أضرار عدم انتظام الدورة الشهرية
أضرار عدم انتظام الدورة الشهريّة
في حال اضطراب الدورة الشهريّة أي عدم انتظامها وتأخرها لمرتين أو أقل خلال العام فإنّ ذلك طبيعيّ ولا يستدعي القلق، وكذلك فإن عدم انتظامها طبيعيّ خلال أخذ موانع الحمل أو عند بلوغ سن اليأس أو المرحلة التي تسبقه، ولكن في حال ملاحظة عدم انتظام الدورة الشهريّة خارج هذه الظروف أو لأكثر من مرتين في العام تجدر مراجعة الطبيب للكشف عن مسبّب الاضطراب والتأكد من عدم وجود مشكلة صحيّة أو مشاكل في الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، وبالنسبة لأضرار عدم انتظام الدورة الشهرية فإنّها تكمن في خطورة المُسبب والمضاعفات التي قد تترتب على المُسببات، فقد يترتب على السبب الكامن وراء المشكلة مضاعفاتٌ خطيرة أو مهدِّدةٌ للحياة، لذا يتوجّب مراجعة الطبيب بأسرع فرصة واتباع خطّة العلاج الموصى بها للتقليل من خطر حدوث المضاعفات.
وفيما يأتي بيانٌ لبعض المضاعفات الصحيّة التي قد تترتب على عدم انتظام الدورة الشهرية وبعض الأسباب الخطيرة التي قد كمن وراءها:
- ألم الحوض المزمن.
- الآثار الجانبيّة لبعض العلاجات.
- مشاكل العقم وصعوبة الحمل.
- التصاقات الحوض وتندّبات قنوات فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes).
- الأمراض المنقولة جنسيًا (بالإنجليزية: Sexually transmitted infections) واختصارًا STIs.
- اضطرابات تخثر الدم.
- الأورام الليفيّة الرحميّة (بالإنجليزية: Uterine fibroids).
- بعض أمراض واضطرابات الكلى والكبد.
- أمراض الغدّة الدرقيّة.
- الأمراض السابقة للسرطان، وسرطانات الرحم.
- الانتباذ البطانيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Endometriosis).
- متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) واختصارًا PCOS.
- مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic inflammatory disease) واختصارًا PID.
- النزيف الشديد، إذ قد يؤدي النزيف الشديد أو غزارة الطمث (بالإنجليزية: Menorrhagia) إلى فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) لا سيّما فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency anemia)، ومن الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بفقر الدم ما يأتي:
- التعب، والإعياء، والضعف.
- شحوب البشرة.
- الصداع.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- ضيق التنفّس.
- الدوخة والدوار.
دواعي مراجعة الطبيب
يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال المعاناة من أيّ من الأعراض الآتية:
- الألم الشديد خلال الدورة الشهريّة أو الفترة بين الدورات الشهريّة.
- الحمّى.
- الإفرازات المهبليّة ذات الرائحة الكريهة.
- استمرار الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام على غير المعتاد.
- النزيف الشديد خلال الدورة الشهريّة، والذي يُقدّر بالحاجة إلى تغيير الفوطة الصحيّة كل ساعة لمدّة تصل إلى ثلاث ساعات متواصلة، أو ملاحظة خروج خثرات دمويّة كبيرة مع النزيف.
- الغثيان والتقيؤ خلال الدورة الشهريّة.
- النزيف المهبليّ أو التمشيح (التبقيع) بين فترات الدورة الشهريّة أو بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطمث.
- الاضطراب الشديد في الدورة الشهريّة بعد انتظامها.
- الشكّ باحتمالية الحمل.
- ظهور بعض الأعراض التي قد تدلّ على متلازمة الصدمة التسمميّة (بالإنجليزية: Toxic shock syndrome) مثل التقيؤ، والإسهال، والإغماء، والدوخة، والحمّى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم بما يزيد عن 38.8 درجة مئويّة.
- انقطاع الدورة الشهريّة لمدّة تزيد عن ثلاثة أشهر.
- الاضطراب المفاجئ في الدورة الشهريّة.
- الفترة الزمنية بين الدورة والأخرى تقل عن 21 يومًا، أو تزيد على 35 يومًا.
كيف يعالج الأطباء عدم انتظام الدورة الشهرية؟
يعتمد علاج اضطراب الدورة الشهريّة على العديد من العوامل التي تختلف حسب المرأة، وسبب الاضطراب، والأعراض المصاحبة لها، ومن الطرق العلاجيّة التي قد تُتبَع ما يأتي:
- مسكنات الألم.
- إجراء فحوصات الحوض بشكلٍ دوريّ للتأكد من علاج المشاكل الصحيّة المسببة لاضطرابات الدورة الشهريّة.
- العلاج الهرمونيّ، أو العلاج بحبوب منع الحمل الفمويّة للمساعدة على تنظيم الدورة الشهريّة.
- العلاجات الجراحيّة في بعض الحالات النادرة.
فيديو أضرار عدم انتظام الدورة الشهرية
ما الذي قد يحدث في حال عدم انتظام الدورة الشهرية؟ هل من الممكن أن يكون ذلك مضراً؟: