أضرار الخل
الأضرار العامة للخل
من الممكن أنّ يؤدي شُرب الخل إلى حدوث العديد من المشاكل، مثل تآكل مينا الأسنان، وخاصةً عند شُرب كمياتٍ كبيرة منه، وذلك لارتفاع مستوى حموضته، لذا يُنصح بتجنّب شُربه مباشرةً، وتخفيفه بإضافة 1-2 ملاعق كبيرةٍ منه إلى الماء أو الشاي.
أضرار أنواع معينة من الخل
أضرار خل التفاح
درجة أمان خل التفاح
يُعدّ استهلاك خل التفاح عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام غالباً آمناً، كما أنّ من المحتمل أمان تناوله بكمّياتٍ كبيرةٍ للبالغين، ولفتراتٍ قصيرة، ومن جهةٍ أخرى من المحتمل عدم أمان تناول خل التفاح لفترةٍ طويلةٍ، وبكمياتٍ كبيرة، فقد يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل؛ كانخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمان وضع خل التفاح على الجلد، إذ تمّ الإبلاغ عن حروق كيميائيّة ناجمة عن استخدامه ولو لمرةٍ واحدة.
أمّا فيما يتعلق بدرجة أمانه خلال فترتي الحمل، والرضاعة فيُنصح بالبقاء على الجانب الآمن، وعدم استخدامه بكمّياتٍ كبيرة؛ نظراً لعدم توفّر المعلومات الكافية عن سلامة استهلاكه.
محاذير استخدام خل التفاح
من المهمّ لمرضى السُكري مراقبة مستويات السُكر لديهم عند استهلاك خل التفاح؛ وذلك لأنّ تناوله قد يعمل على تقليل مستويات السكر في الدم، وقد تكون هناك احتمالية لتغيير جرعات الأدوية الخافضة للسكري.
التداخلات الدوائية مع خل التفاح
هناك العديد من الأدوية التي قد تتادخل مع خل التفاح، ومنها:
- الديجوكسين (بالإنجليزيّة: Digoxin).
- الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin).
- أدوية السكري (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs).
- الأدوية المُدرّة للبول (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs).
أضرار خل البلسميك
درجة أمان خل البلسميك
بشكلٍ عام يُعدّ استخدام خل البلسميك آمنا ما لم يكن لدى الشخص حساسيّة منه، ولكن قد يُسبب تناوله بكمياتٍ مفرطةٍ العديد من الأضرار والأعراض الجانبية، وذلك بسبب محتواه من الحمض، ونذكر منها ما يأتي:
- تآكل مينا الأسنان.
- اضطراباتٌ وحرقةٌ في المعدة.
- التهابٌ في الحلق.
محاذير استخدام خل البلسميك
إنّ من الضروريّ الحرص على مراقبة مقدار الخلّ الذي يتمّ استهلاكه، والتوقف عن تناوله في حال الشعور بحرقةٍ، أو حموضة في المعدة، أو أيّ مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
أضرار خل الأرز
درجة أمان خل الأرز
لا تتوفر معلومات علميّة حول درجة أمان خل الأرز، ولكن بشكلٍ عام؛ يُنصح باستشارة الطبيب قبل استهلاكه، لما له من تأثيرٍ قوي، وقد يُسبّب تناول كمّياتٍ كبيرةٍ من خل الأرز العديد من الأعراض الجانبية، ونذكر منها ما يأتي:
- تلف الأسنان: حيث إنّ نكهته الحادة، والحامضة تعود لمحتواه من حمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic acid)، والذي يوجد عادة بنسبة 4-5% في معظم أنواع الخلّ، ويُلحق الضرر بالأسنان من خلال قدرته على الارتباط بالمعادن وإذابتها، وهذا من شأنه إضعاف الأسنان بشكلٍ ملحوظٍ مع مرور الوقت، خاصة عند شُربه مباشرةً عن طريق الفمّ بدلاً من إضافته ألى الأطعمة.
- تقليل مستويات البوتاسيوم في الجسم: على الرّغم من احتواء خل الأرز على البوتاسيوم إلا أنّه ليس على الشكل الذي يستفيد منه الجسم، وقد يؤدّي استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل الأرز بشكلٍ يومي إلى التقليل من قدرة الجسم على استخدام أو امتصاص البوتاسيوم ، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوياته في الجسم، والإصابة بهشاشة العظام.
محاذير استخدام خل الأرز
نظراً لتأثير خل الأرز في مستويات البوتاسيوم في الجسم كما ذكرنا سابقاً، فيجدر لبعض الحالات الصحية الحذر عند الرّغبة بتناوله، واستشارة الطبيب قبل استهلاكه بكمّياتٍ كبيرة، ومن هذه الحالات نذكر ما يأتي:
- الذين يعانون من انخفاض نسب البوتاسيوم لديهم.
- مرضى القلب.
- المصابون بهشاشة العظام .
أضرار خل جوز الهند
درجة أمان خل جوز الهند
يُمكن اعتبار تناول خل جوز الهند آمناً عموماً، ولكن نظراً لطبيعته الحامضيّة؛ فإنّ شربة بشكلٍ متكررٍ قد يؤذي المريء، ويُسبّب تلفه، إلى جانب إتلافه لمينا الأسنان، ولذلك فإنّ أفضل طريقةٍ لتناوله هي عن طريق مزجه مع الماء، أو مكوناتٍ أخرى، كالزيت، وذلك عند الرّغبة باستخدامه في تتبيل السلطات.
التداخلات الدوائية مع خل جوز الهند
قد يتعارض تناول خل جوز الهند مع بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج بعض الأمراض، كأدوية خفض ضغط الدم، وأدوية السكري، حيث قد يُسبّب الخل خفض مستويات ضغط الدم ومستويات السكر في الجسم، لذا لابدّ من استشارة الطبيب أو المختصّ قبل إدخال خل جوز الهند إلى النظام الغذائي.
أضرار الخل الأبيض
درجة أمان الخل الأبيض
يُعدّ الخل الأبيض آمناً عند تناوله بكمّياتٍ معتدلة، إلا أنّه قد يكون خطيراً في حال استهلاكه بكمياتٍ كبيرة، أو إلى جانب بعض الأدوية، ومن الجدير بالذّكر أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء باستهلاكه، إذ من الممكن أن يؤدي تناول الخل الأبيض إلى العديد من الآثار الجانبية، ومنها:
- تدهور وتآكل مينا الأسنان.
- تفاقم أعراض الالتهابات في الجهاز الهضمي كحرقة المعدة ، أو عُسر الهضم.
التداخلات الدوائية مع الخل الأبيض
من الممكن أن يؤدي استهلاك الخل الأبيض مع بعض الأدوية؛ كالأدوية الخافضة لسكر الدم، أو أدوية القلب إلى حدوث بعض الآثار الجانبية الناجمة عن التداخل الدوائي، ومن هذه الآثار؛ انخفاض نسبة السكر في الدم، أو انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم.
لقراءة المزيد حول أضرار الخل الأبيض يمكنك قراءة مقال أضرار الخل الأبيض .
دراسات حول فوائد الخل
هناك العديد من الدّراسات التي أشارت لفوائد استخدام الخل، ونذكر منها ما يأتي:
- أشارت مراجعة نُشرت في مجلّة Diabetes Research and Clinical Practice عام 2017، إلى أنّ استهلاك الخل قد يُساهم في تقليل مستويات الجلوكوز، والإنسولين في الجسم بعد الأكل، مما قد يُساهم في التحكم بنسبة السكر في الدم.
- في دراسة أُخرى تمّ نشرها في مجلّة British Journal Of Nutrition عام 2006، وأُجريت على فئران المختبر، تبيّن أنّ حمض الأسيتيك الموجود في الخل ساهم في خفض الكوليسترول الكلي، والدّهون في الدم؛ وذلك بسبب تثبيط تكوين الدهون في الكبد، بالإضافة إلى زيادة إخراج الحمض الصفراوي (بالإنجليزية: Bile acid) مع البراز.
- أشارت دراسة مِخبَرية أخيرة نُشرت في مجلّة PLoS ONE عام 2015، إلى أنّ حمض الأسيتيك من شأنه أنّ يُساهم في تثبيط نمو الكائنات المُسبّبة للأمراض المُرتبطة بجروح الحروق، عند استخدامه بتراكيز مخففة للغاية.
لقراءة المزيد حول فوائد الخل يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد وأضرار الخل .
ما هي طريقة استخدام الخل
نظراً لطبيعة الخل الحامضيّة؛ فإنّ إضافته إلى الأطعمة يُعزز من حموضتها، كما أنّه يضفي مزيداً من التوازن على نكهة الأطباق، ويُضاف إلى العديد من أصناف الأطعمة؛ كتتبيلات السلطات، والكاتشب، والمايونيز، والصلصات المختلفة، ولاستخدام الخلّ العديد من الأسباب عدا طعمه الحامض، ومنها:
- تغيير قوام الأطعمة: إذ يمتلك الخلّ تأثيراً يُسبب تكسير التركيب الكيميائي للبروتين الموجود في الأطعمة، مثل إضافته للحليب لصنع الجبن، حيث يتسبّب الخل بفصل رواسب الحليب الصلبة، عن مصل اللبن السائل، كما يتمّ استخدام الخل لنقع اللحوم والأسماك، وذلك لزيادة طراوتها.
- حفظ الأطعمة سريعة التلف: وذلك عن طريق استخدام الخلّ في صنع المخللات، فالخل يُستخدم لحفظ الأطعمة ، ممّا يُطيل العمر الافتراضي لها، عبر قتل البكتيريا ، ومن الجدير بالذكر أنّ صنع المُخللات يتضمّن وضع الأطعمة في محلولٍ ملحي مُكوّنٍ من الماء، والملح، والسكّر، والخل، ويُغيّر هذا المحلول من نكهة الأطعمة التي توضع فيه.
ومن النصائح التي يجدر التنبيه لها عند استخدام الخل:
- تجنّب خلط الخل مع الكلور المبيض، إذ ينتج عن هذا الخليط تصاعدٌ لغاز الكلور الضارّ، الذي يُسبّب تهيّجاً شديداً لمجرى التنفس، بالإضافة لتأثيره على العين، والأنف، والحلق.
- عدم استخدام المكمّلات الغذائية المحتوية على الخل دون استشارة مقدّم الرعاية الصحية المُختص.
- الابتعاد عن استخدام كمادات الخل على الجلد في حال الإصابة بالحمى، أو حروق الشمس، وغيرها من الحالات، فقد يُسبب وضع الخل على الجلد حدوث حروقٍ فيه.
- الحرص على الاحتفاظ بالخلّ، وأيّة مكمّلاتٍ غذائيةٍ تحتوي عليه، في مكان بعيدٍ عن متناول الأطفال.