التمتّع بحس الفكاهة
إن التمتّع بحسّ الفكاهة من أهم الأمور التي تجذب الآخرين للشخص وتقرّبهم منه، فهي تذيب الجليد بين الناس وتوطّد من العلاقات والصداقات، فعدم أخذ الشخص نفسه على محمل الجد دائماً يعد أمراً بالغ الأهمية لتطوير حسّ الفكاهة لديه، لكن من الضروري أيضاً عدم المبالغة في إلقاء النكات وعدم أخذ الأمور بجدية دوماً فهذه المبالغة قد تشعر الآخرين بالملل وعدم الاحترام أحياناً.
التوقّف عن السعي للمثالية
لا يوجد شخص مثالي، فهذه حقيقة على الجميع تقبّلها، فمن الطبيعي أن يقوم الشخص ببعض الأخطاء والزلّات من وقت لآخر لذلك من الأفضل تقبّل هذه الأخطاء سواء كانت بالحديث أم بالسلوك وعم القلق حيالها فالجميع يخطئ، ومن المهم أيضاً عدم توقّع الشخص التصرّف بمثالية في جميع الأوقات والمواقف، فاسمحي لنفسك بالتصرّف بعفوية وتلقائية دائماً.
ممارسة الأنشطة مع الزملاء بعد المدرسة
إنّ اختيار نشاط ممتع لممارسته بعد المدرسة ودعوة بعض الزملاء عليه من الممكن أن يكسب الشخص صداقات جديدة نتيجة للتفاعل الحاصل في البيئة التي تقع خارج المدرسة ولاكتشاف النقاط المشتركة عن طريق ممارسة الأنشطة سوياً، فقد تقع بعض الطالبات في مشاكل حيال تكوين الصداقات مما يؤدي إلى زعزعة ثقتهنّ بأنفسهنّ بالإضافة إلى شعورهنّ بالقلق، وهنا يقع على عاتق الأهالي مساعدتهنّ على تنظيم هذه الأنشطة وعلى التفاعل الاجتماعي السليم وتكوين الصداقات.
اتّباع المبادئ دون التنظير على الآخرين
يتطلّع الآخرون عادةً إلى الأشخاص ذوي الشخصيات الصلبة الثابتة التي تحمل أيضاً صفات التواضع، والطيبة، والصدق، والقوّة، فمن الجدير بالذكر أنّ هذه الصفات والمبادئ يتصرّف الشخص بناءً عليها لكن لا يتحدّث عنها كثيراً، فالأفعال أفضل من الأقوال، ومن المهم أيضاً الابتعاد عن التنظير على الآخرين ومحاولة الحكم عليهم وتصحيح سلوكياتهم، فمن الأمور التي تجذب الآخرين للشخص هي الصدق والتصرّف كقدوة حسنة ومثال يحتذى به دوماَ بدلاً من الثرثرة وإلقاء المحاضرات على الغير.
