كم عدد سكان بلاد الشام
عدد سكان بلاد الشام
يُقدّر عدد سكان بلاد الشام مُجتمعةً بنحو 44,550,926 نسمة حالياً، ومن المتوقّع ازدياد هذا العدد ليصل إلى ما يُقارب 71 مليون نسمة بحلول عام 2050م، إذ تتميّز منطقة بلاد الشام بمعدّلات خصوبة مرتفعة تُقدّر بحوالي ستّة أطفال لكلّ امرأة، كما تشهد واحداً من أسرع معدّلات النموّ السكاني في العالم، مما يساهم في زيادة أعداد الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 15-24 عاماً، وفيما يأتي عدد سكان المناطق المُشكّلة لبلاد الشام وفقاً لإحصائيّات عام 2020م:
- الأردن: يبلغ عدد سكان الأردن حوالي 10,205,948 نسمة، أي ما يعادل 0.13% من إجمالي عدد سكان العالم، وبذلك يحتلّ الأردن المرتبة رقم 88 في قائمة دول العالم من حيث عدد السكان.
- فلسطين: يبلغ عدد سكان فلسطين حوالي 5,103,894 نسمة، أي ما يعادل 0.07% من إجمالي عدد سكان العالم، وبذلك تحتلّ فلسطين المرتبة رقم 121 في قائمة دول العالم من حيث عدد السكان.
- سوريا: يبلغ عدد سكان سوريا حوالي 17,509,312 نسمة، أي ما يعادل 0.22% من إجمالي عدد سكان العالم، وبذلك تحتلّ سوريا المرتبة رقم 68 في قائمة دول العالم من حيث عدد السكان.
- لبنان: يبلغ عدد سكان لبنان حوالي 6,824,381 نسمة، أي ما يعادل 0.09% من إجمالي عدد سكان العالم، وبذلك تحتلّ لبنان المرتبة رقم 109 في قائمة دول العالم من حيث عدد السكان.
لغة سكان بلاد الشام
مرّت لغة بلاد الشام بالعديد من التطوّرات، فقد كانت اللغة الآرامية هي اللغة الرسمية للبلاد، إذ انتشرت بشكلٍ واسعٍ جداً لتشمل جميع المناطق، واستمرّت كذلك لعدّة أزمانٍ متلاحقةٍ؛ وذلك بسبب تطوّر الخط والكتابة فيها، كما كُتِب الكثير من أدب بلاد الشام بها، فقد كانت تمثّل لغة التعبير الشعبي وغير الشعبي لتلك المناطق، وعندما حكم البيزنطيون بلاد الشام، أصبحت اللغة الإغريقية هي اللغة الرسمية للبلاد، إذ كانت تمثّل لغة القانون، والعلم، والأدب فيها، وقد كُتِب الأدب في هذه الفترة بها، وبعد الفتح الاسلامي وانتشار الإسلام في تلك المناطق في بداية القرن الثامن للميلاد، أصبحت لغة القرآن الكريم العربية هي لغة الدين والحكم السياسي، ولغة التواصل اليومي بين السكان، وإلى جانب ذلك فقد تُرجمت العديد من الدواوين حينها إلى اللغة العربية .
ديانة سكان بلاد الشام
يتّسم مجتمع بلاد الشام بتنوّع القوميات، فهو يضمّ العرب كأغلبية، بالإضافة إلى الأكراد، والأتراك، والآرمن، والتركمان، والآشورييين، والذين تفاعلوا واختلطوا معاً، وتركوا آثاراً واضحة في التركيب الاجتماعي للبلاد، وخصوصاً فيما يتعلّق بالعادات والتقاليد، وإلى جانب ذلك فقد تنوّعت الديانات في المنطقة عبر التاريخ وفقاً للقوّة التي كانت تحكمها، لتشمل الديانة الإسلامية، والمسيحية، واليهودية، إلّا أنّ الإسلام أصبح الدين السائد خلال العصر الحديث، إذ يُعدّ معظم سكان بلاد الشام حالياً من المسلمين السنّة.