كيف أصبح مهاجم كرة قدم
مهارات مُهاجم كرة القدم
مهارة التسديد
تعدُّ مهارة التسديد من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها المُهاجم في لعبة كرة القدم؛ حيث تُمكنه هذه المهارة من تأدية دوره الرئيسي في المباراة والمُتمثل في تسجيل الأهداف بالشكل الصحيح، ولا بد أن تكون مهارة تسديد الكرة في لعبة كرة القدم مصحوبةً بالقوة والدقة في التسديد، وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد نوعان من أنواع التسديدات التي يجب أن يُجيدها المُهاجم وهي: التسديدات الأرضية والتسديدات الهوائية، ويبين الآتي أهم المعلومات المتعلقة بتنفيذ كل تسديدة منهما:
- التسديدات الأرضية: يتم تنفيذ التسديدة الأرضية عندما يتلقى المُهاجم الكرة وهي على الأرض، وتُعتبر هذه التسديدات أكثر أنواع التسديدات شيوعاً في كرة القدم ، وعند تنفيذ مثل هذه التسديدة فإنه يُوصى بوضع القدم بالقرب من الكرة قبل تسديدها وذلك للحصول على دقة أكبر ولتجنُب ارتفاع الكرة بشكلٍ بعيدٍ عن المرمى، وللحصول على قوة كبيرة في تسديد مثل هذه الكرات فإنه يُوصى باستخدام مشط القدم لتنفيذها حيث يجب التركيز على الكرة وعلى المكان الذي يرغب المُهاجم بالتسديد عليه في المرمى.
- التسديدات الهوائية: تتمثل التسديدات الهوائية بردِّ المهاجم للكرة أثناء توجهها إليه جواً، وغالباً ما يقوم لاعب الهجوم بتنفيذ التسديدات الهوائية أثناء وجوده في منطقة مُزدحمة بلاعبي الفريق المُنافس؛ حيث لا يكون قادراً على تهدئة الكرة على الأرض والتعامل معها لذا فإنه يلجأ إلى تسديدها أثناء وجودها في الهواء، وعلى الرغم من أن التسديدات الهوائية تُعتبر صعبةً بعض الشيء على المُهاجمين إلا أنها ذات فعالية كبيرة في تسجيل الأهداف؛ حيث يصعب على حراس المرمى التعامل مع مثل هذه التسديدات وصدها، ويُنصح بتوجيه الكرة إلى زاوية بعيدة من زوايا المرمى أثناء تنفيذ مثل هذا النوع من التسديدات.
مهارة المُراوغة
تُعتبر مهارة المراوغة من أهم المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها اللاعب المُهاجم في كرة القدم؛ حيث يحتاج اللاعب إلى هذه المهارة للمرور عبر دفاع الفريق المُنافس ومن ثم الوصول إلى المرمى وتسجيل الأهداف، ويُفضل قيام المُهاجم بالمراوغة من خلال لمساتٍ قصيرة وبطيئة أثناء تقدمه للأمام نحو مرمى الخصم؛ حيث إن هذا الأمر يُتيح له تحكُماً دقيقاً بالكرة ويُقلل من فرص استخلاصها من قِبل أي لاعب آخر، ويُمكن أن يقوم اللاعب المُهاجم بتطوير مهارته في المراوغة من خلال البدء بالمشي بالكرة في اتجاهاتٍ مُختلفة مع الحرص على إبقاء الكرة قريبة من القدم، ثم زيادة سرعة التحرُك بالكرة حتى يتمكن من فعل ذلك بشكلٍ صحيح وبدون تعب أو مشاكل، ويُمكن أن يقوم اللاعب بتطوير هذه المهارة من خلال وضع بعض الأجسام في أرض الملعب كالمخاريط على سبيل المثال ومن ثم البدء بمراوغتها والتحرُك حولها.
مهارة التحكُم بالكرة
تُعتبر مهارة التحكُم بالكرة أثناء لمسها واستلامها من المهارات الأساسية لأي لاعب هجومٍ ناجح؛ حيث يُتيح هذا الأمر للمُهاجم السيطرة على مجريات اللعب في المواقف الضيقة كما أنها تمنحه بعضاً من الوقت للتفكير في الخطوة التالية في مواجهة مُنافسه، ولا يُعتبر أمر التحكُم بالكرة مُقتصراً فقط على القدمين في هذه اللعبة ؛ حيث يتم استخدام العديد من أعضاء الجسم في هذه المهارة ومنها الصدر، والكتفين، والأفخاذ، وغيرها من أجزاء الجسم، ويستطيع اللاعب تطوير مثل هذه المهارة من خلال ركل الكرة على حائط يبعد عنه مسافة 60 إلى 100 متر ومن ثم استقبال الكرة عند عودتها بأجزاء مُختلفة من الجسم وبطرقٍ مُختلفة.
مهارات أخرى لمُهاجم كرة القدم
يبين الآتي بعض أهم المهارات الأخرى التي يجب أن يمتلكها اللاعب المُهاجم في كرة القدم:
- مهارة اللمسة الأخيرة: يجب أن يكون للاعب الهجوم القدرة على إنجاز اللمسة الأخيرة للهجمة بشكلٍ ناجح وسلس، مما يجعله قادراً على التسجيل في أي فرصة وعبر أي سيناريو مُحتمل.
- مهارة التسديد بالرأس: يتوجب على اللاعب الذي يرغب بأن يكون مُهاجماً ناجحاً في لعبة كرة القدم أن يمتلك القدرة على إحراز الأهداف وتسجيلها من خلال الضربات الرأسية.
- التموضع الصحيح في الملعب: يجب على لاعب الهجوم أن يكون قادراً على اتخاذ موضعٍ مُناسب له عبر أرض الملعب وبشكل يُتيح له ولزملائه في الفريق القدرة على التسجيل وصناعة الأهداف.
- السرعة: تعدُّ سرعة الحركة من أهم الأمور التي يجب أن يمتلكها اللاعب والتي تُساعده على تجاوُز مُدافعي الفريق الخصم والوصول إلى الكرات التي تحتاج إلى مُتابعة.
الصفات الشخصية للمهاجم
يوجد العديد من الصفات التي يجب أن يحرص المُهاجم في كرة القدم على تطويرها في شخصيته، ويبين الآتي أبرز هذه الصفات:
- الذكاء: تمنح الفطنة وسرعة البديهة المهاجم القدرة على التصرُف واتخاذ القرارات بشكلٍ سريع؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مصلحة فريقه.
- التحلي بروح الفريق الواحد: يتوجب على المُهاجم إعطاء الأولوية لمصلحة الفريق والعمل بجد من أجل تحقيق الفوز.
- النظرة الثاقبة: تعدُّ إحدى الأمور الأساسية التي يجب أن تتوفر في اللاعبين بشكل عام والمُهاجمين بشكل خاص؛ حيث إن امتلاك اللاعب لنظرة ثاقبة فإنه سيتمكن من إلقاء نظرة شاملة على جميع أرجاء الملعب.
- الثقة بالنفس: يجب أن يكون المُهاجم واثقاً من قدراته الهجومية التي تجعل منه لاعباً قوياً قادراً على تسجيل أعظم الإنجازات.
- الصبر: يجب ألا يشعر لاعب الهجوم باليأس لعدم تسجيله الأهداف خلال مباراةٍ واحدة أو حتى اثنتين، حيث إن أفضل المُهاجمين في العالم قد يعانون من هذا الأمر في بعض الأحيان.
ولمعرفة المزيد حول لعبة كرة القدم يمكنك قراءة مقال بحث عن كرة القدم
واجبات مهاجم كرة قدم
يُعرف المُهاجم (بالإنجليزية: Striker) في أي رياضة بأنه أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق، والذين تتلخص مهمتهم الرئيسية في القيام بعملية الهجوم وإحراز الأهداف، ويُناط بمهاجم الفريق في لعبة كرة القدم مسؤولية تسجيل الأهداف كونه اللاعب الأقرب إلى مرمى الفريق المُنافس من حيث المركز، وللمهاجم في كرة القدم واجبات مُتعددة يتحتم عليه القيام بها ليتمكن من إنجاز مهمته الرئيسية؛ حيث يتوجب عليه الركض للوصول إلى الكرة في منطقة مرمى الفريق الخصم، كما يجب عليه أن يتموضع ويتمركز بشكلٍ جيد في حال وجود الكرة بحوزة أحد زملائه ولذلك ليتمكن من تلقيها بشكلٍ سهل، كما يجب على المُهاجم البقاء على أهبّة الاستعداد لتلقي مختلف التمريرات من زملاء الفريق.
يتوجب على اللاعب المُهاجم في بعض الأحيان العودة إلى الخلف ليتمكن لاعبو الوسط من إيصال الكرة إليه؛ حيث إن دوره لا ينحصر بالبقاء في المنطقة الأمامية من جزء الملعب الخاص بالفريق المُنافس فقط؛ وقد يتوجب عليه في أحيانٍ أخرى العودة إلى منطقة دفاع فريقه للبقاء بالقرب من لاعبي خط الوسط والدفاع أو حتى للمُساعدة في افتكاك الكرة واستعادتها، ولا بد أن يقوم اللاعب المُهاجم بتجنُب مصيدة التسلل التي قد ينصبها له لاعبو الفريق الآخر، ويجدر بالذكر أن مُهاجمو الفريق هم الذين يقومون بالعادة بتنفيذ ركلات البداية بالإضافة إلى الركلات الركنية التي يكتسبها فريقهم.
للتعرف على السمات المطلوبة للاعب كرة القدم يمكنك قراءة المقال كيف تصبح لاعب كرة قدم