كيف أغير طبع زوجي العصبي
كيفية تغيير طبع الزوج العصبي
الغضب هو عاطفة قوية تُعبّر عن الاستياء أو الانزعاج، وكيفية التعامل مع الزوج العصبي تُعدّ فنًا من الفنون التي يجب على الزوجة الذكية إتقانها، وفيما يأتي كيفية التعامل مع الزوج العصبي:
- الهدوء وعدم التصعيد: يُعدّ التحلي بالصبر والمحافظة على الهدوء من أهم الأمور التي تساعد في تقليل الطاقة المتقلبة عند الزوج والتغلب على فورة غضبه.
- معرفة أسباب الغضب: إنّ معرفة أسباب الغضب يساعد الزوجة على التحدث عن مشكلات الزوج، وتفادي أسباب غضبه، من خلال التوصل إلى الطرق المناسبة للتعامل مع عصبية الزوج، ثمّ كسب زوج هادئ.
- عدم تأنيب الزوج: يُؤدّي الغضب إلى الشعور بالحزن والخوف والألم، لذا ينبغي التعامل معه بتعاطف، وصبر، وحكمة، وتجنب اللوم والاتهام.
- الحزم والاحترام: يجب على الزوجة أن تتصرّف مع زوجها الغاضب باحترام، ممّا يعطي انطباعاً للزوج بأنّها شخصية واثقة، وصادقة، واجتماعية.
- الاستماع للزوج: الاستماع للزوج عند الغضب قاعدة يجب اتباعها، فلكلّ شخص فترة يجب أن يعبر من خلالها عمّا في داخله، وعدم إظهار أيّ استهزاء، أو أيّ اعتراض على ما قاله؛ لأنّ ذلك يجعله يغضب بسرعة، ولكن يُفضّل الاستماع إلى آرائه، وأفكاره، حتّى ينتهي من ذلك.
- عدم التحدّث إلى الزوج أثناء غضبه: عدم تحدث كلا الزوجين إلى بعضهما لفترة من الزمن، مع ضرورة الانتظار حتّى يهدأ الزوج تماماً.
- الصمت عند غضب الزوج: التزام الصمت أثناء عصبية الزوج أو غضبه من أهم الأمور التي تجدي نفعًا، وبإمكان الزوجة مناقشة زوجها بعد هدوئه ورجوعه إلى حالته الطبيعية، للحصول على نتائج إيجابية تتمثل في دفع الزوج إلى التحكم في غضبه في المرات الأخرى.
- محاولة التأثير على الزوج لا السيطرة عليه: ينبغي على الزوجة أن تتواصل بطريقة عقلية واعية، إلى خلق بيئة إيجابية تفاهميّة تساهم في إنشاء علاقة تعاونية بدلًا من التحكم والسيطرة.
- التحلي بالصبر والرحمة: التعامل مع الزوج بتعاطف وصبر وحكمة، وتجنب الهجوم اللفظي كرد على غضبه.
- التواصل البنّاء مع الزوج: إنّ النضج والتفاهم هما أساس الزواج الناجح، وينبغي على الزوجة أن تتواصل بطريقة بنّاءة واعية، وبعقلية حكيمة مع زوجها.
- ممارسة الاسترخاء: تُعدّ تمارين الاسترخاء بمثابة المهرب الفعّال عند اجتياح نوبات العصبيّة ، وتساعد ممارسة هذه التمارين في تهدئة المزاج.
- استشارة اختصاصي العلاقات الزوجيّة: حيث يمكن اللجوء لاختصاصي العلاقات الزوجيّة واستشارته حول الحلول المناسبة، لاستعادة التوازن والتوصّل إلى الحلّ الذي يرضي كلا الطرفين.
استراتيجيات تساعد على إدارة العصبية
هناك عدّة تقنيات أو استراتيجيّات يمكن أن تساعد على تهدئة الشخص أو صرف انتباهه لفترة كافية لمعالجة الأفكار بطريقة بنّاءة، ثمّ التخلّص من العصبية، ومن هذه الاستراتيجيات ما يأتي:
- التنفس العميق والبطيء: يُعتبر التنفس العميق من الأساليب المساعدة على خفض مستوى العصبيّة، ويتمّ عن طريق الشّهيق ببطءٍ وعمقٍ من خلال الأنف، والانتظار بضع ثوانٍ، ثمّ الزفير ببطءٍ عن طريق الفم.
- تخفيف التوتر الجسدي:يمكن التخفيف من حالة التوتر الجسدي من خلال مجموعة من الأنشطة الجسديّة التي تساعد بدورها على برمجة العقل للتخلّص من التوتر كالاسترخاء، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على نظام غذائي صحي.
- التأمل والتفكر: يُعتبر التأمل واحداً من العناصر الفعّالة التّي يُنصَح باتّباعها لتقليل التّوتر والحصول على الاسترخاء، وبالتالي تهدئة الأعصاب من خلال التنفس بعمق والتفكير بإيجابية.
- ممارسة التمارين الرياضيّة: تُساعد ممارسة بعض التمارين الرياضية على تفريغ الطاقة السلبية، كما أنّها تُعزّز السيطرة على الغضب؛ وذلك لأنّها تزيد إفراز الأدرينالين التي تمنح الجسم الهدوء، ويُنصح بتخصيص بعض الوقت للقيام بأنشطة بدنية عند الشعور بالغضب، أو عند الشعور بتزايد مستويات القلق والتوتر، مثل: الركض السريع، أو المشي.
- إيجاد متنفس آخر للغضب: مثل ممارسة هواية ما، أو الاهتمام بالحديقة، أو التطوع بعمل خيري.
- البحث عن حلول بديلة للأمور التي تثير الغضب : كالرقص، أو الرسم، أو الكتابة، أو الاستحمام.
طرق أخرى للتعامل مع الزوج العصبي
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من عصبية الزوج، ومنها ما يأتي:
- إظهار الحب والامتنان للزوج: حيث تستطيع الزوجة كسب زوجها من خلال الاهتمام به وتقديرها لأفعاله وذاته.
- محاولة تأكيد رأي الزوج: وذلك بتجنب انتقاده بشكلٍ سلبي.
- إعطاء الزوج مساحةً لإبداء رأيه: يجب الاهتمام بالزوج وإعطائه المساحة الكافية للتعبير عن حاجاته ورغباته.
أسباب غضب الزوج
من طرق التعامل مع الزوج العصبي هي معرفة الأسباب الحقيقة لغضبه، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- انخفاض هرمون التستوستيرون: ممّا يُؤدّي إلى الانفعال وتقلب المزاج.
- الإجهاد والتعب وعدم الحصول على قدر كاف من النوم: تُعدّ هذه الأمور من أهم الأسباب التي تُؤدّي إلى زيادة عصبية الزوج.
- التعرّض لصدمات عاطفية: فقد يتعامل الزوج مع هذه الصدمات بعصبية وبغضب لمن هم حوله.
- عدم تحقيق التوقعات: ممّا يُؤثّر على ثقة الشخص بنفسه ونفوره وغضبه.
- انخفاض الشعور باحترام الذات: الشعور بعدم القيمة يجعل الزوج يشعر بالقلق والغضب.
- الشعور بالذنب اتجاه أي شيء: ممّا يؤدي إلى قلق بالغ، أو نوبات عصبية.
أعراض الغضب
إنّ للغضب أعراض مختلفة نذكر منها ما يأتي:
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة معدّل نبضات القلب.
- عضلات مشدودة.
- الشعور بالتنميل أو الوخز .
- القلق.
- الاكتئاب والإحباط.
الزوج العصبي
تُعدّ عصبية الزوج من أكثر الأمور المُزعجة، التي تواجهها الزوجة في التعامل مع زوجها، فهو لا يستطيع التحكم بأعصابه أو ضبط انفعالاته، لذلك سرعان ما يشعر بنوبات من القلق والغضب، ويبدأ بالتفوّه بألفاظ وعبارات دون تفكيرٍ مُسبق، ويجب على الزوجة أن تُدرك أن ما يفعله الزوج ليس لعيب فيها أو بقصد جرح مشاعرها، وإنّما قد ينتج من سوء الفهم وافتقاد الحوار بينهما، لذلك يُفضّل دائمًا من الزوجة أن تعرف نفسية زوجها وما الطريقة الأمثل للتعامل مع عصبيته، حتّى لا يزداد الأمر صعوبةً، وكثيراً ما يُؤدّي ردّ فعل الزوجة السلبي إلى عصبية شريكها، وتوسيع الفجوة بينهما، وفي هذا المقال سنذكر بعض الخطوات والنصائح التي تُسهّل على الزوجة التعامل مع عصبية زوجها.