كيف تتخلص من الزهق والملل
تحديد وجهة وهدف
ينشأ الملل في بعض الأحيان كنتيجة لانعدام الأهداف أو خطّة السّير لدى الفرد، لذا لا بُد من محاولة تحديد وجهات أو خطط للأنشطة، إذ قد تكون واجبات على الفرد، أو أمور ثانويّة يمارسها لتحقيق طموحاته، وللحفاظ على ممارسة هذه الأنشطة دون الشّعور بالملل؛ لا بُد من وضع خطّة تنظيمية للتنفيذ، والابتعاد عن التنفيذ المُشترك للأنشطة، وإدراك أنّ الحياة عبارة عن مدرسة أبديّة تشتمل على الكثير لتعلّمه.
تعلّم لغة جديدة
يُصنّف نشاط تعلّم لغة جديدة من ضمن النشاطات التي تُساعد على التّخلّص من الملل، إلى جانب أنّ تعلّم لغة مُختلفة، مهما كانت ينطوي على العديد من الفوائد الأخرى، منها: تعزيز الصّحة العقلية، وإضافة مهارة جديدة يُمكن الاستفادة منها في السّيرة الذّاتيّة، ولتحقيق ذلك بسهولة فقد تمّ تطوير العديد من التطبيقات، والبرامج المجّانيّة أو منخفضة الأجر التي يُمكن استخدامها حتّى في المواصلات العامّة.
الضّحك
يُعتبر الضحك وسيلة بسيطة للتخلّص من الملل ؛ وذلك بسبب عدم إمكانيّة امتزاج الملل مع الضحك، ويمكن تطبيق ذلك من خلال التّوقف عن ممارسة العمل لبعض الوقت، وتشغيل بعض الفيديوهات المُضحكة ومشاهدتها، أو ممارسة الألعاب؛ حيث تمتلك تأثيراً مُماثلاً لتأثير الضّحك في التّخلص من الملل.
المشي
لا يُشترط عند القيام بالمشي الذّهاب في جولة تنزّه كاملة، وإنّما قد يكفي أن يقوم الفرد بتغيير مكان جلوسه في العمل والانتقال لغرفة أخرى، أو الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقيّ، أو الاستمتاع بالمشي أثناء هطول الأمطار، أو المشي في أماكن جديدة كبعض طرقات الأحياء المُخبّئة أو المتاجر أو غير ذلك، ولكن قد يكون الهدف الأساسيّ من ذلك كلّه هو مجرّد المشي دون هدف، وتجديد النظرة للأمور المُختلفة، لتحقيق إبعاد الملل عن النّفس.