كيف أعالج التهاب الحلق طبيعياً
التهاب الحلق
تكثر حالات الإصابة بالتهاب الحلق، خاصةً في فصل الشتاء، فهو ناجم عن الإصابة غالباً بأنواع عدوى فيروسية، مثل الإنفلونزا والرشح، إلا أنه قد ينجم عن عدوى بكتيرية في حالات أقل، ويختفي التهاب وألم الحلق بعد مرور أسبوع تقريباً من العدوى، لكن بما أنه مؤلم ومزعج جداً للمُصاب، فإنه يمكن الاستعانة بالعديد من الوصفات المنزلية التي قد تُساعد في تخفيف المشكلة.
علاج التهاب الحلق طبيعياً
يمكن تجربة الطرق المنزلية الآتية للتخفيف من التهاب الحلق:
الغرغرة بالماء والملح
أحد أشهر الطرق المتعارف عليها لتسكين ألم الحلق هو الغرغرة بالماء والملح، وذلك من خلال مزج 0.5-1 ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، والغرغرة بالمحلول كل ساعة تقريباً لعدة أيام، وهو مفيد في تسكين الألم وتخفيف البلغم.
العسل
يمتاز العسل بخصائصه المهدئة للحلق، وقدرته على مكافحة العدوى والكحة، لذا يمكن مزج ملعقتين كبيرين من العسل مع ماء دافئ أو شاي، وشربه، لكن يجب الحذر هنا من الامتناع عن إعطاء العسل للأطفال الأصغر من عمر السنة.
الليمون
توضع ملعقة صغيرة من عصير الليمون ، مع ملعقة صغيرة من العسل، والقليل من الزنجبيل، ورشة من رقائق الفلفل الحار في كوب من الماء الدافئ، ويُشرب المزيج.
مص رقائق الثلج
وهي واحدة من أسهل الطرق، إذ كل ما هو مطلوب هو مص رقائق أو قطعة صغيرة من الثلج لتسكين ألم الحلق، أو يمكن الذهاب إلى الصيدلية لشراء أقراص تسكين الحلق أيضاً.
الشاي
يمكن شرب أنواع مختلفة من المشروبات الدافئة التي تُساعد في الشعور بالراحة، وتمتلك خصائص تُساعد في تسكين ألم الحلق، ومكافحة العدوى، ويمكن شرب أي نوع من أنواع الشاي المفضّلة، سواء الشاي الأخضر أو الأسود، أو البابونج، أو النعناع وغيرها.
استخدام مرطب الهواء
فالهواء الجاف يزيد من تهيّج وألم الحلق، لذا يُفضّل استخدام مرطب الهواء في الغرفة، وفي حال عدم توافره، فإنه يمكن ببساطة المكوث لبضع دقائق في حمام بخاري، كما يجب تجنب التعرّض للمهيجات المختلفة، أهمها التدخين، أو المواد الكيميائية.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
ذكرنا مسبقاً أن التهاب الحلق يكون ناجم عن عدوى فيروسية في معظم الحالات، إلا أن هناك حالات قليلة تكون ناجمة عن عدوى بكتيرية، وبالتالي فإنه يجب مراجعة الطبيب في هذه الحالة ليقوم على صرف نوع المُضاد الحيوي المناسب حسب الحالة، كما يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- استمرار ألم الحلق لفترة أكثر من أسبوع دون أي تحسّن، أو ازدياده مع مرور الوقت.
- ظهور دم في اللعاب، أو بصق الدم أثناء السعال.
- ظهور بقع بيضاء خلف الحلق.
- المعاناة من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- صعوبة البلع أو فتح الفم.
- انتفاخ الغدد اللعابية في الرقبة.
- بحة الصوت لأكثر من أسبوعين.