كيف أستخدم زيت الزيتون
زيت الزيتون
تُعدّ أشجار الزيتون من الأشجار دائمة الخضرة، وتُزرع في مناطق البحر الأبيض المتوسّط، وفي المناطق ذات المناخ المشابه لها في أمريكا، ويُستخرج زيت الزيتون من ثمار هذه الأشجار من خلال عصر الثمار الناضجة، ويمتاز هذا الزيت بلونه الأصفر الفاتح، ويكون في بعض الحالات مائلاً إلى الخُضرة، حيث يعتمد ذلك على نسبة الكلوروفيل إلى الكاروتين فيه، ويعتمد تركيب الزيت على حصاد الزيتون، ودرجة نضجه، والمناخ، وغيرها من العوامل، كما يُستخدم زيت الزيتون كغذاء وخاصّة في النظام الغذائي لمنطقة البحر الابيض المتوسط.
استخدامات زيت الزيتون
هناك العديد من الزيوت التي تُستخدم في الطبخ، ومنها زيت الزيتون، إذ يُعدّ من الزيوت الصحية للطبخ، كما له العديد من الاستخدامات الأخرى، وفيما يلي بعض منها:
- تحضير الطعام: تشير الدراسات إلى أنّ هذا الزيت مُناسبٌ للاستخدام في الطهي بسبب مقاومته للحرارة، بالرغم من احتوائه على الأحماض الدهنيّة ذات الرابطة الثنائيّة (بالإنجليزيّة: Double bonds)، ويُنصح باختيار زيت الزيتون البكر الممتاز (بالإنجليزيّة: Extra Virgin Olive Oil) حيث يمتاز بمذاقٍ أفضل، ويحتوي على كميات أكبر من مضادّات الأكسدة، والمغذيات مُقارنةً بالأنواع المُكرّرة، كما يُفضّل الاحتفاظ بهذا الزيت في مكان جافّ، ومُعتم، وبارد لحمايته من التزنّخ.
- العناية بالشعر: يحتوي زيت الزيتون على حمض الأولييك، والسكوالين (بالإنجليزيّة: Squalene)، وحمض النخليك، وتعدّ هذه المواد من المُطرّيات التي تزيد من النعومة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأدلّة العلميّة التي تدعم أهميّة هذا الزيت للشعر تُعدّ قليلة، ولكن توجد بعض الأدلّة التي تشير إلى أنّ استخدام زيت الزيتون له تأثير مُرطّب للشعر، ويخترق زيت الزيتون الشعر ممّا يحافظ على رطوبته، ويليّنه، وينعّم طبقة الشعر الخارجيّة ممّا يزيد من لمعانها، ويمكن استخدام هذا الزيت بأخذ ملعقةٍ أو اثنتين منه وتدليك الشعر وفروة الرأس به لعدّة دقائق، ثمّ تغطية الشعر وتركه 15 دقيقةً، ثم غسله بالشامبو جيّداً، ويمكن استخدامه يوميّاً إذا كان الشعر جافّاً جدّاً، أو استخدامه مرّة واحدة في الأسبوع، ومن جهةٍ أخرى يمكن أن يساعد زيت الزيتون على التخلّص من القمل، وقشرة الرأس .
- العناية بالجلد: يمتلك زيت الزيتون العديد من الخصائص المفيدة لصحّة الجلد؛ إذ إنّه غنيّ بالفيتامينات كفيتامين هـ ، وفيتامين أ، وغيرها، كما يمتاز بخصائصه المضادّة للأكسدة ويمكن أن يحمي من الأضرار الناتجة عن الأشعّة فوق البنفسجيّة التي تسبّب السرطان، بالإضافة لاحتواءه على تركيز كبير من السكوالين وهو ما يعزّز قدرته المضادّة للأكسدة، ومن جهةٍ اخرى فإنّ هذا النوع من الزيوت يُرطّب البشرة ويكافح البكتيريا ، وبالتالي يمكن استخدام الصابون المصنوع منه لتقليل حبّ الشباب ، حيث إنّه قد يساعد على قتل البكتيريا، كما يمكن استخدامه لترطيب الوجه بوضعه على الجلد بشكل مباشر، أو استخدام المستحضرات المصنوعه منه، إلّا أنّه ينصح بتجنّب استخدامه في حال كانت البشرة حسّاسة، أو تعاني من الالتهابات، أو للبشرة الدهنيّة .
- استخدامات أخرى: هنالك عدّة استعمالات أخرى للزيت؛ ومنها ما يلي:
- إزالة المكياج عن العيون، حيث يمكن وضعه على قطنة وتطبيقه على المكان الذي يُراد تنظيفه ثمّ غسله بالماء أوّلاً، ثمّ بغسول الوجه المناسب للبشرة.
- وضع بضعة قطرات من زيت الزيتون في الأذن لبضعة أيام، ليساعد على التخلّص من شمع الأذن المتراكم.
- بديل لكريمات الحِلاقة، حيث يمنع الحرقة والحبوب التي تظهر بعد الحلاقة.
- التخفيف من التجعدات الصغيرة (بالإنجليزية: Stretch marks) حيث يتمّ تطبيقه بكميّات جيّدة على أماكن الإصابة كل صباح.
فوائد زيت الزيتون
يقدّم زيت الزيتون العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يلي بعض هذه الفوائد:
- خصائص مضادّة للالتهابات: يقلّل تناول زيت الزيتون البكر الممتاز من الالتهابات؛ ويعود ذلك بشكل أساسي لاحتوائه على مضادّات الأكسدة؛ مثل: مادة الأوليكانتال (بالإنجليزيّة: Oleocanthal) التي تعمل بشكل مشابه لدواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) المضاد للالتهابات.
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة: وجدت إحدى الدراسات أنّ هذا الزيت هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fat) التي ارتبطت مع تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة .
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يقلّل زيت الزيتون البكر الممتاز من الالتهابات، ويمنع أكسدة الكوليسترول الضار، كما يمكن أن يساعد على منع الإفراط في تخثّر الدم، ويحسّن بطانة الأوعية الدمويّة، كما يقلّل ضغط الدم .
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بمرض الألزهايمر: إذ أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران بأنّ هذا الزيت يمكن أن يزيل لويحات البيتا أميلويد (بالإنجليزية: Beta-amyloid plaques) التي يُعدّ تراكمها في الدماغ من سمات الإصابة بالألزهايمر، كما أشارت دراسة أجريت على الإنسان بأنّ حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بزيت الزيتون مفيدة لوظائف الدماغ.
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني: يمكن أن يقلّل زيت الزيتون من خطر الإصابة بمرض السكّري النوع الثاني ، حيث إنّ له تأثير إيجابي على حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط الغنيّة بزيت الزيتون قلّلت من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني بنسبة 40%.
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يمكن أن يقلّل زيت الزيتون من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تقلّل من الأضرار التأكسديّة الناتجة عن الجذور الحرّة، والتي قد تسبّب السرطان.
- إمكانية المساعدة على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي: يمكن أن يساعد زيت الزيتون على تقليل آلام وانتفاخ المفاصل المصاحبة لالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، وقد تزيد آثاره الإيجابية إذا تم تناوله مع زيت السمك.
القيمة الغذائيّة لزيت الزيتون
يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقةٍ كبيرةٍ أو ما يعادل 13.5 غراماً من زيت الزيتون:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 119 سعرةً حراريةً |
البروتين | 0 غرام |
الكربوهيدرات | 0 غرام |
الدهون الكليّة | 13.5 غراماً |
الدهون المشبعة | 1.864 غرام |
الدهون الأحادية غير المشبعة | 9.850 غرامات |
الدهون المتعددة غير المشبعة | 1.421غرام |
الكوليسترول | 0 غرام |
فيتامين هـ | 1.94 مليغرام |
فيتامين ك | 8.1 ميكروغرامات |