كيف تصبح محامياً
الحصول على شهادة البكالوريوس
يحتاج الإنسان إلى درجة البكالوريوس في الحقوق حتى ينضم إلى فئة المحاميين، ويدخل كلية الحقوق، حيث يتم إعداد الطلاب في هذه الكلية من خلال المساقات الجامعية المُختلفة مثل اللغة الإنجليزية، والتاريخ، والعلوم السياسية، والاقتصاد، ودورات القانون، ومواده العديدة، كما يُمكن أن يُشارك الطلبة فيها في المحاكمات الوهمية والمزيفة حتى يتمكنوا من فهم نظام القضاء، وتطوير مهاراتهم الكلامية ، والتفكيرية، والنقدية، وعند الالتحاق في تخصص الحقوق يجب النظر في العديد من الأمور، ومنها ما يأتي:
- القيم، والاهتمامات، والمواهب التي يمتلكها الإنسان.
- مجالات المحاماة التي تُناسب شخصية الإنسان.
- الخبرة المكتسبة عند العمل في مجال المحاماة.
القبول في كلية الحقوق
يخضع المحامون إلى اختبار القبول في كلية الحقوق (LSAT) في العديد من الدول، حيث يقيِّم الاختبار مهارات الإنسان في القراءة، والفهم، والتفكير، والتفكير النقدي، وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى إعادة الاختبار بسبب شعورهم بأن العلامة التي حصلوا عليها لا تعكس قدراتهم الفعلية.
الصفات الشخصية للمحامي
يتصف المحامي بعدّة صفات شخصية، ومنها ما يأتي:
- مهارات التواصل: يمتلك المحامي مهارات تواصل شفهية، وخطية جيدة حتى يتواصل مع القضاة في قاعة المحكمة، ويقدِّم لهم حججاً مقنعة، ويكتب مجموعة متنوعة من الوثائق، بالإضافة إلى امتلاكه القدرة على الإنصات والاستماع للآخرين حتى يتابع الشهادات المعقدة، ويفهم ويحلل ما يقوله الآخرون.
- الأحكام الصائبة: يتميز المحامي بالقدرة على التفكير الناقد، واتباع سلسلة من الخطوات المنطقية، وتحديد نقاط الضعف الموجودة لدى المعارضين، أو المُوكّلين الآخرين.
- المهارات التحليلية: يستطيع المحامي استعياب مقدار كبير من المعلومات سواء عند دراسة القانون، أو أثناء التحضير للقضية، وتقييم الحجج أو القوانين التي تخدم القضية لجعلها تسير في الاتجاه الصحيح.
- التوازن العاطفي: يتعرض المحامي إلى عوامل عدَّة قد تؤثر على مزاجه مثل التهديد والمساومة، لهذا فإنّ المحامي الناجح يستطيع موازنة عواطفه بغض النظر عن القضايا المعروضة عليه، كما يكون مستعداً للتعامل مع الضغوطات التي تُصاحب كل حالة.
- التنظيم: تتطلب مهنة المحاماة التنظيم الجيد للقاءات والمقابلات اليومية، والأعمال الورقية اليومية، بالإضافة إلى تنظيم المكالمات الهاتفية، والتنسيق لإجراءات المحكمة ومتطلباتها.