كيف أعقم الجرح
كيف أعقم الجرح؟
تجدر مراجعة الطوارئ على الفور في حال كانت الجروح عميقة أو تنزف بشدة، أمّا في الحالات البسيطة فيجب تعقيم الجروح وتنظيفها جيدًا وذلك من خلال إزالة أي أوساخ واضحة، ثم تنظيف الجرح عن طريق غسله بمحلول ملحي يحتوي على أملاح بنسبة أقل من 1%، ويمكن استخدام مياه الصنبور لتنظيف الجرح إذا لم يكن هناك بديل آخر، وفيما يأتي بيان الخيارات المتاحة لتعقيم الجرح.
محلول اليود
من الشائع استخدام مركّب البوفيدون (بالإنجليزية: Povidone) مع اليود (بالإنجليزية: Iodine) كمطهر فعّال للجلد، ويُعرف بين الناس بمحلول اليود، إذ إنّه لا يعيق عملية التئام الجروح، بل يساعد على التئام بعض الجروح الحادة والمزمنة، وهو مضاد فعال للبكتيريا، والجيد أنّ أغلب الجروح تُعقّم جيدًا عند استخدام هذا النوع من المحاليل.،
الكلورهيكسيدين
يُعد الكلورهيكسيدين (بالإنجليزية: Chlorhexidine) من المطهّرات المستخدمة لمحاربة البكتيريا، وهو مضاد للميكروبات واسع الطيف ينتمي لعائلة البيغوانيد (بالإنجليزية: Biguanide)، إذ يُستخدم الكلورهيكسيدين الموضعي لتنظيف الجلد لمنع حدوث العدوى الناتجة عن إصابة الجلد أو الخضوع لجراحة، أو بسبب الحقن، ويتوفر الكلورهيكسيدين في تركيبات مختلفة يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، على شكل محلول، أو إسفنجة، أو مسحة.
كحول الأيزوبروبيل
يساعد كحول الأيزوبروبيل (بالإنجليزية: Isopropyl alcohol) الموضعي على منع التهابات الجلد البكتيرية التي قد تنتج عن الجروح البسيطة أو الخدوش، نظرًا لدوره في قتل البكتيريا ومنع نموها على الجلد، و كما يمكن استخدامه في أماكن الرعاية الصحية لمنع العدوى التي قد تنتج عن وخز الإبرة، بحيث توضع كمية صغيرة من هذا الكحول على الجلد باستخدام قطعة من الشاش أو القطن، وفي حال الحاجة للمزيد من الكحول يجب استخدام قطعة جديدة من القطن.
بيروكسيد الهيدروجين
يُستخدم بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) على الجلد لمنع الإصابة بالعدوى الناتجة عن الجروح البسيطة والخدوش والحروق، إذ يُعد مطهرًا معتدلًا، فعند وضعه على المنطقة المصابة يطلق الأكسجين، الذي يُنتِج فقاعات تساعد على إزالة الجلد الميت، وتنظيف البشرة وتطهيرها، ويجب التنويه إلى تجنب استخدام هذا المنتج لعلاج الجروح العميقة أو الحروق الخطيرة أو لدغات الحيوانات.
على الرغم من استخدام بيروكسيد الهيدروجين كمطهر للجروح السطحية والإصابات سابقًا، إلا أنه لا يُنصح باستخدامه في الوقت الحالي لهذا الغرض، فقد يسبب ضررًا للخلايا الليفية (بالإنجليزية: Fibroblasts)، وهي الخلايا التي يحتاجها الجسم لالتئام الجروح.
دواعي مراجعة الطبيب
هناك بعض الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب، نذكر منها ما يأتي:
- الجروح الكبيرة أو العميقة أو الجروح ذو الحواف الخشنة.
- ظهور أعراض تدل على حدوث العدوى، مثل: الحمى ، والاحمرار، والألم المتزايد، أو ظهور إفرازات من الجرح.
- حواف الجرح غير متماسكة.
- الجرح الناتج عن عضة أو إذا كان الجسم المسبب للجرح ملوثًا أو به صدأ.
- صعوبة تنظيف الجرح بشكل صحيح، مثل وجود بقايا زجاج أو حصى.
- تدفق الدم من الجرح، وعدم توقف النزيف حتى عند الضغط على الجرح.