كيف أتخلص من عصبيتي الزائدة
التركيز على التفكير الإيجابي
يفضّل التفكير بالأوقات التي تمنح الشعور الجيد، والغوص بالتفكير في هذه المواقف من أجل الابتعاد عن العصبية التي يسببها موقف ما، ولهذا يُنصَح بضرورة التفكير بأمور تجلب السعادة وتبعد الخوف والشك والعصبية، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو وعي كامل بالمواقف التي تحدث، ومحاولة تجنّب المواقف التي تسبب الغضب والعصبية.
التنفس بعمق
تعتبر الأعصاب والتفكير المجهد مهلكات للجسد، فبمجرد ابتداء الفرد بالتفكير بموضوع ما يقلقه، ستبدأ الافكار بالدوران في رأسه ولن تتوقف ببساطة، ولهذا أفضل طريقة للتنعم بالهدوء والراحة هي التنفس، حيث يعدّ من أفضل الطرق الناجحة في العودة للمسار الطبيعيّ من التفكير، لذا يُنصَح بضرورة المحافظة على مستوى منتظم من التنفس، ويكون التنفس عن طريق البدء في التنفّس بحركات بسيطة مع الحفاظ على معدّل ضربات القلب بسرعة طبيعية، وذلك من خلال التنفّس ببطء من الأنف لمدة تقارب 5-6 ثواني، والاحتفاظ بالهواء في الرئتين لمدّة ثلاث ثوانٍ، ومن ثمّ إخراج الهواء من الفم، ويمكن تكرار هذه العملية عدّة مرات حتى يشعر الفرد بالراحة .
استخدام لغة الجسد
تعتبر لغة الجسد المفتاح الذي يعرض مدى ثقة الفرد بنفسه، علماً أنّ كمية التوتر والمشاعر التي تظهر على الجسد تكون واضحة للآخرين بنسبة 55%، بينما الكلام يُظهر حوالي 7% فقط من مشاعر الإنسان، ولذلك ينصح بضرورة التحكّم بلغة الجسد لتقليل مدى ظهور التوتر الذي يشعر به الفرد على مرأى الآخرين.
إعادة تعيين التوقعات
يتعرّض الفرد لبعض النتائج غير المتوقعة؛ لأنّ الدماغ يقوم بتعيين العديد من التوقّعات الإيجابيّة والسلبيّة في العديد من أمور الحياة، وبالتالي يمكن أن يصاب بالعصبية، ولهذا يفضّل إنشاء مجموعة جديدة من التوقّعات من أجل محاولة الفرد السيطرة على عصبيته وتوتره.
طمأنة النفس
يفضّل طمأنة الفرد لنفسه في حال حدوث حدث غير متوقّع، والتفكير بقدرته على تخطّي هذا الحدث ببساطة، كونه قد مرّ بأحداث سيئة من قبل، بل ويجب طمأنة نفسه بقدرته على تجاوز الأمور، وتحسّن أوضاعه في المستقبل.