كيف أصبح قائداً ناجحاً
القدوة
على القائد أن يظهر لموظّفيه بالشّكل الذي يُريد منهم الظّهور به لا أن يكتفي بإسداء الأوامر؛ فإذا كان يرغب بأن يصل موظّفوه إلى العمل في وقتٍ محدّد عليه أن يتّأكّد من أنّه سيكون قادراً على الوصول في الوقت ذاته أو قبل حلول ميعاده، وإذا كان يطلب منهم العمل باحترافيه عليه أيضاً أن يعمل بذات الجودة.
الوعي العاطفي
رغم أنّ العديد من الأشخاص ينصحون بفصل المشاعر العاطفية عن بيئة العمل ، إلّا أنّ هناك العديد من الأعمال التي تقوم على العلاقات بين النّاس، وللحفاظ على هذه العلاقات على القائد امتلاك حدّ أدنى من الذّكاء العاطفيّ يُمكّنه من تقبّل وجهات النّظر والآراء المختلفة، واختيار الأفضل للعمل وفقاً للعقل والقلب معاً، ومن ناحية أخرى على القائد استخدام الذّكاء العاطفيّ في التّعامل مع موظّفيه، بحيث يُراعي الاحتياجات العملية اللازمة لإنجاز العمل والاحتياجات الشّخصية للفريق؛ فبدلاً من النّظر إلى مشكلات الفريق ومعالجتها كخطوة أولى، يجب أولاً تلبية احتياجاتهم الشّخصية، وإظهار التّقدير لذواتهم، والاستماع إليهم، ومشاركتهم الأفكار والمشاعر المختلفة.
التواصل المستمر
ليكون القائد ناجحاً عليه إتقان مهارات الاتّصال، حيث أنّ امتلاك رؤية واضحة للأهداف ليس كافياً لتحقيقها، إنّما يجب التّمكّن من مشاركة هذه الرّؤية مع فريق العمل، ويكون ذلك ممكناً عند امتلاك القائد لمهارات الاتّصال، ويُشار إلى ضرورة تحدّث القائد مع فريقه بشكلٍ مستمر ومنتظم مستخدماً وسائل الاتّصال المختلفة في ذلك سواء البريد الإلكترونيّ أو الاجتماعات المباشرة.
الثقة بالنفس
يمرّ العديد من القادة بلحظات أو مواقف معيّنة يُشكّكون فيها بقدراتهم، وعليهم في هذه المرحلة أن يُدركوا بأنّ فريق العمل الخاصّ بهم ينتظر منهم اتّخاذ القرارات المناسبة وتوجيههم؛ لذلك يتوجّب عليهم استعادة الثّقة بمهاراتهم القيادية، والحفاظ على الهدوء في المواقف الصّعبة، والتّركيز على الأهداف دائماً.