كيف أشجع نفسي
وضع الأسباب
ينبغي أن يكون وراء أيّ شيء يقوم به الشخص أسباباً جيدة، التي قد لا تكون واضحة في بداية الأمر، إلا أنه مع التفكير والتحليل من الممكن العثور على أسباب جيدة لكل شيء، ويعتبر العثور على أسباب جيدة مهماً وخاصةً عندما يقوم الشخص بمهمات مملة، أو مهمات لا يرغب بها، ومن بعض الأفكار التي يمكن أن تسهل عملية رؤية الأسباب لتشجيع النفس ما يلي:
- الفائدة المالية، التي من الممكن الحصول عليها بعد القيام بالعمل.
- الفائدة الشخصية، حيث من الممكن تعلم شيء جديد، أو تطوير النفس بطريقة معينة.
- الشعور بتحقيق الإنجاز، فالشعور بتحقيق شيء ما يترك انطباعاً مشجعاً ومحفزاً لدى الشخص.
- الاقتراب أكثر من تحقيق الهدف الأكبر، فالقيام بهذه الخطوات الصغيرة بداية تحقيق الهدف الأكبر.
إدخال المتعة
عندما يتعلق الأمر بتشجيع النفس، فإن ذلك مرتبط جداً بالتوجهات، فقد يشعر الأشخاص بمشاعر متناقضة تجاه نفس القضية، فعلى سبيل المثال قد يكون ما يكره شخص ما، هو ما يفضله شخص آخر، والسبب الحقيقي وراء ذلك أن هناك أشخاص يجدون المتعة دائماً فيما يفعلونه، ومن أجل تشجيع النفس من خلال المتعة، من الممكن محاولة الإجابة عن بعض الأسئلة، وهي:
- كيف من الممكن الاستمتاع بالشيء؟
- ما الذي يمكن القيام به لجعل هذه المهمة ممتعة لي وللغير؟
- كيف يمكن أن أجعل هذه المهمة أفضل حدث في اليوم؟
اتباع قاعدة الخمس ثوان
تعتبر طبيعة الإنسان غريبة جداً، فحين أنه قد يفكر بطريقة رائعة لتغيير النفس ، إلا أنه بعد خمس ثوان يفكر بمئة طريقة تدفعه لعدم القيام بهذا الأمر، فوفقاً لميل روبنسن، فإنّ هناك قاعدة الخمس ثوان، حيث تنص على أنه عند التفكير بالقيام بأمر ما، فيجب القيام به خلال خمس ثوان وإلا سيقوم العقل بمحاولاته لتثبيط العزيمة، ولهذا عند الرغبة بالقيام بأمر ما، يجب العد حتى الرقم خمسة ومن ثم القيام به، ومن المهم أيضاً ربط الرجة الجسدية مع التوجه العقلي للنجاح بذلك.
القراءة اليومية
يعتقد بعض الأشخاص أن القراءة هي مجرد مضيعة للوقت عند البحث عن محفزات للنفس، إلا أن القراءة قد تكون في بعض الأحيان من لأمور الهامة جداً التي يجب القيام بها بتشجيع النقس، حيث أن القيام بأمر مختلف تماماً عما يجب القيام به يزيد من تحفيز الشخص، كما أن تطوير عادة القراءة اليومية، لها فوائد كثيرة على المدى الطويل على طريقة التفكير، وزيادة التحفيز في الحياة بشكل عام.