كم باب للمسجد الأقصى
عدد أبواب المسجد الأقصى
يقع المسجد الأقصى في دولة فلسطين المحتلة، تحديداً في مدينة القدس ، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو ثاني مسجد بني في الإسلام، حيث تبلغ مساحة المسجد حوالي 144 دونماً، ما يعادل سدس مساحة البلدة القديمة تقريباً، يأخذ المسجد شكل المضلع أو شبه المستطيل الغير منتظم، حيث يبلغ طول ضلعه الواقع في الجهة الغربية حوالي 491 متراً، وطول ضلعه الشرقي ما يقارب 462 متراً، وضلعه الشمالي حوالي 310 متراً، وضلعه الجنوبي 281 متراً تقريباً، يضم المسجد الأقصى خمسة عشر باباً، ويبلغ عدد الأبواب المفتوحة عشرة أبواب هي:
باب الأسباط
يقع باب الأسباط على السور الشمالي للمسجد الأقصى، يُطلق عليه أيضاً باب ستي مريم وذلك سبب قربه من كنيسة القديسة حنة مكان ولادة السيدة مريم عليها السلام وذلك حسب المعتقدات المسيحية ، وهو يُعتبر من أهم الأبواب لأنّه يُمثل المدخل الرئيس للمصلين المسلمين القادمين من خارج مدينة القدس، ولكوّنه المدخل الوحيد لدخول سيارات الإسعاف إلى المسجد الأقصى كوّنه أوسع أبواب المسجد.
باب حطة
يقع الباب على الجهة الشمالية لسور المسجد تحديداً بين باب الأسباط وباب فيصل، وهو يُعدّ من أقدم أبواب المسجد الأقصى، يتميز الباب بأنّهُ ذات بناء بسيط وقوي، مدخله مستطيل الشكل، يضم مجموعة من العلاقات الحجرية التي كانت تُستخدم لتعليق القناديل، وهو يُعتبر من ضمن البوابات التي يتم فتحها لصلاة المغرب، والعشاء، والفجر.
باب العتم
يُطلق عليه أيضاً اسم باب الدودارية، وباب الملك فيصل، وباب شرف الأنبياء ، يبلغ ارتفاع فتحة الباب الجنوبية حوالي 4 متر.
باب المغاربة
يقع الباب في الجهة الغربية الجنوبية من ساحة المسجد الأقصى، ويرجع تسميته بالمغاربة نسبة إلى أنّه يصل إلى حارة المغاربة الواقعة في الجهة الغربية للمسجد الأقصى.
باب الغوانمة
يقع باب الغوانمة في الجهة الشمالية للمسجد الأقصى، ويُعتبر أول باب للسور الغربي للمسجد، تمّ تأسيسه في العصر الأموي ، وهو عبارة عن باب صغير الحجم، مدخله مستطيل الشكل، ويُطلق عليه أيضاً باب درج الغوانمة أو باب بني غانم وذلك نسبة إلى حارة الغوانمة التي يصل إليها، ويُطلق عليه اسم باب الخليل نسبة إلى الخليل إبراهيم عليه السلام.
باب الناظر
هو ثاني أبواب المسجد الاقصى للسور الغربي، يقع في الجهة الشمالية للمسجد، يتميز بأنّه باب ضخم كبير الحجم، ومبني بطريقة قوية ومحكمة، مدخله مستطيل الشكل يصل ارتفاعه إلى حوالي 4.5 متر، وهو من الأبواب القديمة في المسجد، وتعود تسميته بذلك نسبه إلى ناظر الحرمين الشريفين؛ وهي عبارة عن وظيفة يقوم بها شخص يتولى الإشراف على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وعُرفت في عهد المماليك، وكان يُسمى قديماً باسم ميكائيل، ثمّ سُمي باسم علاء الدين البصيري، وسُمي بباب الحبس، وباب النذير، ويُسمى أيضاً بباب المجلس لوجود مدرسة منجكية فوقه والتي كانت عبارة عن مقر للمجلس الإسلامي في زمن الإحتلال البريطاني، ويفتح هذا الباب للمسلمين لأداء صلاة المغرب والعشاء والفجر.
باب الحديد
يقع الباب في الجهة الغربية للمسجد، تحديداً بين باب الناظر وباب القطانين، يُطلق عليه أيضاً اسم باب أرغون وذلك نسبة إلى الأمير التركي المملوكي أرغون الكاملي الذي قام بتجديده ويُقصد به باب الحديد، فهو عبارة عن باب مبني بطريقة قوية محكمة، مدخله مستطيل الشكل.
باب المطهرة
يقع باب المطهرة في الجهة الغربي للمسجد الأقصى، على مقربة من باب القطامين، وتحديداً بين باب الرباط والمدرسة العثمانية الواقعة في جهة الجنوب، جنوبا، يصل ارتفاع مدخله إلى حوالي 3.5 متر، وهو مستطيل الشكل، يُسمى أيضاً بباب المتوضأ، ويتميز الباب بكونه لا يصل إلى شوارع وحارات البلدة القديمة، فهو يصل إلى مكان المطهرة التي تقع على بعد 50 متر.
باب السلسلة
يقع الباب في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، وهو من الأبواب الرئيسة التي تؤدي إلى المسجد الأقصى، ومنهم من يعتبره بابين، الأول باب السلسلة والذي سُمي بذلك بسبب وجود سلسلة معلقة فيه، أو لوجود علاقة تربط بينه وبين السلسلة التي توجد في قبته، وهو من الأبواب المفتوحة للزائرين، والباب الثاني باب الكينة والذي يقع في الجهة الشمالية من باب السلسلة، وهو يلتصق بباب السلسلة، ولكن هذا الباب لا يتم فتحه إلا في أوقات معينة وللضرورة.
باب القطانين
يقع الباب في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، ويعتبر أحد الأبواب الهامة والرئيسة الجميلة، ويصل هذا الباب إلى سوق القطانين، يحتوي الباب على نقوشات وكتابات مزينة في أعلى المدخل.
أبواب المسجد الاقصى المغلقة
يضم المسجد الأقصى خمسة أبواب مغلقة هي:
الباب الثلاثي
يقع الباب بالقرب من وسط السور الجنوبي للمسجد، فهو يلتحم مع سور القدس، يضم الباب الثلاثي ثلاثة مداخل متجاورة جميعها تطل على دار الإمارة والقصور الأموية التي تقع في الجهة الجنوبية للمسجد، تمّ تأسيسه في العصر الأموي، ويُطلق عليه أيضاً باب التسوية الشرقية.
الباب المزدوج
يقع في الجهة الجنوبية لسور المسجد، تحديداً في الجهة الغربية من الباب الثلاثي، أسفل محراب الجامع القبلي، فهو عبارة عن مدخل للقصور الأموية، يتكوّن الباب من بوابتين تصل إلى رواقين، ويعود بنائه إلى العصر الأموي.
باب الرحمة
هو عبارة عن باب ضخم، وهو جزء من السور الشرقي للبلدة القديمة، فهو من أقدم أبواب المسجد، يصل ارتفاع الباب إلى 11.5 متراً، ويوجد الباب داخل مبنى يتم النزول إليه باستخدام درج داخل المسجد الأقصى، ويتكوّن الباب من بوابتين هما باب الرحمة، وباب التوبة، ويُسمى أيضاً الباب الذهبي وذلك بسبب تغطية الباب بالذهب من داخل المسجد.
باب الجنائز
هو عبارة عن باب صغير الحجم، يقع في السور الشرقي للمسجد الأقصى، كان يُستخدم الباب لإخراج الجنائز منه إلى مقبرة الرحمة.
الباب المفرد
يقع في الجهة الجنوبية للمسجد، تحديداً في الجنوبية الشرقية من سور مدينة القدس، تمّ إغلاق الباب بطريقة احترافية، بحيث لا يظهر أيّ أثر له الآن، ويُسمى أيضاً بباب العين لكونه يصل إلى عين سلوان.