كيف تكون مدرب كمال اجسام
كمال أجسام
نشأت رياضة كمال الأجسام في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، تأثراً بأفكار إغريقية دينية، وغيرها من الفكر القديم الذي كان يصف الآلهة والأبطال الكاملين في أساطيره بهذا الوصف، حيث يشترط في قوانين هذه الرياضة التي وضعت فيما بعد أن يحقق اللاعب التناسق العضلي في جسده، وتقوم على مبدأ تضخيم العضلات وإظهارها بارزة، ويتمّ تقييمها من خلال معايير تعتبر كثافة العضلات وتحديدها وبروزها، ووضوحها، ولون الجلد، وتتم المنافسة بآلية إنقاص النقاط لكل عنصر يحققه المتنافس حيث يفوز من يحصل أقل نقاط. كمال الأجسام هي رياضة معروفة جدّاً كما أنّها ذات شعبيّة كبيرة، وتسمى بأسماء عدة كبناءالعضلات، والتربية البدنية، والتنمية العضلية، وغيرها، ولكن هل من الممكن أن يكون الشخص هو مدرّب نفسه، وهل يستطيع تدريب أشخاص آخرين؟ إن هذا ممكن، و يقع على عاتق المدرب عدة مسؤوليات تتعلق بالسلامة العامة إضافة إلى تحقيقهدف اللاعبين من بناء عضلاتهم، لذلك لا بد لك من ذكر متطلبات السلامة لتجنّب حدوث إصابات بين المتدربين والإلمام ببعض من خطوات الإسعافات الأولية.
من فوائد هذه الرياضة أنّها تساعد على إبقاء الجسم مشدوداً، وتسهم في الحفاظ على صحة القلب، وتساعد في تقوية العضلات والعظام، وفي تنشيط الخلايا، وتنشيط الدورة الدموية، وتجديدها، والحفاظ على الجسم من الترهّلات والتجاعيد، وتحارب مرض الشيخوخة ، وأنّ كلّ من يمارسها يتمتّع بصحّة جيّدة جداً، وكما أنّها تنعش جهاز المناعة بحيث تعطيه طاقة غير مسبوقة وقويّة جداً، وتساعدنا هذه الرياضة في حياتنا اليومية بشكل كبير لأنّها تجعلنا أكثر تركيزاً وطاقة وحيوية، وأصل هذه الرياضة يرجع إلى الشعب الإغريقي لأنّهم كانوا يحبّون التباهي بعضلاتهم وأصبحت منتشرة في وقتنا الحاضر.
الإجراءات التي يجب على المدرب مراعاتها
تعرّف على أهم المور الواجب على مدرب كمال الأجسام اتباعها:
- إجراءات الوقاية والسلامة العامّة وهذا أمر ضروري.
- فهم مبدأ عمل كل آلة وكيفيّة استخدامها بشكل سليم.
- اتّخاذ الإجراءات السليمة في الوقت المناسب.
- معرفة كل تمرين وما ينتج عند ممارسته.
بالتالي ليس كل مدربي هذه الرياضة يتبعون نفس الأساليب، وذلك لأنّ كلّ مدرب له تجربته وقدرته على التحمّل ولياقته الخاصّة به وتختلف هذه الإمكانيات من شخص لآخر.
مؤهلات مدرب كمال الأجسام
المدرب هو الشخص القادر على إعطاء الأوامر المناسبة في الوقت المناسب، وهو يعتبر الشخص المخمّن ذا العلم والدراية الكاملة بالرأي الأفضل، وطبيعة عمله تتمحور بإعطاء الأوامر والتمارين المناسبة لكل شخص بشكل يلائم طبيعته وقدرة تحمله:
- أن يكون صاحب عضلات مفتولة، وأن يكون صاحب لياقة بدنية عالية وهذا أمر ضروري.
- إعطاء التمارين بشكل مناسب.
- معرفة الوقت المناسب لكل تمرين.
- معرفة تامة بعدد التمارين.
- إعطاء الروح المعنوية العالية لكلّ شخص.