كيف ارجع حبيبي
كيفية استرجاع الحبيب
يوجد العديد من الطرق لاسترجاع الحبيب بعد الفراق، ومن هذه الطرق:
قطع الاتصال
يجب على الفتاة التي تريد استرجاع حبيبها أن تقوم أوّلاً بقطع الاتّصال معه بشكل تام؛ وذلك لتدع له المجال كي يشتاق إليها ويشعر بفقدانها، وكذلك لتترك له المساحة التي يحتاجها من أجل التفكير إذا ما كان قرار الانفصال جدياً أم أنه جاء بوقت الغضب فقط، كما أنّ هذا يتيح له أن يعرف معنى الحياة من دونها؛ لذلك فإنّ الاتّصال بهذه المرحلة من شأنه أن يضغط عليه وقد يجعله يريد الابتعاد أكثر.
التركيز على تغيير المظهر ونمط الحياة
تُنصح الفتاة بأن تُحدث بعض التغييرات على شكلها ونمط حياتها، وهذا من شأنه أن يشغلها بنفسها وليس بشيء آخر، فالانشغال بالنفس يُعتبر من الأمور التي تجذب الرجل، خاصّة إذا ما رأى أنّها أصبحت أفضل بعد الانفصال، وهو ما قد يقوده إلى أن يعبّر لها عن الرغبة في عودتهما معاً، فعليها أن تهتمّ بصحّتها الجسديّة والنفسية باتّباع حميات الغذاء الصحّي، وممارسة الرياضة ممّا يؤدّي إلى التغيّر في شكلها.
ينصح أيضًا بإحداث بعض التغييرات على المظهر ليصبح أكثر إشراقاً؛ وذلك حتى تظهر له أنّها أصبحت شخصاً أفضل، ومن الجيّد أيضاً أن تقوم الفتاة بتجريب بعض الأشياء التي طالما رغبت بتجربتها، ما يعني أن تنفتح على الحياة وأن تصبح أكثر تفاؤلاً وحبّاً لها، وهو ما يجعل الرجل يفكّر في الرجوع إليها عندما يلتفت إلى هذه الأمور.
توثيق العلاقة مع الأصدقاء
قد تنشغل الفتاة عن الأصدقاء عندما تكون في علاقة، ولكنّ إعادة بناء هذه العلاقات من جديد يعتبر فكرة رائعة من أجل الحصول على الدعم الذي يلزمها بعد الانفصال، فالأصدقاء يعوّضون الفتاة كثيراً عندما تنفصل عن شريكها، وهو ما يضمن لها ألا تسوء حالتها النفسية، ومن الممكن أيضاً أن تقوم ببناء علاقات صداقة جديدة، وهذه الخطوة تعتبر جيّدة للحصول على اهتمام الحبيب مرة أخرى.
إعادة الاتصال
تأتي هذه الخطوة بعد قطع الاتّصال لمدّة كافية لتتخلّص الفتاة من ألم الانفصال ولتغيّر من نفسها وتعرف حقّاً ما تريد، وأيضاً لتكون قادرة على أن تجذبه من جديد ولكن دون أن تحاول استعطافه أو التوسّل إليه من أجل إرجاع العلاقة، وبعد أن يكون قد أخذ المدّة الكافية التي يحتاجها للتفكير من جديد في العلاقة وفي حياته بعد الانفصال، وبالتالي يأخذ القرار المناسب لكليهما.
تستطيع الفتاة هنا أن تعاود الاتّصال به من أجل الاطمئنان على أخباره والتحدّث معه قليلاً، وقد يقوم هو بدوره بمعاودة الاتّصال، مما يعني اهتمامه بها من جديد، وبالتالي سوف يكونان قادرين على التحدّث في موضوعهما، وهو ما يؤدّي إلى تحسّن العلاقة شيئاً فشيئاً، ولكن في هذه الأثناء يجب على الفتاة أن تكون مرحة وألا تحاول الضغط على الرجل.
تقدير النفس
يجب على الفتاة أن تقدّر نفسها، وخاصة إذا كانت من النوع الذي يعتمد في سعادته على الآخرين وعلى الحبيب، فهذا ما قد لا يحفز الحبيب على الرجوع، لذا فإنّ عليها أن تطور ثقتها بنفسها وأن تثق بأنّها تستحق الأفضل وبأنّ قيمتها الشخصية عالية، ومن الأفضل أن تهتمّ هي بنفسها بساعدتها الخاصة وبإعلاء قيمتها وهذا يٌعتبر من الأشياء المهمة جداً التي قد تجذب الشخص مجدداً.
الاعتذار
يمكن أن يكون السبب الذي أدّى بالحبيب إلى أن يبتعد هو بعض التصرفات الخاطئة التي قامت بها الفتاة والتي لم يستطع أن يتحملها ولذلك رحل، لذا فإنه من المهم إذا كان الأمر كذلك أن تقوم الفتاة بتقديم الاعتذار بطريقة راقية، ولا تقلل من قيمتها ومن كبريائها لتوضح له أنها ما زالت تحبه وبأنّها نادمة على ما بدر منها من أخطاء، وهو ما سوف يترك أثراً جميلاً في نفس الحبيب.
كما أنه سوف يقدر محاولتها في استعادته وإرضائه، وسوف يعرف أنّه مهم بالنسبة لها، ما يزيد من فرصة أن يعودا معاً وأن يحسّنا من علاقتهما، فعلى الفتاة إذا كانت مخطئة أن تتحمل مسؤولية خطئها تماماً وأن تحاول إصلاحه دون أن تلوم الطرف الآخر أو أن تُذكّر تصرفاته التي لم تعجبها، فهذا لا يعتبر الوقت المناسب للنقاش والجدال حول هذه الأمور، فالمهم في هذه الجزئية أن يحصل بينهما التقارب.
الاستشارة
إذا لم تعرف الفتاة كيف تعيد بناء العلاقة بشكل صحيح، فإنّه يُنصح باستشارة شخص خبير في هذه الأمور كمستشاري العلاقات من أجل أن يدلها على الطريق الصحيح، فهذا من شأنه أن يحسن من أفكارها، ويصحح لها مفاهيمها والطرق التي تقوم بها من أجل استعادة الحبيب، كما أنّ استشارة الاختصاصي النفسي قد تكون مناسبة من أجل معرفة سبب المشاكل، وإذا ما كان يوجد مجال لإقامة علاقة جيدة أم لا.
تعريف الحب
اختلف الباحثون في المشاعر الإنسانيّة حول تحديد معنى واحد ومشترك للحبّ ، فبعضهم يعرّفه بأنّه مزيج من المشاعر المعقّدة والقويّة، بالإضافة إلى السلوكات والاعتقادات المرافقة لهذه المشاعر، كما أنّهم يعرّفونه بأنّه الاستعداد الكامل بتفضيل شخص ما على النفس وإعطائه الاهتمام اللازم، بالإضافة إلى دعمه وتحفيزه.
ويعرّف أيضًا بأنّه التأثر القوي بشخص ما والانجذاب الكبير له بالإضافة إلى التعلّق به، وهو أيضاً الالتزام بمساعدة شخص ما واحترامه ومشاركته، كما ويُعتبر الحب من أهمّ التجارب في حياة الفرد، ويجب التنويه هنا إلى أنّه لا يختص بحب الإنسان لإنسان آخر فقط، بل يرتبط أيضاً بحبه لحيواناً أو مفهوماً أو معتقداً وما إلى ذلك.