كيف تتخلص من حساسية الأنف
نصائح منزلية للتخلص من حساسية الأنف
توجد مجموعة من النصائح المنزليَّة التي تساعد على التخفيف من حساسيَّة الأنف أو حُمَّى القشِّ (بالإنجليزية: Hay fever) أو حُمَّى الكلأ أو التهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزية: Allergic rhinitis) أو التخلُّص منها، ومنها ما يأتي:
تجنب التعرض لمولد الحساسية
يُعدُّ تجنُّب التعرُّض لمسبِّب أو مولِّد الحساسيَّة الخطوة العلاجيَّة الأولى التي يتم اتباعها لتجنُّب ظهور أعراض الحساسيَّة، ويجب في هذه الحالة تحديد العنصر المسبِّب للحساسيَّة لدى الشخص المصاب، إذ تُقسم مولِّدات الحساسيَّة إلى أربع فئات رئيسيَّة تضمُّ حبوب اللقاح والتي تنتشر في الربيع والصيف من الأشجار، وفي الخريف من العشب، والحشرات مثل عثِّ غبار المنزل، والخنافس المنقطة أو الدعسوقيَّات (بالإنجليزية: Ladybugs)، والصراصير، بالإضافة إلى بعض نواتج الحيوانات الأليفة، مثل اللُّعاب، والفرو، والريش، والعفن ، وفي معظم الحالات يُحدَّد مولِّد الحساسيَّة بسهولة من خلال معرفة نمط ووقت ظهور الأعراض، مثل الحساسيَّة المحدودة بموسم محدَّد أو عند التعرُّض لنوع محدَّد من الحيوانات، أما بالنسبة للحساسيَّة التي تصاحب الشخص المصاب على مدار السنة فقد يصعب تحديد مولِّد الحساسيَّة المسبِّب لها بسهولة، ومن الجدير بالذكر أنَّ أعراض الحساسيَّة قد تحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 3-6 أشهر حتى تختفي بعد إزالة مسبِّب الحساسيَّة، ويُعدُّ وبر الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، وعثُّ الغبار أكثر مسبِّبات حساسيَّة الأنف داخل المنزل شيوعاً.
يمكن تعريف عثُّ الغبار على أنَّه أحد أنواع الحشرات المجهريَّة التي لا تُرى بالعين المجرَّدة، والتي لا تُسبِّب الضرر للإنسان إلا من خلال تحفيز الحساسيَّة، ويعيش عثُّ الغبار على أمتعة وأثاث المنزل، مثل السجاد وأغطية السرير والمجالس والأمتعة المنسوجة الأخرى، أما بالنسبة للعفن فينتشر ويتكاثر في المناطق الرطبة في المنزل، مثل الثلاجة وفتحات التكييف وحول المغاسل وأحواض الاستحمام والأقبية الرطبة في حال لم تُنظَّف هذه المناطق بشكل دوري، وعلى الرغم من أنَّ معظم أبواغ العفن تدخل إلى المنزل من الخارج، إلا أنَّها قد تنمو في المنزل بشكل كبير في حال توفُّر الظروف المناسبة، والذي بدوره يؤدِّي إلى زيادة شدَّة أعراض الحساسيَّة لدى الشخص المصاب.
وفي ما يأتي بيان لبعض النصائح التي تساعد على تجنُّب التعرُّض لبعض مولِّدات الحساسيَّة:
- حبوب اللقاح: من النصائح التي تساعد على التخفيف من التعرُّض لحبوب اللقاح ما يأتي:
- الاستحمام فور العودة إلى المنزل بعد الخروج في أوقات ارتفاع نسبة حبوب اللقاح في الجو.
- الامتناع عن الخروج من المنزل خلال الأيَّام العاصفة وبعد العواصف الرعديَّة.
- اختيار التكييف الداخلي للسيَّارة أثناء القيادة في أوقات ارتفاع نسبة حبوب اللقاح في الجو.
- تجنُّب ممارسة الأنشطة التي قد تزيد من فرصة التعرُّض لحبوب اللقاح مثل جزِّ العشب.
- ارتداء النظارات الشمسيَّة للحدِّ من دخول حبوب اللقاح إلى العينين.
- تجنُّب نشر الغسيل خارج المنزل.
- أبواغ العفن: للحدِّ من التعرُّض لأبواغ العفن يمكن اتباع ما يأتي:
- إصلاح تسريبات المياه في المنزل.
- إزالة أو تجفيف السجاد الرطب.
- الحرص على تهوية المنزل جيِّداً.
- إزالة العفن الظاهر باستخدام المنظفات المناسبة.
- إزالة النباتات المنزليَّة، لما قد يكون لها من دور في تحفيز نموِّ العفن.
- تجنُّب جزِّ العشب، والتعامل مع السماد ونشارة الخشب.
- الحيوانات الأليفة: غالباً ما يكون مصدر الحساسيَّة في الحيوانات الأليفة هو بقايا الجلد الميِّت واللُّعاب والبول وليس فرو الحيوانات، ويُعدُّ التخلُّص من الحيوانات الأليفة في المنزل الحلَّ المثالي للتخلُّص من الحساسيَّة في هذه الحالة، أما في حال عدم القدرة على التخلُّص من الحيوانات الأليفة فيمكن اتباع النصائح الآتية للحدِّ من التعرُّض للحساسيَّة:
- محاولة إبقاء الحيوانات الأليفة خارج المنزل قدر المستطاع، أو السماح بدخولهم إلى غرفة محدَّدة في المنزل، ويُفضَّل أن تكون هذه الغرفة خالية من السجاد.
- تنظيف الحيوانات الأليفة مرَّة واحدة كلَّ أسبوعين على الأقلِّ.
- منع دخول الحيوانات الأليفة إلى غرف النوم.
- تنظيف الأمتعة والأثاث وأغطية الأسرَّة التي تتلامس معها الحيوانات الأليفة بشكل دوري.
- تفسيح الكلاب خارج المنزل بانتظام.
- الطلب من الأصدقاء والأقارب الذين يمتلكون حيوانات أليفة في منازلهم الامتناع عن نفض الغبار، أو استخدام المكنسة الكهربائيَّة في يوم الزيارة لما قد يُسبِّب انتشار مسبِّبات الحساسيَّة في الهواء.
- استخدام أحد أدوية مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) قبل زيارة أحد البيوت التي تحتوي على حيوانات أليفة بساعة للمساعدة على التخفيف من حدَّة أعراض الحساسيَّة.
- الصراصير: من النصائح التي تساعد على التخلُّص من الصراصير ما يأتي:
- إصلاح تسريب المواسير والحنفيَّات.
- سدُّ الشقوق والتصدُّعات التي قد تسمح بمرور الصراصير.
- الحرص على غسل الصحون والتخلُّص من القمامة خارج المنزل بشكل يومي.
- تخزين الطعام في حافظات مُحكمة الإغلاق.
- إزالة بقايا الطعام من الحافظات والأرضيَّة.
- اللجوء إلى أحد مختصِّي القضاء على الحشرات .
- عثُّ الغبار: للحدِّ من التعرُّض للحساسيَّة الناجمة عن عثِّ الغبار يمكن اتباع ما يأتي:
- استخدام جهاز إزالة الرطوبة أو مكيِّف الهواء للحدِّ من الرطوبة في المنزل .
- استخدام أغطية مقاومة للحساسيَّة للأسرَّة والوسائد والأمتعة.
- غسل أغطية الوسائد والأسرَّة بماء حارّ لا تقلُّ حرارته عن 54 درجة مئويَّة.
- إزالة السجاد في غرفة النوم في حال المعاناة من حساسيَّة شديدة تجاه عثِّ الغبار.
- تنظيف السجاد بشكل أسبوعي باستخدام مكنسة كهربائيَّة مزوَّدة بمرشح هواء خاص.
- رشُّ المبيدات الحشريَّة المخصَّصة للقضاء على عثِّ الغبار، والآمنة للاستخدام على الأثاث والسجاد وأغطية السرير.
تنظيف الأنف والمسالك الهوائية
يساعد غسل الأنف أو ما يُعرَف بالإرواء الأنفي (بالإنجليزية: Nasal irrigation) باستخدام محلول أنفي معقِّم على شطف السائل المخاطي ومسبِّب الحساسيَّة من الأنف، ممَّا يساهم في التخلُّص من أعراض الحساسيَّة بسرعة وبتكلفة منخفضة، ويمكن تحضير المحلول الأنفي في المنزل من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، إذ يتم تحضير ما يقارب نصف لتر من الماء المغلي بعد تبريده أو الماء المعقَّم أو الماء المرشَّح باستخدام جهاز ترشيح خاص، وإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح وصودا الخبر (بالإنجليزية: Bicarbonate) إلى المحلول، ويمكن إضافة المحلول إلى عبوة خاصَّة تُعرَف بالوعاء النيتي (بالإنجليزية: Neti pot) يساعد شكلها على غسل الأنف، أما بالنسبة لطريقة التحضير فتوضع المنطقة المخصَّصة لخروج المحلول من العبوة في أحد فتحات الأنف، ثم يستنشق الماء دفعة واحدة، ثم تُكرَّر هذه العمليَّة حتى الشعور بالراحة مع التبديل بين فتحات الأنف، ومن الجدير بالذكر أنَّ المحلول قد ينتقل إلى الحلق من مؤخرة الأنف، ولا ضرر في دخول المحلول إلى الجوف في هذه الحالة، ولكن يُفضَّل التخلُّص منه من خلال بصق المحلول الذي يدخل إلى الفم، ويمكن تكرار هذه العمليَّة على مدار اليوم مع الحرص على تحضير محلول جديد في كلِّ مرَّة.
علاج حساسية الأنف
توجد العديد من العلاجات الدوائيَّة المختلفة التي تستخدم في علاج حساسيَّة الأنف، ويعتمد اختيار الطبيب للعلاج المناسب على عدَّة عوامل مختلفة، مثل العُمُر والأعراض المصاحبة للحساسيَّة والصحَّة العامَّة للشخص المصاب، وتهدف الأدوية المستخدمة في علاج الحساسيَّة إلى الوقاية من ظهور أعراض الحساسيَّة عند التعرُّض لمولِّد الحساسيَّة في حال تم الالتزام بالخطَّة العلاجيَّة، وفي ما يأتي بيان لبعض العلاجات المستخدمة في علاج حساسيَّة الأنف:
الكورتيكوستيرويدات الأنفية
تُعدُّ الكورتيكوستيرويدات الأنفيَّة (بالإنجليزية: Nasal corticosteroids) أوَّل الخيارات العلاجيَّة الموصوفة في العادة وأكثرها فاعليَّة للوقاية والعلاج من حساسيَّة الأنف، وتساعد هذه الأدوية على التخفيف من أعراض الحساسيَّة في الأنف، مثل سيلان الأنف والحكَّة والتهاب بطانة الأنف، كما تُعدُّ هذه الأدوية من الأدوية الآمنة للاستخدام لفترات طويلة في معظم الحالات، ولا يصاحب استخدامها أيَّ آثار جانبيَّة إلا في بعض الحالات النادرة، وقد تتضمَّن تهيُّج الأنف والرائحة والطعم المزعج، ومن الأمثلة على هذه الأدوية دواء تريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone)، ودواء بروبيونات الفلوتيكازون (بالإنجليزية: Fluticasone propionate)، ودواء بيوديسونيد (بالإنجليزية: Budesonide)، كما تم إنتاج بعض الأدوية التي تجمع بين دواء من فئة الكورتيكوستيرويد، ودواء من مضادَّات الهستامين معاً.
مضادات الهستامين
يُعدُّ مركَّب الهستامين (بالإنجليزية: Histamine) المركَّب الرئيسي المسؤول عن الأعراض المصاحبة للحساسيَّة، إذ يُفرز كجزء من ردَّة الفعل المناعيَّة الناجمة عن التعرُّض لمولِّد الحساسيَّة، وعلى الرغم من إفراز عدد من العناصر الكيميائيَّة الأخرى إلا أنَّ للهستامين التأثير الأكبر في هذه العمليَّة، وبناءً على ذلك يجدر القول بأنَّ مضادَّات الهستامين تُثبِّط عمل مركَّب الهستامين ممَّا يساعد بدوره على التخفيف من أعراض الحساسيَّة، مثل: سيلان الأنف والعطاس، والحكَّة الأنفيَّة، وحكَّة الجلد والشرى (بالإنجليزية: Hives)، والإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، بالإضافة إلى حكَّة العين واحمرارها والتدميع والحرقة في العين، وتتوفَّر مضادَّات الهستامين في عدَّة أشكال مختلفة مثل البخَّاخات الأنفيَّة وقطرات العين والأدوية الفمويَّة وهي أكثرها شيوعاً، كما توجد عدَّة فئات أو أجيال من هذه الأدوية، وبشكل عام فإنَّ الجيل الحديث أو الجيل الثاني من هذه الأدوية يُسبِّب آثاراً جانبيَّة أقل من الجيل السابق مع المحافظة على فاعليَّته العلاجيَّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ فاعليَّة مضادَّات الهستامين قد تنخفض في ذروة موسم الحساسيَّة، أو مع تغيُّر طبيعة الحساسيَّة مع الزمن، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال الشعور بانخفاض تأثير الدواء المستخدم، والذي بدوره قد يصف نوعاً آخر من مضادَّات الهستامين، كما تجدر مراجعة الطبيب في حال الشعور بالنعاس بعد استخدام مضادِّ الهستامين، والحرص على إعلام الطبيب قبل وصف الدواء في حال ملاحظة سماكة في السائل المخاطي أو جفاف في الأنف .
ويجدر القول أنَّه توجد العديد من أنواع مضادَّات الهستامين المختلفة، وتختلف استجابة الأشخاص المصابين بالحساسيَّة تجاه هذه الأدوية، كما أنَّ بعضاً من هذه الأدوية يتوفَّر دون الحاجة إلى وصفة طبيَّة، بينما تحتاج الأدوية الأخرى إلى وصفة من الطبيب المعالج، ومن مضادَّات الهستامين التي تتوفَّر دون وصفة طبيَّة دواء سيتريزين (بالإنجليزية: Cetirizine)، ودواء لوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine)، ودواء فيكسوفينادين (بالإنجليزية: Fexofenadine)، أما بالنسبة لمضادَّات الهستامين التي تحتاج إلى وصفة طبيَّة فمنها البخَّاخات الأنفيَّة أزيلاستين (بالإنجليزية: Azelastine)، وأولوباتادين (بالإنجليزية: Olopatadine) التي تساعد على التخفيف من الأعراض الأنفيَّة، وقطرات العين التي تساعد على التخفيف من أعراض الحساسيَّة في العين، مثل دواء كيتوتيفين (بالإنجليزية: Ketotifen).
مضادات الاحتقان
تساعد مضادَّات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) على التخلُّص من احتقان الأنف المصاحب للحساسيَّة بشكل مؤقَّت، وعلى الرغم من أنَّ هذه الأدوية لا تحتاج إلى وصفة طبيَّة إلا أنَّه يجب الحرص على استشارة الطبيب قبل استخدامها في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، لما قد تُسبِّبه هذه الأدوية في رفع ضغط الدم في بعض الحالات، كما يجب الحرص على تجنُّّب استخدام مضادَّات الاحتقان لمدَّة تزيد عن ثلاثة أيام لتجنُّب الاعتماد على الدواء، والذي قد يؤدِّي إلى زيادة شدَّة الاحتقان عند محاولة التوقُّف عن استخدامه، وتتوفَّر مضادَّات الاحتقان ضمن عدَّة أشكال مختلفة، مثل قطرات الأنف، وبخَّاخات الأنف والحبوب الفمويَّة، ومنها دواء سودوإفيدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine)، ودواء فينيليفرين (بالإنجليزية: Phenylephrine).
مضادات اللوكوترايين
تُنتج مركَّبات اللوكوترايين (بالإنجليزية: Leukotriene) ردَّة فعل للاستجابة لمولِّد الحساسيَّة، ممَّا يؤدِّي إلى ظهور بعض أعراض الحساسيَّة، وبدورها تُثبِّط مضادَّات اللوكوترايين (بالإنجليزية: Leukotriene inhibitors) عمل هذه المركَّبات وتُخفِّف من أعراض الحساسيَّة، كما يوصف أحد هذه الأدوية والمعروف باسم مونتيلوكاست (بالإنجليزية: Montelukas) في علاج مرض الربو (بالإنجليزية: Asthma)، كما أنَّه يُثبِّط المركَّبات المسبِّبة لردَّة الفعل التحسُّسية لدى مرضى الربو، ويُلجأ إلى هذه الأدوية في حال عدم قدرة الشخص المصاب على استخدام الكورتيكوستيرويدات الأنفيَّة ذات التأثير الأفضل في التخفيف من الأعراض.
حمض الكروموغليسيك
يتوفَّر حمض الكروموغليسيك (بالإنجليزية: Cromoglicic acid) على شكل بخَّاخ أنفي ويُثبِّط إنتاج بعض العناصر الكيميائيَّة المسبِّبة لأعراض الحساسيَّة، مثل مركَّب الهستامين واللوكوترايين، ويحتاج الشخص المصاب إلى استخدام البخَّاخ أربع مرَّات يوميّاً، وتصاحب هذه الأدوية آثار جانبيَّة أقل مقارنة مع باقي أدوية الحساسيَّة الأخرى.
الإبراتروبيوم الأنفي
يتوفَّر دواء الإبراتروبيوم (بالإنجليزية: Ipratropium) على شكل بخَّاخ أنفيّ، ويوصف من قِبَل الطبيب للمساعدة على التخفيف من سيلان الأنف لما له من دور في تثبيط إفراز السوائل من الغدد الأنفيَّة، ولا يساعد هذا الدواء على التخفيف من أعراض الحساسيَّة الأخرى، مثل العطاس واحتقان الأنف، والتنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Post-nasal drip)، ويُنصح بتجنُّب استخدام هذه الأدوية من قِبَل الأشخاص المصابين بتضخُّم البروستات، والماء الأزرق في العين أو الغلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma)، ومن الآثار الجانبيَّة التي قد تصاحب استخدام الإبراتروبيوم جفاف الأنف، والتهاب الحلق ، ونزيف الأنف.
الكورتيكوستيرويدات الفموية
قد يلجأ الطبيب إلى وصف الكورتيكوستيرويدات الفمويَّة في بعض الحالات الشديدة لمدَّة محدودة لا تتجاوز 3-7 أيام، وذلك في بعض الحالات النادرة مثل الانسداد الشديد في الأنف، ويجدر التنبيه إلى ضرورة عدم إعادة استخدام هذه الأدوية أكثر من ثلاث مرَّات في السنة الواحدة، لما قد يكون لها من آثار جانبيَّة خطيرة عند استخدامها على المدى الطويل، مثل ضعف العضلات وهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، ومرض السَّاد، أو الماء الأبيض (بالإنجليزية: Cataracts) في العين، ومن هذه الأدوية دواء بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
العلاج المناعي
قد يُلجأ إلى العلاج المناعي (بالإنجليزية: Immunotherapy) في بعض الحالات التي يعاني فيها الشخص المصاب من أعراض شديدة والتي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، أو في حال عدم القدرة على تجنُّب التعرُّض لمولِّد الحساسيَّة، والذي يهدف إلى إزالة حساسيَّة الجهاز المناعي بشكل تدريجي من خلال حصول الشخص المصاب على حُقن تحتوي على مولِّد الحساسيَّة تحت إشراف الطبيب، أو عن طريق قطرات توضع تحت اللسان مع زيادة الجرعة بشكل تدريجي حتى الوصول إلى مرحلة يستطيع فيها الشخص السيطرة على الأعراض، كما يساعد العلاج المناعي على الوقاية من تطوُّر أنواع جديدة من الحساسيَّة مثل مرض الربو، ويوفِّر راحة طويلة المدى.
فيديو علاج العطاس وسيلان الأنف
هل تعطس كثيراً؟ أو تواجه مشكلة سيلان الأنف بشدة؟ قد يكون هناك أكثر من سبب لذلك! فما هو العلاج؟