كم مدة وضع العسل على السرة
العسل
استُخدم العسل منذ القدم كعلاجٍ شعبيّ لتعزيز الصحة وشفاء العديد من الحالات الصحيّة، ويمتاز هذا السائل حلو المذاق بقيمته الغذائيّة العالية، ولذلك فهو مصدر طاقةٍ للجسم، إذ ينتجه النحل من خلال جمع رحيق الأزهار، ونقله إلى الخلية ليحوّله النحل العامل إلى سائلٍ سميك القوام، ثم يخزّنه داخل أقراصٍ سداسيّةٍ مصنوعةً من الشمع تسمّى بأقراص العسل (بالإنجليزيّة: Honeycomb)، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العسل يمتلك العديد من الأنواع المختلفة في شكلها ومذاقها؛ وفقاً لنوع الأزهار التي أخذ رحيقها، ولاختلاف المناخ.
مدة وضع العسل على السرة
لا تتوفّر أيّ أدلّةٍ علميّةٍ تشير إلى مدة استخدام العسل على السرة أو الفوائد الصحيّة لذلك، إلّا أنَّه من الممكن استخدامه على الجلد وفق مدة معينة للحصول على العديد من الفوائد الجماليّة والعلاجيّة، وفيما يأتي بيان ذلك:
- مكافحة شيخوخة البشرة: حيث يحتوي العسل على العديد من العناصر المضادّة للشيخوخة؛ كالفيتامينات ، والمعادن، ومضادّات الأكسدة، والأحماض الأمينيّة، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّه يمتلك خصائص مضادّة للفطريات، والبكتيريا ، والفيروسات، كما أنَّ له تأثيراً مُرطّباً، ومنعّماً للبشرة، ومنظّماً لدرجة الحموضة، كما أنَّه يؤخّر تكوّن التجاعيد، ولذلك يمكن استخدام العسل كعلاجٍ طبيعي للعناية بالجلد، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحصول على هذه الفوائد يكون بوضع العسل على الجلد وتركه مدّةً تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة.
- علاج الجروح: حيثُ يُعدّ العسل مُعقّماً طبيعياً؛ إذ يحدّ من نمو البكتيريا، ويساهم في الحفاظ على نظافة الجروح، ويحدّ من إصابتها بالعدوى؛ وللحصول على هذه الفائدة يمكن غسل الجرح بالماء والصابون ، ووضع طبقةٍ من العسل عليه وتغطيته بالضماد، ويتم تغيير هذا الضماد كل 24 ساعةً، كما يمكن استخدام العسل على الحروق لتقليل الانتفاخ، والألم، وتعزيز شفاءها، ومن جهةٍ أخرى يمكن علاج لدغات البعوض بالعسل؛ إذ يساعد استخدام هذا الغذاء على تقليل تهيّج مكان الإصابة، والحكة، كما يقلل من خطر إصابتها بالعدوى.
- تقشير البشرة: حيث تساعد الأحماض العضويّة الموجودة في العسل؛ كحمض جلوكونيك (بالإنجليزيّة: Gluconic acid) على التخلّص من الخلايا الميّتة؛ والتي تلتصق بالجلد كلّما تقدّم العمر، مما يعطي البشرة مظهراً باهتاً، ولذلك فإنّ استخدام العسل يُحسّن نضارة البشرة، إذ يمكن خلطه مع الشوفان المطحون لأنواع البشرة الجافّة، أو خلطه مع دقيق الحمص للبشرة الدهنيّة ، وتدليك البشرة بهذا الخليط مدّة دقيقتين ثم غسله.
- ترطيب البشرة: إذ يُعدّ العسل من مواد الاسترطاب (بالإنجليزيّة: Hygroscopic)، لذلك فإنّه يستخدم في صنع العديد من كريمات الترطيب؛ حيث يرطب البشرة من خلال امتصاص الماء من البيئة الخارجيّة، ويُنصح بعدم استخدامه وحده في حال كان الطقس جافّاً؛ وذلك حتى لا يمتص الرطوبة من البشرة ويزيد من جفافها، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحصول على هذه الفائدة يكون بتطبيق 5 مليلترات من العسل، مع 15 مليلتراً من زيت جوز الهند ، ووضع الخليط على الجلد مدة نصف ساعة قبل الاستحمام.
- العناية بالبشرة الحساسّة: حيث يُعدّ العسل عاملاً مضاداً للالتهابات، وذلك قد يكون مفيداً لتخفيف أعراض البشرة الحساسة، إذ يمكن تخفيفه بماء الورد، وألوي فيرا (بالإنجليزيّة: Aloe vera)، وغيرها من المواد المهدّئة لتجنّب الشعور باللسع الذي يسبّبه العسل عند تطبيقه نقيّاً.
- علاج حبّ الشباب: إذ يمكن أن يقلّل استخدام العسل من بثور البشرة؛ وذلك بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، ويتطلّب ذلك خلطه مع الكركم ووضعه على البثور الحمراء ليلاً.
- تفتيح لون البشرة: حيث يمكن لخصائص العسل المقشّرة للبشرة أن تساهم في تفتيح لونها؛ لقدرته على التخلّص من الخلايا الميتة، وللحصول على هذه الفائدة يُغسل الوجه بالماء والصابون، ثمّ يطبّق عسل المانوكا الخام عليه؛ إذ يمكن تخفيفه بالقليل من الماء قبل وضعه على البشرة، ثمّ يترك عدة دقائق ويُغسل جيّداً.
- علاج العدوى الفطريّة: إذ يمكن استخدام عسل المانوكا لعلاج القوباء الحلقية (بالإنجليزيّة: Ringworm)، وذلك من خلال تطبيقه مرّتين يوميّاً على مكان الإصابة، ويمكن خلط هذا النوع من العسل مع زيت شجرة الشاي، وزيت شجرة النيم.
- علاج الأمراض الجلديّة: حيث يمكن استخدام العسل الخام لعدّة دقائق على الجلد المصاب بالأمراض الجلديّة المزمنة؛ كالإكزيما، والصدفيّة (بالإنجليزية: Psoriasis)؛ وذلك لاحتواء هذا الغذاء على بكتيريا مفيدة للصحّة، ممّا قد يعزّز المناعة، ويساعد على تقليل الاحمرار، والالتهابات، بالإضافة إلى علاج البثور ، كما يُنصح بإجراء اختبار ردود الفعل التحسّسية على جزءٍ من البشرة قبل استخدام العسل.
- تخفيف النُدب: إذ يمكن أن يساعد العسل على إخفاء الندوب الناتجة عن حب الشباب، كما يساهم في علاج البقع الناتجة عن البثور، ولذلك يمكن تطبيقه على النُدب بشكلٍ يومي، ومن جهةٍ أخرى فقد أشارت إحدى الدراسات أنّ استخدامه غير فعّالٍ لآثار الحروق ، والجروح العميقة.
فوائد العسل الصحيّة
يُقدّم العسل العديد من الفوائد لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:
- مُكافحة العدوى: إذ وجدت إحدى الدراسات أنّ عسل المانوكا يمكن أن يساعد على تخليص الجسم من البكتيريا المِطَثِّيَّةُ العَسيرَة (بالإنجليزيّة: Clostridioides difficile)؛ والتي تسبّب الأمراض، والإسهال الشديد، كما يساعد هذا الغذاء على مُكافحة أنواع البكتيريا المُقاوِمة للمضادات الحيويّة.
- المساهمة في تقليل مدّة وحدّة الإصابة بالإسهال: وتعزيز الكميات المتناولة من الماء والبوتاسيوم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول العسل قد يثبط نشاط العديد من مُسبّبات المرض التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
- تقليل أعراض البرد والسعال: حيث تشير منظمة الصحة العالميّة إلى أنَّ العسل علاجٌ فعّال للسعال ، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ هذا الغذاء يقلّل ويُحسّن النوم عند الأطفال المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي بشكلٍ أكثر فعاليةٍ من بعض الأدوية.
- تحسين أعراض الحساسيّة: وذلك حسب ما أشارت له بعض الأدلة، كما وضحت إحدى الدراسات أنَّ العسل حسّن بعض أعراض الحساسيّة ؛ مثل: العطاس، وحكة العين، وسيلان الأنف، ولوحظ أنّ هذه الفوائد استمرت مدة شهرٍ حتى بعد التوقف عن تناول العسل، ومضادات الهيستامين ؛ ويمكن أن يعود السبب في ذلك إلى خصائصه المضادة للالتهابات، وقدرته على زيادة تحمّل الجسم لمسبّبات الحساسيّة.
- تخفيف أعراض حرقة المعدة: إذ يُهدّئ العسل بطانة المريء، كما يساعد على علاج التلف الناتج عن ارتجاع الأحماض، ويساهم ذلك في تقليل أعراض الارتجاع المعدي المريئي، وللحصول على هذه الفائدة يمكن تناول ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل قبل الوجبات، أو إضافته إلى الماء الدافئ وشربه.
القيمة الغذائيّة للعسل
يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقةٍ كبيرةٍ واحدة؛ أو ما يُعادل 21 غرامٍ من العسل من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحراريّة | 64 سُعرةً حراريةً |
الماء | 3.59 مليلترات |
البروتين | 0.06 غرام |
الكربوهيدرات | 17.30 غراماً |
السكريات | 17.25 غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.09 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.05 مليغرام |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |