كيف تصبح شخصاً هادئاً
التنفُّس بعُمق
من أهم الأمور الفعّالة في تهدئة الإنسان ممارسة تمارين التنفُّس بعُمق، ويتمّ ذلك عن طريق أخذ شهيق، وزفير بمُعدّل خمس مرّات تقريباً، علماً بأنه عند تطبيق الشهيق لا بُدُّ أن يكون البطن مُنتفخاً، كما يُنصَح بتخيُّل خروج الضغط، والتوتُّر الذي يشعر به الإنسان عند الزفير، مع الحرص على رسم الابتسامة؛ لما لها من أهمّية في التخفيف من الغضب، ويجب تكرار ما سبق؛ للإحساس بمزيد من الاسترخاء، والهدوء.
تجنُّب السكّريات
يُنصَح بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السكّريات؛ وذلك لأنّها تُزوّد الجسم بالطاقة الفورية التي تُساعد على زيادة الشعور بالقلق، والتوتُّر، كما يُنصَح باستبدال السكّريات، وذلك بتناول البروتينات، أو كوب من الماء؛ لتزويد الجسم بالطاقة بشكل بطيء.
ممارسة رياضة المشي
يُعَدّ المشي من التمارين الجيّدة لتهدئة الأعصاب ، والتقليل من التوتُّر الذي يشعر به الإنسان، كما أنّه مفيد للدماغ؛ ولهذا يُنصَح بالمشي في الطبيعة بشكل بطيء، مع تأمُّل ما يشاهده المرء من مناظر، أو يسمعه من أصوات في الطبيعة؛ فكلّ ذلك يمنحه المزيد من الهدوء، والاسترخاء.
ممارسة اليوغا
تُعتبر اليوغا، وتمارين الاسترخاء من الأمور التي تُساعد الإنسان كي يصبح أكثر هدوءاً؛ فهي تُقلِّل من أعراض التوتُّر، والقلق التي يُمكن أن يشعر بها الإنسان بعد الصدمة؛ ولهذا يُنصَح بممارسة اليوغا من أربع إلى خمس مرات في الأسبوع مدّة شهر كامل. ومن الجدير بالذكر أنّ ممارسة اليوغا مدّة 21 يوماً يصبح جزءاً من طبيعة حياة الفرد حسب ما صرَّحت به مُدرّبة اليوغا باتريشيا فيشر دوناهو (بالإنجليزية: Patricia Fischer Donahue).
التفكير قبل التكلُّم
يُعَدّ التفكير قبل التكلُّم، والتأنّي قبل التسرُّع بالتلفُّظ بأيّ كلمة للآخرين من الأمور المهمة التي يجب اتّباعها ليصبح الإنسان هادئاً ؛ إذ إنّ هناك الكثير من الأشخاص الذين يبادرون بقول أوّل ما يخطر في بالهم من كلمات في مواقف العصبية، ممّا يؤدّي إلى جَرح الطرف الآخر، والإساءة إليه، أمّا عند التحلّي بالصبر، والحصول على الوقت الكافي للتفكير بما يجب التلفُّظ به، فإنّ الإنسان يبتعد بذلك عن تجريح الآخرين.