كيف أحسن طريقة كلامي
كيف أحسن من طريقة كلامي؟
يُعدّ الكلام بوضوع وبطريقة سليمة ليس بالأمر السهل دائمًا، وفيما يأتي بعض النصائح التي يُمكن اتّباعها لتحسين طريقة الكلام:
الاسترخاء والثقة أثناء الحديث
يتوتّر بعض الناس عند الحديث أمام الناس في المناسبات الاجتماعيّة أو الاجتماعات الرسميّة، وهذا التوتّر يؤثّر على طريقة كلامهم بحيث يُصبح كلامهم غير واضح كما يريدون، ولذلك يُنصح الذين يعانون من التوتّر أثناء الحديث التمرّن على الاسترخاء وممارسة تمارين الاسترخاء باستمرار لأنّها تساعد على زيادة الثقة بالنفس وتقليل التوتّر أثناء الحديث.
التكلّم بصوت مرتفع ومسموع
يجب أن يحرص المتحدّث أن يتحدّث بصوت مرتفع بعض الشيء بحيث يكون صوته مسموعًا للجميع، حيث إنّ الصوت المنخفض سيؤدّي لعدم وضوح في الكلام وتشتيت للحضور.
الإيجاز قدر الإمكان
يؤدّي الحديث الطويل إلى تشتيت المستمعين وضياع الفكرة الرئيسيّة المراد إيصالها، ولذلك لا بدّ أن يحرص المتكلّم على أن يُوجد حديثه ويُركز على النقاط الرئيسيّة بحيث تصل الفكرة الرئيسيّة بوضوح لجميع المستمعين، والأخذ بعين الاعتبار الالتزام بالوقت المتاح للحديث وعدم تجاوزه وتوزيع جميع الأفكار على الوقت المتاح بحث تأخذ كلّ فكرة حقّها في إيصالها للآخرين.
استخدام الوقفات
يبدو هذا الأمر غير معتاد وغير متوقّع، لكنّه مهمُّ جدًا للمتكلّم والمستمع في الوقت ذاته، حيث ستمنح هذه التوقّفات المؤقتة المتكلّم لحظات من الراحة، وتنمح المستمع بعض الوقت لمعالجة ما سمعه وفهمه بشكل صحيح، كما أنّها طريقة للتعامل مع صدى الصوت في الغرفة بحيث لا يشوّش على الكلام.
الاستماع إلى صوتك مسجّلًا
يُنصح دومًا للمتحدّثين أو من يستعدّون لإلقاء حديث أمام الناس سواء في اجتماع أو في محاضرة إلى تجربة سماع صوته مسجّلًا، سيمنحه ذلك بكلّ تأكيد الفرصة لمعرفة عيوب كلامه ومحاولة معالجتها، كما يُنصح بسماع المتحدّثين البارزين حول العالم والاستفادة من طريقة كلامهم وإلقائهم.
التفاعل مع المستمعين
يختلف بكّل تأكيد قراءة نصّ محفوظ عن إلقاء الخطاب أمام الآخرين، حيث إنّ الكلام مع الآخرين لا بدّ أن يحتوي على تواصل مباشر مع المستمعين وتفاعل معهم، وملاحظة ردّات فعلهم ومنحهم فرصة للسؤال إن احتاج أحدهم ذلك.
استخدام لغة الجسد
يجب على المتحدّث المحافظة على وضعية جسده أثناء حديثه ثابتة ومعتدلة بحيث تُظهر ثقته بنفسه، كما أنّ عليه أن يحاول السيطرة على تعابير وجهه فهي أكثر ما يظهر عليه مشاعر الخوف والقلق أثناء الحديث، ولا بدّ للمتكلّم أن ينظر إلى أعين المستعين أثناء حديثه ليظهر ثقةً أثناء حديثه، كما أنّ عليه السيطرة على حركات يديه فلا يجعلها ثابتة طوال حديثه ولا يحركّها بشكل مبالغ فيه.
التدرّب على الحديث
يُمكن للمُتكلّم إن كان يخشى أن يُصيبه التوتّر أو الخوف أثناء حديثه، أن يتدرّب مع أصدقائه أو أفراد عائلته على الخطاب الذي يرغب بإلقائه أمام الآخرين، وذلك يمنحه فرصة لتحديد عيوبه ومن ثمّ محاولة معالجتها.