائر الديمقراطيّة الشعبيّة؛ لأنّ نظام الحُكْم فيها جمهوريّ، وعاصمتها هي مدينة الجزائر، وهي دوله تقع شمال قارّة أفريقيا، ولها حدود بريّة، وبحريّة؛ حيث يَحدُّها البحر الأبيض المُتوسِّط شمالاً، وتَحدُّها من الشرق تونس بحدود يبلغُ طولها 1,034كم، وليبيا بحدود يبلغُ طولها 989كم، ومن الجنوب تَحدُّها النيجر بحدود يبلغُ طولها 951كم، ومالي بحدود طولها 1,359كم، وتَحدُّها من الغرب موريتانيا بحدود طولها 460كم، والمغرب بحدود يبلغُ طولها 1,900كم.

وتبلغُ مساحة الجزائر الإجماليّة نحو 2,381,741كم، أمّا عدد سُكّانها فهو نحو 40,969,443 نسمة، يتركَّز مُعظمُهم على طول ساحل البحر الأبيض المُتوسِّط؛ أي شمال البلاد، ويتحدَّث سُكّان الجزائر اللغة العربيّة كلُغة رسميّة، بالإضافة إلى اللغة الفرنسيّة ، واللغة الأمازيغيّة في المناطق القبليّة، وأغلب سُكّان الجزائر هم من المسلمين، كما يُوجَد فيها ديانات أخرى، مثل: المسيحيّة، واليهوديّة، ويتشكَّل 99% من سُكّان الجزائر من العرب الأمازيغ، كما تُوجَد أقليّات من الأوروبّيين بنسبة 1%.

وتتمتَّع الجزائر بمناخ مُعتدل ورَطْب شتاءً، في حين يكون المناخ حارّاً وجافّاً صيفاً، أمّا مواردها الطبيعيّة ، فهي: النفط، والغاز الطبيعيّ، والفوسفات، والرصاص، واليورانيوم، والحديد، والزِّنك أيضاً، ومن أهمّ مُنتَجاتها التي تُساهمُ بشكل كبير في اقتصاد البلاد: البترول، والغاز، والقمح، والشعير، والحمضيات ، والزيتون، بالإضافة إلى بعض الصناعات الخفيفة، وصناعات التعدين، وصناعة الموادّ الكيميائيّة.

الجزائر قديماً

كانت الجزائر تُعرَف قديماً باسم (أكسوم)، وقد أُطلِق هذا الاسم عليها من قِبَل الفينيقيّين عندما أسَّسوها، حتى جاء الملك المعروف باسم (بابكين بن زيري الصنهاجيّ)، وخطَّط لمدينة جديدة أسماها (جزائر بني مزغنة)، والتي أصبح اسمها الجزائر فيما بعد، أمّا اسم الجزائر فقد أُطلِق عليها؛ لأنّها احتوَت على العديد من الجُزُر الصغيرة التي تمَّ طَمْرها لتُصبِحَ الأرض كلُّها يابسة تمتدُّ إلى البحر، ويعود ظهورُ أوّل إنسان في الجزائر إلى ما يُقارِب 1500 سنة ق.م، حيث كان ظُهوره في العَصر الباليوثي، كما دلَّت الأبحاث الأثريّة على وجود آثار تُشيرُ إلى أنّ منطقة الجزائر كانت قد سُكِنت قَبْل نحو 500,000 سنة، إضافة إلى أنّ سُكّان الجزائر الأوائل كانوا يُعرَفون باسم البَربَر، وكانت حضارَتُهم تُعرَف باسم الحضارة الليبيّة الأمازيغيّة.

أمّا عن اتِّخاذ منطقة الجزائر شكل دولة، فقد كان هذا في عَهد النوميديِّين، وتحديداً عندما تولَّت العرشَ ملكةٌ نوميديّة في عام 203 ق.م؛ حيث إنّه في عَهدها أصبحت الدولة قويّة اقتصاديّاً ، وسياسيّاً، كما أنّها نهضَت بها على المستويَين: الزراعيّ، والتجاريّ أيضاً، وبلغَت أوج ذُروتها، حيث إنّها كانت الوجهة الأساسيّة التي تَمدُّ روما بالحبوب، وقد كانت حدودها في هذه الفترة قريبة إلى حدٍّ كبيرٍ من الحدود الحاليّة لها، ويجدر الذِّكر أنّ الجزائر جزءٌ من الوطن الكبير الذي عُرِف قَبْل مجيء الفينيقيِّين إليها، حيث كانت تُعرَف باسم ليبية، وكانت ليبية تتشكَّلُ من الجزائر، وتونس ، ومراكش، وطرابلس، أمّا اسم دولة الجزائر، فقد اشتُقَّ من اسم عاصمتها، كما أنّ الجزائر انفصلت عن بقيّة الدُّوَل الأخرى فيما بعد.

آثار الجزائر في العَهد القديم

في ما يتعلَّق بالآثار التي خلَّفَها الجزائريّون القُدماء، وَجَد الباحثون أنَّها تتألَّف من منازلهم التي وُجِدت في الأماكن المرتفعة، كما وُجِدت في أماكن منخفضة أيضاً؛ حيث وُجِدت بالقُرْب من الكهوف، والعيون، والقبور التي دفنوا فيها موتاهم، إذ كانت هذه القبور إمّا مُتفرِّقة؛ أي أنّ كلَّ قَبْر كان على حِدة، أو مُجتمِعة بالقُرب من بعضها فوقَ الهِضاب، وفي الكهوف،كما أنّهم كانوا يضعون صندوق الموتى في التراب، ثمّ يحيطونه بالحجارة التي تُرَصُّ فوقَ بعضها البعض دون أن يضعوا الطين بينها، أو أنّهم يضعون الحجارة حول الصندوق، بحيث يبقى الجزء الأعلى منه مكشوفاً تُوضَع فوقَه الحجارة دون طَمْره بالتراب كاملاً، أمّا الآلات الحيويّة الخاصّة بهم فهي الآلات التي صنعوها واستخدموها في حياتهم اليوميّة.

وتتمثَّل هذه الآلات في الهراوي الحجريّة التي لم يكونوا يتقنون صُنْعها بشكلٍ كبيرٍ، إضافة إلى المناقير، أمّا ما أتقنوا صُنْعه من هذه الآلات فهي الفؤوس الحجريّة، والإِبَر المصنوعة من العِظام، والأواني الطينيّة، وقد وُجِدت بعض مُقتنياتهم التي لم يصنعوها بأنفسهم، كالأصداف البحريّة، والبرّية، وعِظام الحيوانات المُختلفة، مثل: الغزال ، والحمار، والخنزير، وغيرها، بالإضافة إلى عِظام الحيوانات التي فَنِيَت وانقرَضَت، كبعض أنواع الفِيَلة، كما وُجِدت أيضاً بعض الأدوات الأخرى التي كانوا يتزيَّنون بها، كبَيْض النَّعام.

الحياة في العَهد القديم للجزائر

سَكَن الجزائريّون القُدماء في الأكمات، والهِضاب ، إذ كانوا يهتمّون عند اختيارهم للمأوى بأن يكون مُرتفِعاً، حيث كانوا يبنون المُدُن والقُرى خاصّتهم في تلك الأماكن؛ بسبب قوّة الرياح التي تَنسِفُ الثلوج المُتراكِمة على البيوت، والأراضين وتنقُلها إلى الأماكن المُنخفِضة، وكانت مساكنهم داخل المُدن والقُرى مَبنيّة من الأخشاب، ومُركَّبة بطريقة تُسهِّل عليهم نَقْلها إن هم أرادوا الرحيل، إضافة إلى أنّهم كانوا يُحيطون المُدن والقُرى بالحجارة الضخمة غير المنحوتة جيّداً، والجدير بالذِّكر أنّهم لم يكونوا يرحلون من بيوتهم إلّا في حال تعرُّضِهم لخَطَر لا يَستطيعون مُقاوَمته، عِلماً بأنّهم كانوا ينقلون بيوتَهم في حال الرحيلن وذلك باستخدام عربات خاصّة.

وكان الجزائريّون القُدماء يرتدون جلودَ الحيوانات التي كانوا يصطادونها، وارتداؤُهم لهذه الجلود -كما توصَّل علماء الآثار- يدلُّ على أنّه كان هناك مدابغ خاصّة لدباغة الجلود، وخياطتها بحيث تُصبحُ صالحةً للاستخدام، ولم يكونوا يَكشِفون رؤوسَهم؛ ويبدو ذلك واضحاً من خلال التماثيل الحجريّة التي تُصوِّر الإنسان في ذلك الوقت وهو يَضَع شيئاً على رأسه، أمّا حُلِيّهم وزينتهم فكان معظمها من بَيْض النَّعام، والأصداف، وبالتطرُّّق إلى مأكَلِهم، فإنّه يجدر الذِّكر بأنّهم كانوا يأكلون لحوم الحيوانات التي كانوا يصطادونها، بالإضافة إلى ثِمار بعض الأشجار، وخشاش الأرض، وكانوا يُربّون الحيوانات أيضاً، كالحمير، والماعز، والضَّأن، والبَقَر، وكانوا يركبون الخَيْل أيضاً، ويُعتقَد أنّهم جَلَبوا الخَيل من مصر.

نبذة عن تاريخ الجزائر

سَكَن التجّار الفينيقيّون الجزائر خلال الفترة ما بين عامَي 1000 و900 ق.م، وهم من أسَّسوا مدينة قرطاج التي تُعتبَر إحدى مُدن تونس حاليّاً، وقد أنشأوا منذ وصولهم علاقات تجاريّة مع البَربَر وهم سُكّان الجزائر، وعندما قَوِيَت شوكة القرطاجيِّين، بدأ البَربَر يُعِدّون العُدّة ويُجهِّزون جيوشَهم، وما إن حلَّ القرن الرابع عشر، حتى أصبحوا جزءاً لا يتجزَّأ من جيش قرطاج، إلّا أنّ الجنود البَربَر تمرَّدوا على القرطاجيِّين بعد الحرب البونيّة الأولى بين روما، وقرطاج؛ إذ إنّهم لم يتقاضَوا أجراً مقابل عملهم، وبتمرُّدهم استطاعوا السيطرة على قِسم كبير من أراضي قرطاج في شمال أفريقيا، وبذلك يكون القرطاجيِّون قد بدأوا بالضَّعف والانحدار، إذ انتهت دولتهم بحلول عام 146ق.م، وبانتهائها رأَت روما أنّ فرصة توسُّعها في المنطقة قد ازدادت، وبالفعل توسَّعت وامتدَّت سُلطَتها.

أمّا العرب، فقد سكنوا الجزائر في منتصف القرن السابع الميلاديّ؛ أي نحو عام 683م، ومع مجيء العرب، انتشرَ الإسلام، كما انتشرت اللغة العربيّة، الأمر الذي ساهم في حدوث تطوُّرات اقتصاديّة، واجتماعيّة كبيرة، ومنذ أن سكنَها العرب، تعاقبَت عليها الحضارات، كما توالَت عليها الغزوات العسكريّة، إلى أن أصبحت ولاية عثمانيّة، والجدير بالذِّكر أنّه بعد أن سيطرَ العثمانيّون على طرابلس، والمغرب، وتونس، أصبحت الجزائر عاصمة لهذه الولايات العثمانيّة، وذلك بعد أن تعرَّضَت الجزائر، وسواحل المغرب للاحتلال من قِبَل الإسبان، حيث تمكَّن العثمانيّون من طَرْد الإسبان من الموانئ التي احتلّوها باستثناء وهران، ومع ذلك لم يستسلم العثمانيّون، إذ طَرَدوا الإسبان نهائيّاً في عام 1708م، وأصبحت الجزائر عاصمة للمغرب الأوسط آنذاك.

أمّا عن كون الجزائر مُستعمَرة فرنسيّة سابقة، فقد بدأ ذلك عندما غَزَت فرنسا الجزائر في عام 1830م، لأسباب تمثَّلت في أطماعها فيها، إذ إنّ فرنسا كانت قد فقدَت مُستعمَراتها في حروب نابليون ، وكانت تَودُّ بناء إمبراطوريّة خاصّة بها من جديد، و هذه الأطماع في الجزائر هي أسباب غير مُباشِرة للغَزْو، أمّا السبب المُباشِر في أنّ فرنسا ابتاعت من الجزائر حبوباً بثمن مُؤجَّل؛ لأنّها كانت تَمرُّ بضائقة ماديّة شديدة، وذلك في عام 1797م، وكان التاجران اللذان عقدا الصفقة يهوديَّين متآمرَين مع فرنسا، حيث كانت فرنسا تَتباطأُ بدَفْع ما عليها مع طَلَب الجزائر المُتكرِّر لأموالها، فاتَّخذَت فرنسا من هذه الحادثة سبباً لغَزْو الجزائر، وفي عام 1839م أعلنَ عبد القادر الجزائريّ المُقاوَمة الرسميّة للاحتلال الفرنسيّ، واستمرَّت المُقاوَمة منذ ذلك الوقت، حتى تمَّ الحصول على الاستقلال التامّ في عام 1962م.

7تعليم
مزيد من المشاركات
أول دولة استخدمت طوابع البريد

أول دولة استخدمت طوابع البريد

بريطانيا أول من استخدمت طوابع البريد أُصدر أول طابع بريدي في بريطانيا في السادس من أيار من عام 1840م، وتعود فكرة الطابع البريدي ل رولاند هيل الذي اخترع طابع بريد لاصق عام 1837م، وحصل على لقب فارس (لقب تشريفي في بريطانيًا) تكريماً له، وبفضل رولاند هيل أصبح بإمكان الفقراء تحمّل تكلفة إرسال الرسائل، وأصبح المُرسل هو من يدفع ثمن إرسال الرسالة عن طريق شراء الطابع، وليس المُستقبِل كما كان الوضع سابقاً. كان أول طابع بريدي يحمل صورة لرأس الملكة فكتوريا رسمها الفنان هنري كوربولد بتكليف من شركة الطباعة
المساواة في تطبيق أحكام الشريعة

المساواة في تطبيق أحكام الشريعة

المساواة في تطبيق أحكام الشريعة مبدأ المساواة في الشريعة الإسلامية أقرّ الإسلام مبدأ المساواة بين الخلق جميعاً، وقد نصّت النصوص الصريحة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على أن الخلق جميعهم واحد، ولا فضل لأحدهم على آخر، فقال -تعالى-: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). وأكّد ذلك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (لا فضلَ
شرح قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه

شرح قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه

شرح أبيات قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه قصيدة صوفية مكتوبة في التغزل في الذات الإلهية شدا بها الصوفي ابن الفارض، وهو عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي، وقد ولد في مصر ونشأ وتوفي فيها، ومن أجمل الأبيات التي ساقها من روائعه الآتي: أُخفي الهوى ومدامعي تُبديه :::وأميتُه وصَبَابتي تُحييِه يبدأ الشاعر في هذا البيت بوصف ويلات الحب والشوق والعذابات التي يُعانيها، فهو يُحاول أن يخفي ذلك الحب الذي شغل قلبه، لكنّ دموعه تأبى عليه ذلك. ومعذّبي حلو الشّمائل أهيفٌ :::قد جُمّعت كلّ المحاسنِ فيهِ فكأنه بالحسن
اسم أول رائد فضاء هبط على سطح القمر

اسم أول رائد فضاء هبط على سطح القمر

أوّل رائد فضاء هبط على سطح القمر في العالم كان نيل أرمسترونغ رائد فضاء ناسا الأمريكي الأكثر شهرة أول شخص هبط على سطح القمر في العالم في 20 يوليو عام 1969م، وقبلها كان أرمسترونغ قد ذهب في مهمة (Gemini 89) التابعة لناسا في سنة 1966م. تقاعد أرمسترونغ من ناسا في سنة 1971م وبقي فعّالًا في عالم الفضاء، بالرغم من أنه قرر الابتعاد عن الأضواء، وقد تميز بالتحفظ على إنجازاته، وركّز على متابعة وتدريب الفريق الذي عمل على وصوله إلى القمر. نشأة وتعليم نيل أرمسترونغ وُلد نيل أرمسترونغ في عام 1930م في ولاية
أسرع وأسهل طريقة للتخلص من الأرداف

أسرع وأسهل طريقة للتخلص من الأرداف

نصائح للتخلص من دهون الأرداف نذكر فيما يلي بعض النصائح التي تُساهم في التخلّص من الدهون المتجمّعة حول منطقة الأرداف: يجب الالتزام بممارسة التمارين الرياضية التي تجمع بين التمارين الهوائية وتمارين حمل الأثقال، حيث يُنصح بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدّة لمدّة تصل إلى 150 دقيقة، أو 75 دقيقة للتمارين قويّة الشدّة أسبوعياً، كما يُنصح بممارسة تمارين تقوية العضلات مرتين في الأسبوع. يجب تناول غذاء صحيّ ومتوازن ذو سعرات حرارية مناسبة للشخص، بالإضافة إلى التحكّم بالحصص الغذائيّة لحساب السعرات
أحدث طرق لعلاج الغضروف

أحدث طرق لعلاج الغضروف

العلاج الأوَّلي الذاتيّ هناك بعض الإجراءات والنصائح التي تُساعد على تخفيف آلام المفصل ، ومنها ما يأتي: الحفاظ على المنطقة المصابة: وذلك بمنع إصابتها بأيِّ جرح، وذلك باستخدام الدعامة. الراحة: بالحفاظ على راحة المفصل قدر الإمكان؛ خصوصاً في الفترة الأولى من الإصابة، ثمّ الرجوع بشكل تدريجيّ إلى النشاطات. الثلج: ويُمكن استخدام الثلج على المنطقة المصابة لمُدَّة 15-20 دقيقة كلّ ساعتَين في أوَّل ثلاثة أيّام من الإصابة. رفع المنطقة المصابة: للتخفيف من تورُّمها. استخدام الضمَّادة لتثبيت وضغط المنطقة
تركيب الأحماض الأمينية

تركيب الأحماض الأمينية

يتواجد عددٌ كبير من الأحماض الأمينية في الطبيعة تقسم إلى ثلاث مجموعات هي ألفا وبيتا وغاما، 20 حمضاً منها فقط تحتاجه الكائنات الحية ومن ضمنها الإنسان، وجميع الأحماض الأمينية العشرين تمتلك تركيبًا داخليًا مشتركًا، وتنتمي إلى مجموعة ألفا، التي ترتبط فيها ذرة الكربون المركزية برابطة تساهمية مع مجموعة أمينية( –NH 2) ورابطة تساهمية فردية مع ذرة هيدروجين، وذرة الكربون الطَّرفية ترتبط بمجموعة كاربوكسيل ( COOH )، حيث تكون العناصر الرئيسية المكوِّنة للأحماض الأمينية هي الكربون والهيدروجين والأكسجين
ما يقال عند عقد النكاح

ما يقال عند عقد النكاح

ما يقال عند عقد النكاح وردت العديد من الآثار التي دلّت على استحباب أقوال معيّنة عند عقد النكاح أو قبله، وفيما يأتي بيانها: يُستحبُّ للخاطب إن عزم على عقد النكاح أن يبدأ بحمد الله -تعالى- والثَّناء عليه، وأن يصلِّي على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وأن يقول: "أشهد أن لا إله إلَّا الله، وأشهد أنَّ محمداً رسول الله"، ثمَّ يقول: "قدِمتُ إليكم أطلب ابنتكم أو فتاتكم ويَذكر اسمها واسم أبيها". ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك قوله: "الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من