كيف أكون رومانسية
طُرق تجعل المرأة رومانسية
هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن للمرأة اتباعها لإضفاء الرومانسيّة على علاقتها بشريك حياتها، ومنها الطرق الآتية:
الاهتمام والمعاملة اللطيفة
يُعتبر الاهتمام مؤشراً واضحاً ودليلاً على الحب، ويُمكن إضفاء الرومانسيّة لهذا الاهتمام بحيث تنعكس على تصرّفات المرأة وتُصبح أكثر لُطفاً وجاذبيّة لشريكها، ومن الأمثلة على الاهتمام الرومانسيّ الرقيق من المرأة لشريكها ما يأتي:
- جعل الشريك أحد أولويات المرأة والاهتمام به بشكلٍ مُكثّف في مُختلف الأوقات، مثلاً كإحضار كوب من القهوة له، وإيقاظه بلُطفٍ لاحتسائها صباحاً، أو توديعه برقةٍ ونعومة عندما يذهب لعمله وإخباره بكميّة اشتياقها له عندما يغيب عنها كل هذا الوقت، وبذل بعض المجهود لأجله والذي سيترك في داخله أثراً كبيراً ويُنميّ محبته لها عوضاً عن تركه يُغادر بدون وداع.
- التحدث معه بهدوءٍ ومودّة الاستماع له، وإعطاءه الفرصة للتعبير عن وجهة نظرة ومشاعره، ومخاوفه وما يدور في عقله بنقاشٍ هادف ومُتناغم بينهما، إضافةً لإعطاءه الاهتمام الكامل والانصات له، وترك الهواتف الخلويّة وإطفاء التلفاز، أو أي من الوسائل التي تُشتت تركيزها وتُشغلها عنه، وتشعره بعدم الاهتمام.
- الوقوف بجانبه والتخفيف عنه واستخدام العبارات اللطيفة الرقيقة التي تحد من توترّه وقلقه، وتُشعره بمكانته الكبيرة لديها، وأنه أحد أولوياتها وأنها تهتم بسعادته، وتخشى على مشاعره كثيراً.
استخدام الجاذبيّة الخاصة للمرأة
يُمكن للمرأة ااستخدام أنوثتها وجاذبيّتها الخاصة بطريقةٍ رومانسيّة للتعامل مع شريكها، من خلال الطرق الآتية:
- تجنّب إهمال الذات بعد مرور الوقت على العلاقة، وارتداء الملابس العاديّة والظهور بشعرٍ مُبعثر وغيره، بل على المرأة الاعتناء بنفسها دائماً لتظل مصدر إعجاب لشريكها، فتجعله يشعر بالانجذاب لها كلما رآها.
- ارتداء الملابس التي يُحبّها الرجل، والألوان التي تشد انتباهه أكثر، وتغيّر أسلوب الاعتناء بالذات بين الحين والآخر، كقص الشعر، أو تغيير لونه، أو شراء ملابس أنيقة جديدة تجعلها تبدو كأنها امرأة أخرى أشد جمالاً وسحراً بين الحين والآخر.
- المُحافظة على النظافة الشخصيّة، والاهتمام بالشكل الخارجي والأناقة كأنها ستلتقي به من جديد لأول مرّة، وبالتالي الاستحمام بانتظام، والمحافظة على رائحة الجسم الجميلة، وغيرها من مظاهر العناية الشخصية.
تصرفات أخرى تجعل المرأة رومانسيّة
هنالك العديد من التصرّفات الأخرى التي تُضفي الرومانسيّة على العلاقة، والتي تزيد من انسجام الشريكين وحماسهما وحُبّهما لبعضهما، والتي يُمكن للمرأة اتباعها، ومنها التصرفات الآتية:
- انتقاء التواريخ الهامة والمميّزة في حياة الرجل ومُفاجئته بها بعدّة طرق تُسعده، كإقامة الاحتفالات والأعياد الخاصة معه بعيداً عن الجميع، إو إعطائه هدية مميزة ومعبرة.
- الذهاب في موعدٍ خاص، أو الخروج والتخييم معاً في مكانٍ هادئ ولطيف، وإقامة حفل شواء، أو إعداد عشاءٍ رومانسي يضم كليهما وتشارك العمل معاً بحبٍ ومودّة، والتحدث معاً برومانسيّة ورقة.
- استخدام الطبيعة كمؤثرٍ خارجي ساحر، من خلال تشارك رؤيّة المناظر الطبيعيّة الخلابة والساحرة، كشروق الشمس، أو غروبها من على سطح البحر، أو رؤية القمر والنجوم ليلاً والتغزّل بالحبيب، أو مُشاركته اللعب على الثلوج برقةٍ وحب وتناغم.
- صُنع المُفاجئات الرومانسيّة البسيطة له في الأيام والمواقف العاديّة، كتدوين مُذكرّة حب ووضعها في جيبه، أو وضع قطعة من الشوكولاتة المُفضلّة لديه في حقيبته، وغيرها من الأمور التي تُغير مزاجه، وتُعبّر عن الحب والاهتمام به برقة ورومانسيّة.
- تقديم الهدايا الرومانسيّة البسيطة التي تدل على الحب الكبير للشريك، والتي تُناسب ذوقه، ووضعها له في أماكن مختلفة؛ لمُفاجئته بها وأدخال البهجة والسعادة لقلبه.
نصائح لتحسين العلاقات والحفاظ عليها
هُنالك بعض النصائح الهامة التي يوصى باتباعها لتوطيد العلاقات، ودعمها، والحفاظ على صحتها، وهي:
- تخصيص بعض الوقت الخاص بشكلٍ مُنتظم للتفاهم مع الشريك، والنقاش معه بشكلٍ جديّ وصريح، لإدارة الخلافات وتخطي عقبات العلاقة بودّ وألفة معاً.
- التعبير عن مشاعر الامتنان والشكر بين الشريكين بشكلٍ متواصل، حيث إنها عبارات بسيطة لكنها تُعزز الاحترام والمودّة بينهم، وتدعم استقرار العلاقات خاصةً مع مرور الوقت. مثل القيام بدفع فواتير الشريك، ومساعدته بأعمال البيت كغسل الأطباق وغيرها.
- إيمان المرء بمشاعره الداخليّة التي قد تدعوه وتشدّه لبعض لتصرفات رومانسيّة، مثل: وجود نصف آخر وشقيق روحي له في هذه للحياة، أو حقيقة الحب من أول نظرة، حيث إن الدراسات تُشير لأن أولئك الذين يُصدّقون مشاعرهم، ولا يُشككون بها ويسيرون خلفها، يكونون أكثر رضا والتزاماً وسعادةً وشغفاً في علاقاتهم، ويجتهدون في الحفاظ عليها.
- نُضج المرء وإداراكه بأن الوقوع في الحب يستلزم الحفاظ عليه، وأن الرومانسيّة واللُطف أمر لا غنى عنه، وتوجب عليه الاجتهاد والسعي لإرضاء شريكه وجعله مسروراً، وفي النهايّة سيُكافئ بالحصول على علاقة صحيّة سعيدة ومُستقرّة ومُتناغمة مع نصفه الآخر تستحق مجهوده.
- إدارة خلافات العلاقة بشكلٍ صحيح وسليم، حيث إن المشاكل مُنكّهات قد تزيد من لذّة الحياة أحياناً، وتمنحها رونقاً ولوناً مُختلفاً، وهي بالنهاية قد تكون وسيلة لتقريب القلوب وتوطيد العلاقات من خلال تعزيز التفاهم والتوافق، وجعل كلا الطرفين يُدركان أهميّة شريكه ويخشى خسارته، وبالتالي يجب حل هذه النزاعات بالتفاهم، وبشكلٍ هادئ وعادل، وتعزيز مبادئ التسامح والمغفرة بينهما.
الرومانسية
هي مُحرّك عاطفي قويّ ينبع من القلب، ويُضيف المزيد من البهجة والمتعة والإثارة إلى العلاقات خاصة العلاقات الزوجية، كما أنّها شعور جذّاب يأسر المرء ويؤثر على سلوكه وألفاظه وأفعاله، وتتفاوت درجاتها وطبيعتها وطُرق التعبير عنها من شخصٍ لآخر، وتختلف بين الرجل والمرأة، لكنها من أعمق المشاعر وأصدقها تأثيراً وحماساً؛ لأنّها تحدث بدافع المودّة الكبيرة للشريك، والرغبة بإسعاده وجذبه أكثر، وإبقاء شعلة الحب مُضاءة في حياتهما أكثر، والحفاظ عليه، وبالتالي فإنها تُغيّر مجرى العلاقات وتعزز الاتصال بين أطرافها، وتكسر الملل في حياتهم، وتُضفي عليها البهجة والمُتعة والاستقرار والإثارة والشغف الذي لا ينتهي.