عدد مسلمي ألمانيا
يبلغ عدد مسلمو ألمانيا حوالي 5 ملايين نسمة، وهو ما نسبته 6.1 % من مجموع سكان ألمانيا، ويُتوقع أن يزداد العدد في العقود القادمة، ويُعتبر الدين الإسلاميّ ثاني أكبر الديانات الموجودة في ألمانيا، وهي أيضاً ثاني أكبر الدول الأوروبيّة التي تحتضن المسلمين، ويُذكر أنَّه بعد مجريات الحرب العالمية الثانيّة شرعت ألمانيا في سعيها لإعادة بناء اقتصادها، وأدّى الطلب المتزايد على العمال إلى الاستعانة بعمال من الدول الخارجيّة، وهذا أدّى إلى وفود عمال مسلمون من مناطق تركيا، والبوسنة، وأفغانستان، وإيران، وفلسطين، ويجدر القول أنَّ مسلمي ألمانيا يفتقرون إلى منظمة مركزيّة، وينتشرون في مناطق مختلفة من ألمانيا، ويدين معظم المسلمين بالمذهب السني.
الديانات في ألمانيا
الإلحاد واللاديانة
يوجد حوالي 35.4% من سكان ألمانيا الملحدين والذين لا يؤمنون بأيّ ديانة، ويُذكر أنَّ الإلحاد انتشر في ألمانيا الشرقيّة على يد الحزب الشيوعيّ، وذلك في الفترة الواقعة بين 1945-1990م، ففي بداياته الأولى سمح بوود الدين، ولكنَّ الأيديولوجيات الشيوعيّة رفضت الدين، كما وساهم التصنيع السريع الألمانيّ إلى ظهور العلمانيّة في المنطقة، ويُشار إلى أنَّ الملحدين يرفضون أي شكل من أشكال الدين، ولا يؤمنون بوجود سلطة أعلى.
الكاثوليكية الرومانيّة
يؤمن بالكاثوليكيّة الرومانيّة ما نسبته 28.6% من مجموع السكان الألمان، ولقد كانت الكاثوليكيّة الرومانيّة جزءاً من الإمبراطوريّة الرومانيّة أثناء فترة احتلالها لألمانيا، وكانت الكنيسة الكاثوليكية تتمتع بهيمنة دينية، واستمرت في ذلك حتّى القرن السادس الميلاديّ عندما ظهر الإصلاح البروتستانتي، وأدت التوترات بين الديانتين إلى الحروب بما في ذلك حرب الثلاثين عاماً، والتي نتج عنها موت الملايين من الناس، وتمَّ تقسيم البلاد إلى الكاثوليكية أو اللوثرية.
المسيحية الإنجيلية
يُشكل المسيحيون الإنجيليون ما نسبته 266% من مجموع السكان الألمان، حيث كانت جذور الإصلاح البروتستانتي في ألمانيا، ولاقت شعبية واسعة من قبل مارتن لوثر، ولكنَّ الحركات البروتستانتية والإصلاحية في ألمانيا قاومتها، بسبب اعتبارها مذاهب خاطئة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ويتواجد العديد من التجمعات البروتستانتية المختلفة في ألمانيا الحديثة، مثل: الميثوديين، والمعمدانيين، والعنصرة.
اليهودية
يوجد حوالي 100.000 يهودي في ألمانيا، وتشهد برلين أكبر تجمع لليهود في البلاد ومع قدوم التسعينيات تضاعف عدد السكان اليهود في ألمانيا إلى ما يُقارب أربعة أضعاف؛ وذلك بسبب الهجرة الواسعة من أوروبا الشرقيّة، وتحديداً من روسيا.
الموقع الجغرافيّ لألمانيا
تقع ألمانيا غرب قارة أوروبا، وتحدها كل من الدول التالية: بولندا، والدنمارك، وجمهورية التشيك، والنمسا، وفرنسا، وسويسرا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا، وهولندا، وتعتبر أكثر دول الاتحاد الأوروبي اكتظاظًا بالسكان؛ إذ يُقدّر عدد سكانها 82.29 مليون نسمة، وذلك حسب إحصائية عام 2018م.
